الدعم السريع تعتقل متطوعًا بغرفة طوارئ جنوب الحزام
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
اعتقلت قوات الدعم السريع الشاب سعد الله أحد الناشطين والمتطوعين في غرفة طوارئ جنوب الحزام
التغيير: الخرطوم
أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام جنوبي الخرطوم اليوم الأحد عن اعتقال قوات الدعم السريع أحد أعضائها لأسباب غير معلومة.
وقالت الغرفة في منشور لها على موقع “فيسبوك”: “نحمل قوات الدعم السريع أي مكروه يصيب الشاب سعد الله المعتقل لديها من وحدة النصر”.
وتعيش منطقة جنوب الحزام أوضاعا إنسانية كارثية في ظل انعدام مياه الشرب وارتفاع أسعار السلع الغذائية بسبب الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أكثر من عام.
الوسومالخرطوم الدعم السريع جنوب الحزام
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخرطوم الدعم السريع جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: مقتل 6 أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع استهدف مستشفى النو بأم درمان
الأناضول/ أعلنت السلطات السودانية، الثلاثاء، مقتل 6 أشخاص وإصابة 38 آخرين جراء قصف قوات الدعم السريع استهدف مستشفى النو بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، جاء ذلك وفق بيان وزارة الصحة السودانية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت الوزارة: "استشهد 6 مدنيين، وأصيب 38 بينهم عامل وكادر طبي، جراء قصف مدفعي لمليشيا الدعم السريع على مستشفى النو بأم درمان"
وأشارت إلى أن الكوادر العاملة بمستشفى النو "باشرت بإسعاف المصابين بقسم الطوارئ لتلقي العلاج".
من جانبها، قالت شبكة أطباء السودان (غير حكومية) في بيان: "قتل 6 أشخاص وأصيب 37 آخرون، جراء قصف الدعم السريع المتعمد لمستشفى النو، في تعد واضح على كل القوانين الدولية التي تحرم استهداف المرافق الطبية والمدنية".
وأعربت عن أسفها "للاستهداف الممنهج وممارسة القتل المتعمد للمرضى والمرافقين والكوادر الطبية المتطوعين".
وحتى الساعة 14:45 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من الدعم السريع بشأن بيان وزارة الصحة السودانية.
والسبت، اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بقتل أكثر من 60 مدنيا جراء قصف مدفعي على سوق صابرين بالمدينة ذاتها، فيما نفت قوات الدعم السريع في بيان حينها، مسؤوليتها عن قصف أي مناطق مأهولة في مدينة أم درمان.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.