ميتا تعلن عن جوائز "لاما" للابتكارات المؤثرة لدعم شركات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلنت شركة "ميتا" عن إطلاق جوائز "ميتا لاما" (نموذج "ميتا" لمعالجة اللغات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي) للابتكارات المؤثرة، في خطوة تهدف إلى التأكيد على التزامها المستمرّ بالأبحاث العلمية المفتوحة وتحفيز المطوّرين ضمن كافة القطاعات على الابتكار وتصميم المنتجات والحلول المبتكرة، مستفيدين من التطوّرات التكنولوجية السريعة ووتيرة النمو الاقتصادي الحالي.
وتهدف جوائز "ميتا لاما" للابتكارات المؤثرة إلى دعم الشركات القائمة في كافة أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، والتي تستخدم نموذجي "لاما 2" و"لاما 3" لتحقيق أثر اجتماعي ملحوظ. وتسهم هذه الجوائز المبتكرة التي تصل قيمتها إلى 35 ألف دولار أميركي في تحديد وتمكين الشركات التي تستخدم نموذج "لاما" لمعالجة اللغات الضخمة كإحدى الأدوات الأساسية في عملها اليومي لإيجاد الحلول الفعّالة والسريعة للتحديات التي تواجهها المنطقة.
وتأتي هذه الجوائز في إطار برنامج تقييم عالمي ومفتوح لكافة الدول في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا. ويمكن للراغبين بالمشاركة في هذه الجوائز تسليط الضوء على مدى أهمية نموذج "لاما 2" أو نموذج "لاما 3" في مواجهة مشاكل محدّدة ضمن النطاق الجغرافي الخاصّ بأعمالهم اليومية:
● التعليم: الاستفادة من نموذج "لاما" لتحسين نتائج التعلّم وتسهيل الحصول على خدمات التعليم بأعلى معايير الجودة وتعزيز تجربة التعليم. وقد تتضمّن التطبيقات دروساً خاصّة قائمة على الذكاء الاصطناعي ومنصّات تعليم مصمّمة لتلبية مختلف الاحتياجات وأدوات ذكية لطاقم التدريس.
● الخدمات العامة: استخدام نموذج "لاما" لتعزيز الشفافية والمساءلة والكفاءة في الخدمات الحكومية. وقد تتضمّن التطبيقات على سبيل المثال لا الحصر حلولاً لتعزيز مشاركة المواطنين وتحليل البيانات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي وأجهزة المساعدة الافتراضية لتسهيل المعاملات الحكومية.
● الرعاية الصحية: تطويع نموذج "لاما" لتحسين النتائج الصحية وتسهيل العمليات السريرية والارتقاء بتجربة المرضى. وقد يشمل ذلك أدوات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أدوات ذكية للعاملين في مجال الرعاية الصحية أو منصّات طبية مصمّمة لتلبية مختلف الاحتياجات.
● السلامة والأمن: استخدام نموذج "لاما" للتوصّل إلى حلول مبتكرة لتعزيز السلامة العامة والحدّ من عمليات الاحتيال وحماية الفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر. ويُذكر على سبيل المثال الكشف عن عمليات الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة للاستجابة لحالات الطوارئ والتحليلات القائمة على التنبؤ للحدّ من ارتكاب الجرائم.
كيفية تقديم الطلبات
يمكن للراغبين بالمشاركة في جوائز "ميتا لاما" للابتكارات المؤثرة تقديم طلباتهم في الفترة بين الاثنين 17 يونيو والجمعة 26 يوليو 2024. ويُرجى من كافة الشركات القائمة في الدول المؤهلة للمشاركة في هذه الجوائز تقديم طلباتها خلال هذه الفترة. وسيجري تقييم كافة الطلبات وفقاً لمعايير محدّدة تنظر في ما يلي:
● إثبات فائدة نموذج "لاما": يجب أن يكون نموذج "لاما" من الركائز الأساسية للمشروع أو المنتج قيد التقييم، على أن تكون فائدته محدّدة بوضوح. ويتعيّن على المتقدّمين بطلبات المشاركة في هذا التقييم الإشارة إلى مرجع عام يؤكد استخدامهم لنموذج "لاما" (على سبيل المثال مشاركة مدوّنة، مقال صحفي أو مستودع "جيت هاب" للإشارة إلى كيفية استخدام نموذج "لاما" في إطار المشروع أو المنتج المحدّد).
● إمكانية التطبيق: يجب أن يكون الحلّ المقترح قادر بشكل يمكن قياسه على معالجة التحدّي الخاصّ بالمسار المحدّد لكلّ مشارك.
● الأثر: يجب أن يتضمّن الحلّ المقترح رؤية واضحة لأثره المتوقّع على المشكلة المطروحة بشكل عام ويقدّم فائدة اجتماعية يمكن قياسها. وقد يشمل ذلك مدى إمكانية تطبيق الحلّ المقترح ضمن مختلف المناطق الجغرافية أو تلبية احتياجات عدد أكبر من المجتمعات أو ما شابه ذلك.
● المسؤولية: سوف يحظى الفائزون المثاليون بفرصة تسليط الضوء على كيفية تطبيقهم لإرشادات الاستخدام المسؤول عند تطوير مشروعهم أو منتجهم.
وسيجري إعلام الفائزين بحلول شهر سبتمبر 2024، في حين أنّ المرشّحين النهائيين والمتنافسين على المراكز الأولى سيتلقون إشعاراً بحلول شهر سبتمبر 2024 أو ما بعده. وتأمل "ميتا" من الشركات الراغبة بتقديم طلبات المشاركة لتسليط الضوء على دور نموذج "لاما" في معالجة المشاكل المطروحة تقديم طلباتها قبل انقضاء الفترة المخصّصة لتقديم الطلبات، علماً أنها ستقوم بتزويد كافة التفاصيل المرتبطة بهذه الجوائز في وقت لاحق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی هذه الجوائز
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.