عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا تحت عنوان «القتل وتشويه السمعة والإرهاب، أسلحة إسرائيل ضد العاملين في المؤسسات الدولية».

وقال التقرير: «منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، يعمل الاحتلال بخطة ممنهجة على جعل القطاع غير صالح للمعيشة، فلا يقتصر استهدافه للفلسطينيين فحسب ولكن تمتد آلياته العسكرية لكل من يحاول تقديم يد العون لتخفيف حجم الكارثة عن كاهل المصابين والجوعى والنازحين من أهالي غزة غير عابئة بالقانون الدولي الذي يحمي العاملين في منظمات الإغاثة الدولية وقت الحروب في سابقة هي الأولى من نوعها».

وأضاف: « القتل وتشويه السمعة والإرهاب.. أسلحة إسرائيل ضد العاملين في المؤسسات الدولية طوال حربها الدموية، وآخر تلك الاستهدافات كانت لمكتب الصليب الأحمر في غزة، والذي تضرر بشدة عندما سقطت مقذوفات من العيار الثقيل على مقربة منه، حيث يوجد مئات النازحين مما تسبب في سقوط عددا من الضحايا والجرحى».

وتابع: «أكثر الشواهد على تعمد الاحتلال استهداف المنظمات الدولية وخاصة الإنسانية في غزة كانت سقوط 7 من العاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي في قصف إسرائيلي ردا على مساهمة في تخفيف وطأة المجاعة التي يعشيها القطاع بتوفير ملايين الوجبات تم توزيعها على النازحين».

واستطرد: كما استهدف آلة القتل الإسرائيلية ما يقرب من 200 موظف من العاملين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، كما حاولت تشزيه سمعتها بادعاءات كاذبة حول مشاركة بعض من موظفينها في هجوم السابع من أكتوبر مما دفع بعض الدول من اتخاذ موقفا تراجعت عنها فيما بعد بتعليق دعمها للوكالة.

اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: 60 شهيدا حصيلة مجازر الاحتلال فى غزة خلال الساعات الماضية

كتائب القسام تدك قوات الاحتلال في مخيم «يبنا» بمدينة رفح الفلسطينية

جيش الاحتلال: هاجمنا مبنى عسكريا وموقع استطلاع لحزب الله جنوب لبنان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل غزة الأن العاملین فی

إقرأ أيضاً:

لماذا تركز إسرائيل جهدها الحربي على قضاء صور بجنوب لبنان؟

يرى الخبير العسكري العميد المتقاعد حسن جوني أن إسرائيل تركز جهدها الحربي في توغلها البري بجنوب لبنان باتجاه القطاع الغربي حتى مدينة صور التي قال إنها تتعرض وقضاؤها لاستهداف مكثف لأسباب عدة.

وأعرب جوني -في حديثه للجزيرة- عن قناعته بأن استهداف إسرائيل المكثف لقضاء صور وإصدار أوامر للسكان بإخلائه يأتي رغبة منها في "إضعاف القاعدة الخلفية بالقطاع الغربي التي يتحرك فيها أو من خلالها مقاتلو حزب الله".

وأكد أن استهداف قضاء صور يتصل تماما بالعمليات والمواجهات البرية في القطاع الغربي، إذ تريد إسرائيل احتلاله أو محاصرته بين بلدات طير حرفا وشمع والبياضة.

وفي هذا السياق، أشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تريد محاصرة "جيب غربي" يضم عددا من الأودية والأحراش، إضافة إلى احتلال الناقورة ضمن القطاع ذاته.

ويعدّ قضاء صور أحد أقضية محافظة الجنوب الثلاثة في لبنان، ومركزه مدينة صور، ويضم ما يزيد على 50 قرية مثل برج الشمالي ومجدل زون وغيرها.

أما بشأن الاستهداف الإسرائيلي لمدينة صور، فقال جوني إنها المدينة الأقرب على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وتعتبر ذات مركز ثقل اقتصادي واجتماعي ومعنوي لقضاء صور، كما أنها مدينة منافسة سياحيا.

وخلص جوني، وهو عميد متقاعد من الجيش اللبناني، إلى وجود "حقد إسرائيلي على صور وتاريخها"، إضافة إلى مواصلة تل أبيب إستراتيجية التدمير بهدف استمرار الضغط على متخذي القرار في لبنان.

أسلحة محرمة دوليا

ونبه جوني إلى استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في جنوب لبنان، معتبرا قتل المدنيين الأبرياء هو الخرق الأهم لأنهم ليسوا مقاتلين على الجبهة، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.

وقال الخبير العسكري إن إسرائيل لديها تاريخ حافل في اختبار أسلحة جديدة في ميدان حقيقي ومنها ما ينجح وما يفشل.

كذلك تستخدم إسرائيل الأسلحة الحارقة -وفق جوني- لأنها تريد حرق الأخضر واليابس بهدف إجلاء حقول الرمي وإطلاق الصواريخ ومنع إمكانية الاختفاء عن الأنظار والمسيّرات.

لكن الخبير العسكري شدد على أن الذخائر العنقودية هي الأخطر لأنها تبقى وتستمر بعد وقف إطلاق النار في صورة ألغام ويصبح التعامل معها أمرا خطيرا، بجانب الأسلحة الفراغية والخارقة.

ووسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على حزب الله لتشمل جلّ مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.

كذلك بدأت توغلا بريا في جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.

مقالات مشابهة

  • باحث في العلاقات الدولية: أفعال إسرائيل في لبنان والضفة والقدس تؤجج الأوضاع|فيديو
  • تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي ضد إسرائيل
  • سقوط 4 عاطلين بحوزتهم أسلحة نارية في المرج
  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى للضغط لقبول شروط التسوية في لبنان| فيديو
  • عاجل.. انفجارات تهز حيفا وهجوم علي قائد جيش الاحتلال والحكومة.. ماذا يحدث في إسرائيل؟ (فيديو)
  • لماذا تركز إسرائيل جهدها الحربي على قضاء صور بجنوب لبنان؟
  • هل يتم تنفيذ قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت؟.. فيديو
  • هل سيتم تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت (فيديو)
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قرار «الجنائية الدولية» خطوة محورية لمحاسبة إسرائيل
  • رعب في إسرائيل.. هل تصدر الجنائية الدولية مذكرات اعتقال لضباط جيش الاحتلال؟