موعد ومكان جنازة الخبير السياحي "عنان الجلالي".. الذي ألهم الملوك والرؤساء
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كانت وفاة السيد عنان الجلالي هي خسارة كبيرة لمصر والعالم، وكان رجل أعمال ناجحًا ورائدًا في الضيافة والفنادق العالمية، ومن خلال مبادرته بتأسيس سلسلة فنادق هلنان العالمية، كان له تأثير كبير في تطوير قطاع السياحة والفنادق في مصر.
يعد عنان الجلالي من رواد الأعمال الذين بدأوا في بناء إمبراطورية أعمال ضخمة خلال بدايات متواضعة، لقد انطلقت في التجارة المهنية لعدد قليل من المال وتمكن بجهده وزيمته من بدء سلسلة فنادق هلنان التي باتت علامة الهاتف الدولية.
ستقام صلاة جنازة عنان الجلالي بمسجد المشير طنطاوي في القاهرة الجديدة يوم الثلاثاء 25 يونيو 2026، وسيتم الدفن في مقابر العائلة بجوار الرحاب بعد صلاة الجنازة كما سيقام عزاء له في قاعة السلام بمسجد المشير طنطاوي في اليوم التالي الأربعاء 26 يونيو 2026.
مؤسس شركة فنادق هلنان العالمية
بدأ المصري عنان الجلالي حياته العملية مبكرا عقب فشله الدراسي، فسافر لأوروبا وعمل بغسل الصحون قبل أن يتحول إلى ملياردير تجمعه صداقات مع الملوك والرؤساء وقصة نجاح رجل الأعمال المصري عنان الجلالي، التي انطلقت من الصفر ووصلت إلى العالمية، ذاعت دوليا عقب تأسيسه أحد أكبر الفنادق في الدنمارك.
وترك الملياردير المصري الذي رحل يوم الخميس الماضي عن عمر 77 عاما، إرثا سيدوم طويلا هو سلسلة فنادق هلنان العالمية.
وسافر إلى النمسا بعد رسوبه في الثانوية العامة، ليعمل بائعا للصحف، ثم غادر للدنمارك ليعمل في مطبخ أحد الفنادق غاسلا للصحون، ثم شرع في دراسة إدارة الفنادق، وتدرج في الوظائف الفندقية حتى وصل منصب مدير أحد الفنادق الكبيرة.
تعرف علي قصة نجاح رجل الأعمال المصري عنان الجلالي
هي حكاية نجاح بعد فشل، انطلقت من الصفر إلى العالمية، بدأت من عامل يغسل الصحون في أحد أكبر الفنادق في الدنمارك، إلى أحد أشهر رجال الأعمال في العالم.ولد عنان الجلالي في حي مصر الجديدة بمدينة القاهرة، لأسرة من الطبقة المتوسطة في مصر.قرر عنان الجلالي السفر إلى النمسا بعد فشله المتكرر في المدرسة ورسوبه في المدرسة الثانوية، ولم يكن لديه مال، إذ كان يعيش في ملجأ ويأكل من القمامة.عاش عنان الجلالي في النمسا أصعب أيام حياته ولم يستسلم أبدا، وعمل أثناء إقامته في النمسا كبائع صحف لتعلم اللغة الألمانية.سافر عنان الجلالي إلى الدنمارك بحثًا عن حياة أفضل، حيث عمل في مطبخ أحد الفنادق، وكان يغسل الصحون لمدة 8 ساعات يوميا مقابل وجبة واحدة.
وبعد ما تعرض له عنان الجلالي في المنفى من الفقر والتشرد ولعنصرية، جعله هذا شخصا أكثر صلابة، وأدرك أهمية التعليم والدراسة وبدأ بالفعل في دراسة إدارة الفنادق، وفقا لوسائل إعلام مصرية.وسعى للحصول على المزيد من الخبرات، حيث كان يعمل كمتدرب في إحدى الوظائف المتعلقة بأعمال الفندقة في فترة ما بعد الظهر بعد الانتهاء من العمل الأساسي.وبعد أن أثبت نفسه في التدريب، حصل على الوظيفة بعد أشهر من التدريب المجاني، ومن هنا بدأ عنان مسيرته الناجحة، وتدرج من وظيفة إلى أخرى حتى وصل بعد أربع سنوات إلى منصب مدير أحد الفنادق الكبيرة في الدنمارك.وبدأت الصحف الأمريكية تكتب عن قصة نجاحه حيث أصبح شخصية مشهورة عالميا والتقى بالعديد من الملوك ورؤساء الدول وكانوا يستشيرونه في العديد من الأمور، وأطلقت عليه الصحف الأمريكية لقب "أشهر غسالة أطباق في العالم".ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل طور نفسه واكتسب المزيد من الخبرة في مجال إنشاء الفنادق وحصل على 5 دكتوراه فخرية من دول مختلفة.
أسس عنان شركته الخاصة “هلنان لإدارة الفنادق” عام 1982، وكانت شركته تدير أكثر من أربعين فندقا في مصر والدنمارك ودول أخرى حول العالم.تعتبر قصة نجاح رجل الأعمال الملياردير عنان الجلالي من أكثر القصص الملهمة، لأنها مليئة بالعزيمة والإصرار.وأثبت عنان أن الفشل الأكاديمي لا يعني الفشل في الحياة العملية، حيث تحول من فاشل في الثانوية العامة إلى رجل أعمال وملياردير عالمي.
وترك الملياردير المصري الذي رحل يوم الخميس الماضي عن عمر 77 عاما، إرثا سيدوم طويلا هو سلسلة فنادق هلنان العالمية.
وترك الملياردير المصري الذي رحل يوم الخميس الماضي عن عمر 77 عاما، إرثا سيدوم طويلا هو سلسلة فنادق هلنان العالمية.
وترك الملياردير المصري الذي رحل يوم الخميس الماضي عن عمر 77 عاما، إرثا سيدوم طويلا هو سلسلة فنادق هلنان العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسجد المشير طنطاوي الفنادق العالمية رجل الأعمال عنان الجلالي
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ «مستقبل وطن»: تطوير البنية التحتية والتسهيلات الحكومية وراء انتعاش القطاع السياحي
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بالزيادة القياسية التي حققها القطاع السياحي المصري خلال الربع الأول من العام المالي 2024/2025، حيث استقبلت مصر 4.3 مليون سائح، سجلوا نحو 51.6 مليون ليلة سياحية، بإجمالي إيرادات بلغت 4.8 مليارات دولار، مؤكدًا أن هذه الأرقام تعكس نجاح الجهود الحكومية بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
تطوير البنية التحتية والتسهيلات الحكومية وراء انتعاش القطاع السياحيوقال ”عبد السميع“، في بيان اليوم الاثنين، إن الاستراتيجية الطموحة التي تبنتها الحكومة، والتي شملت إطلاق حملات ترويجية دولية ضخمة، كان لها تأثير مباشر في جذب المزيد من السياح، فقد تم استهداف 19 سوقًا دوليًا من الأسواق الأكثر جذبًا للسياحة، وهو ما أدى إلى زيادة ملحوظة في معدلات التدفق السياحي، خاصة من الأسواق الأوروبية والآسيوية، ما يعكس تنوع مصادر السياحة وعدم الاعتماد على أسواق محددة فقط.
وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن الحكومة حرصت على تحسين تجربة السائح، من خلال تطوير البنية التحتية السياحية، وتسهيل إجراءات التأشيرات، وتعزيز جودة الخدمات الفندقية، فضلاً عن الترويج الرقمي المكثف الذي ساعد في الوصول إلى شرائح أوسع من السياح حول العالم.
دعم القيادة السياسية ساهم في تحقيق إيرادات غير مسبوقة لقطاع السياحة
وأثنى القيادي بحزب «مستقبل وطن» على الإنجازات غير المسبوقة في مجال الاكتشافات الأثرية، حيث تم تنفيذ 39 بعثة مصرية وأجنبية للكشف عن كنوز الحضارة المصرية، وهو ما ساهم في إثراء المحتوى السياحي لمصر وزيادة الاهتمام العالمي بالمواقع الأثرية، مؤكدًا أن مثل هذه الاكتشافات تعزز مكانة مصر كوجهة سياحية ثقافية متميزة، وتساهم في زيادة تدفق السياحة الثقافية.
واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن قطاع السياحة المصري يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المستهدفات الحكومية، والتي تسعى إلى الوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا بحلول 2028، وهو هدف أصبح أقرب إلى التحقق بفضل الجهود المتواصلة في التسويق والتطوير، إلى جانب دعم القيادة السياسية لهذا القطاع الحيوي.