الأونروا: تعرض 189 من منشآتنا للتدمير الكلي أو الجزئي من قبل قوات الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، عدنان أبو حسنة، اليوم الأحد أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف البوابة الرئيسية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جنوب غرب مدينة غزة .
أستاذ علوم سياسية: شمال غزة يشهد كارثة إنسانية أونروا: 69% من مدارس النازحين في غزة تعرضت لقصف الاحتلالوقال أبو حسنة - في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" - : " إن مقر كلية التدريب المهني التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" غربي مدينة غزة، والذي تم استهدافه من قبل قوات الاحتلال، يستخدم كمقر لتوزيع المواد الغذائية على مئات الفلسطينيين، كما يعتبر مركزا لإيواء النازحين " .
وأضاف أن حوالي 189 من المنشآت التابعة للأونروا تعرضت للتدمير الكلى أو الجزئي، كما قتل حوالي 193 من موظفي الأونروا، والذي يعد هو العدد الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة، منذ إنشاء الوكالة وحتى الآن، بالإضافة إلى مقتل 500 من النازحين فى مقار تتبع الأونروا وترفع أعلام الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الوكالة قامت بإبلاغ الجانب الإسرائيلي يوميا بإحداثيات هذه المراكز حتى يتوقفوا عن قصفها، الأمر الذي لم يحدث أى فارق، بل ظلت تقع مئات الحوادث، بالتزامن مع دخول الدبابات إلى المراكز وتدميرها، مثل ما حدث أول أمس من إطلاق النار نحو قافلة تتبع برنامج الغذاء العالمي.
وأكد أبو حسنة أنه لا يوجد مكان آمن سواء يتبع الأمم المتحدة أم لا، فكلها معرضة للخطر.
وقال عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا "لدينا مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يحتمون في مراكز ومدارس الأونروا ، وحولوها إلى مراكز إيواء ، ونحن قبل أن نفتح أي مركز إيواء نبلغ الجانب الإسرائيلي بأن هذا المركز تحت إشراف الأونروا ونرسل الإحداثيات ونرفع الأعلام الزرقاء ، لكن في الواقع الكل أصبح مستهدفا ، ففي جباليا دمرت 69% تقريبا من المدارس وأصبحت غير صالحة للاستخدام " .
وأضاف أن ما يدخل من مساعدات لقطاع غزة بين 50 و 60 شاحنة يوميا وهذا العدد للأسف الشديد هو 10% فقط مما كان يدخل قبل السابع من أكتوبر وقبل إغلاق قوات الاحتلال للمعابر في 6 مايو الماضي ، لذلك هناك نقص شديد في المواد الغذائية وفي المياه والأدوية وغيرها من أساسيات الحياة.
وأوضح أننا نحتاج إلى تنسيق مع الجانب الإسرائيلي حتي تستطيع فرقنا الإغاثية من التحرك وتوزيع المساعدات ، مشيرا إلى أن 30% من المهمات قد رفضت وعندما نتحرك للشمال 60% من المهام رفضت ، مشددا على أن غياب منظومة النظام والأمن هي قضية خطيرة تحدث في قطاع غزة ونحن بالكاد نستطيع إيصال المساعدات والمواد الغذائية إلى من يحتاجونها ، لذلك تنتشر المجاعة بصورة خطيرة.
كما أشار إلى أن التعنت والتضييقات من الجانب الإسرائيلي في إدخال المساعدات ساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة ، حيث أن إسرائيل تسمح بادخال أعداد محددة من المساعدات وهناك الآلاف من الأصناف ممنوعة ولا تسمح بدخولها منها الأدوية ، لذلك حتى في عيادات الأونروا التي تعالج يوميا 25 ألف مريض الدواء بدأ في النفاذ ، والوضع أصبح لا يتعلق ببضع شاحنات من الغذاء والمياه المأساة أكبر من ذلك الآن في غزة وتتعلق بانهيار منظومة العمل الإنساني والتي للأسف الشديد تنهار بطريقة متسارعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا قوات الاحتلال فى غزة غزة
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
أكد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، أن الوضع في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع يزداد تعقيدًا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على المنطقة، وأشار الدكتور الهمص إلى أن الاتصال مع الطواقم الطبية داخل المستشفى مقطوع تمامًا، مما يزيد من صعوبة إدارة الأزمة الصحية والإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأضاف الهمص أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت تعليمات بإخلاء مستشفى كمال عدوان، دون تقديم أي وسائل أو ضمانات لإجلاء المرضى بشكل آمن، وأوضح أن المستشفى يضم عشرات الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة، وأن إخلاءهم في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة حكم بالإعدام عليهم.
وأشار الهمص إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف المرافق الصحية وفرض حصار خانق على الطواقم الطبية، مما يضع حياة المرضى والطواقم على المحك، وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يستهدف الاحتلال كل مقومات الحياة في غزة، بما في ذلك المستشفيات التي تعد الملاذ الأخير للجرحى".
وطالب مدير المستشفيات الميدانية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المرضى والقطاع الصحي، ودعا إلى توفير الحماية الفورية للمستشفيات وضمان وصول المساعدات الطبية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
واختتم الدكتور مروان الهمص تصريحاته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن استهداف المرافق الصحية يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
مجموعات استطلاع روسية تأسر جنودا أوكرانيين في دونيتسك
أسرت مجموعات الاستطلاع التابعة لقوات "الجنوب" الروسي عددا من الجنود الأوكرانيين في هجوم على موقع لقوات كييف في محيط مدينة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك.
وقال قائد اللواء السادس في الجيش الروسي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية إنه "خلال تقدم الوحدات القتالية التابعة للواء السادس للقوات الروسية، نفذت فرق الاستطلاع التابعة للمجموعة العسكرية "الجنوب" هجوما على نقطة ارتكاز تابعة للقوات الأوكرانية وأسروا عددا من الجنود في محور بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيستك الشعبية".
وأضاف:" تسطير القوات الأوكرانية حاليا على مجموعة تلال استراتيجية في محيط بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، تتمركز عليها المدفعية والطائرات المسيرة".
وتابع: "استفدنا من سوء الأحوال الجوية وحقيقة أن العدو لم يكن يتوقع وجودنا في هذه المنطقة جعله غافلا عن تحركاتنا في موقع مكشوف كهذا النسبة له، بل ولم يكن يشك حتى في إمكانية تقدمنا عبر هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه خلال العمليات الهجومية التي نفذتها الوحدات المجاورة للمجموعة، وبينما كان العدو يراقب الهجوم على الأجنحة شنت فرق الاستطلاع مستغلة سوء الأحوال الجوية غارة هجومية على إحدى المواقع المحصنة التابعة للقوات الأوكرانية، وعادوا بعد ذلك بنجاح ومعهم أسرى.
وقال أحد الجنود الأوكرانيين الذين تم أسرهم: "كنا نتجه نحو المواقع، واندلع تبادل لإطلاق النار فألقيت بندقيتي، اقترب مني الجنود الروس وأسروني، ثم وضعوا قبعة على رأسي وأخذوني إلى مواقعهم".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 300 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك وبلوغ خسائر قوات كييف هناك 42740 فردا، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية، فيما تواصل القوات الروسية تقدمها على كافة الجبهات.