البحرية البريطانية: الأضرار التي لحقت بالسفينة التجارية على بعد 65 ميلاً بحريًا غربي مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية نقلاً عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، بأنها تلقت تقريرًا عن نداء استغاثة من سفينة باليمن وتحديدًا جنوب شرقي «نشطون».
وأضافت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن الأضرار التي لحقت بالسفينة التجارية على بعد 65 ميلاً بحريًا غربي مدينة الحديدة باليمن، كان سببه هجومًا بطائرات مسيرة.
وأشارت الهيئة البحرية، إلى أن هناك مذكرة استرشادية أفادت بأن جميع أفراد الطاقم (لم يصبهم ضرر) والسفينة تبحر نحو الميناء التالي، فيما لم تفصح عن هوية السفينة.
وفي وقت سابق، بدأ أنصار الله «الحوثيين» باليمن، شن هجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ على كافة السفن البحرية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي منذ، شهر نوفمبر الماضي، وذلك بهدف التضامن مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وخلال عشرات الهجمات التي شنتها أنصار الله باليمن، أغرقت سفينتين واحتجزت واحدة وقتلت ما لا يقل عن ثلاثة بحارة.
اقرأ أيضاًالحوثيون: استهدفنا سفينة «Transworld navigator» وحاملة الطائرات الأمريكية «أيزنهاور»
«طوفان 1».. «الحوثيون» تعرض فيديو عن الزورق الهجومي المسيّر
الحوثيون: نفّذنا 3 عمليات عسكرية في البحرين الأحمر والعربي في الـ24 ساعة الماضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الحوثيين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس الحوثيون حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس غزة الأن الحوثيين باليمن الحوثيون باليمن
إقرأ أيضاً:
عاصفة التبروري تخلف خسائر فلاحية فادحة بزاكورة ومتضررون يستغيثون
زنقة 20 ا الرباط
شهدت عدد من مناطق إقليم زاكورة، مساء أمس الخميس، عاصفة رعدية قوية مصحوبة بأمطار غزيرة وتساقطات كثيفة لـ”التبروري”، خلفت وراءها خسائر فادحة في القطاع الفلاحي، خاصة في محاصيل البطيخ الأحمر المعروف محلياً بـ”الدلاح”، والذي يشكل أحد أبرز الموارد الفلاحية والاقتصادية للمنطقة.
ووفقا لمصادر محلية، فقد طالت الأضرار مساحات شاسعة من الحقول، حيث أتلف التبروري الكثيف جزءا كبيرا من المحصول، مهددا الموسم الفلاحي بخسائر قاسية، ومنذرا بارتفاع محتمل في أسعار هذه الفاكهة خلال الأسابيع المقبلة.
في المقابل، عبر عدد من الفلاحين عن استيائهم من غياب أي تدخل عاجل من طرف وزارة الفلاحة، متهمين الوزير أحمد البواري بالتقاعس عن التحرك السريع لتقديم الدعم أو حتى معاينة حجم الأضرار، رغم النداءات المتكررة من المتضررين.
ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة هشاشة البنيات التحتية الفلاحية في المنطقة وضعف آليات التأمين ضد الكوارث الطبيعية، وسط مطالب متزايدة بوضع خطط استعجالية للتعويض والدعم لضمان استمرارية الإنتاج الفلاحي وحماية مصدر رزق مئات الأسر.