مراسلة القاهرة الإخبارية بالقدس: صافرات الإنذار دوت أكثر من مرة بمناطق بعيدة عن حدود لبنان
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن صفارات الإنذار دوت أكثر من مرة منذ ساعات الصباح حتى هذه اللحظة في مناطق بعيدة عن الحدود مع لبنان، وذلك بسبب استخدام أسلحة دقيقة موجهة تصل إلى مناطق وقواعد عسكرية بعيدة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن صفارات الإنذار دوت في مناطق لم تدوي فيها منذ أكتوبر الماضي، وهذا يعني أن هناك مناطق جديدة ضمن دائرة الاستهداف لدى حزب الله كانت قد وصلتها اليوم الطائرات المسيرة أو الرشقات الصاروخية، كما أن بعض المستوطنات دوت فيها صفارات الإنذار وهي بعيدة عن الحدود، وأكثر تعمقا في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولها موقع حساس.
وتابعت أن شركة رافائييل المسؤولة عن الصناعات العسكرية والمسؤولة عن صناعة القبة الحديدة ومقلاع داوود الذي يتصدى للرشقات الصاروخية استهدفت، وتحدثت يديعوت أحرنوت أن هناك انفجارات سمعت في سماء هذه المنطقة ناتجة عن الاعتراضات التي كانت من قبل القبة الحديدة، فيما حدثت الصحيفة أخبارها وقالت إن حرائق في مناطق قريبة من الشركة، وتحدثت الصحيفة عن إصابة واحدة مباشرة لم يتم توضيح المكان الذي أصابته بالتحديد.
https://www.youtube.com/watch?v=ZQboTX3VdZU&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القدس المحتلة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: غارات أمريكية توقع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين
قال إياد الموسمي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من عدن، إن الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين في اليمن أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، مشيراً إلى أن هناك ما لا يقل عن 30 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب، فيما لم يتم الكشف حتى اللحظة عن هويات القتلى.
وأوضح الموسمي، خلال رسالته على الهواء، أن الضربات استهدفت مواقع عسكرية حساسة، شملت مخازن أسلحة، ورادارات، ومراكز تجمع لمقاتلي الحوثيين، كما تعرض أحد المعسكرات في منطقة البيضاء وسط البلاد لتدمير كامل، وفق المعلومات الأولية، مؤكدًا أن جماعة الحوثي تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على حجم خسائرها، مكتفية بالإعلان عن سقوط ضحايا مدنيين دون التطرق إلى خسائرها العسكرية.
شخصيات قياديةوأشار المراسل إلى أن بعض الغارات استهدفت منازل شخصيات قيادية في الجماعة، بينها منزل شخصية يُعتقد أنها تدير الملف المالي واستيراد الوقود للحوثيين، كما طالت الغارات محافظات صنعاء، تعز، ذمار، مأرب، وصعدة، فيما تحدثت تقارير عن وقوع أضرار في الأحياء السكنية المجاورة لأماكن القصف، مثل منطقة عطان في صنعاء، حيث أدى القصف إلى دمار جزئي في بعض المباني وانهيار زجاج النوافذ في المنازل القريبة.
وعن ردود الفعل المحلية، أوضح الموسمي أن اليمنيين يرفضون أي ضربات تستهدف بلادهم، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو تلك التابعة للحكومة الشرعية، ومع ذلك، يرى العديد منهم أن الحوثيين هم من دفعوا نحو هذا التصعيد من خلال استهدافهم للملاحة الدولية واستدعائهم التدخل العسكري الأمريكي والبريطاني.
وأضاف أن هناك استياءً واسعاً في اليمن بسبب الحصار المفروض على البلاد، لا سيما على ميناء الحديدة، الذي تفرض عليه الولايات المتحدة قيوداً على دخول الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، كما يرى كثير من اليمنيين أن الحوثيين يقامرون بمستقبل البلاد عبر مواقفهم التصعيدية، رغم دعمهم للقضية الفلسطينية.
أما بشأن احتمال قيام الحوثيين بشن هجمات مضادة، فأشار الموسمي إلى أن الجماعة لم تعلن حتى الآن عن رد عسكري مباشر، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار التصعيد، في ظل الوضع المتوتر بين الأطراف المعنية.