لدى الرئيس الأميركي جو بايدن مجموعة منوعة من المستشارين، لكن قلة منهم يتمتعون بتأثير كبير.. وهم ثلاثة رجال في دائرته المقربة في حملته الحالية.

هؤلاء المستشارون هم مايك دونيلون، رون كلاين، وتيد كوفمان، وكل منهم كسب ثقة الرئيس ليس فقط منذ سنوات بل منذ عقود.

مايك دونيلون.. المستشار المقرب
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن بايدن يتصل مرات عديدة كل يوم بمايك دونيلون، وهو مستشار مقرب منذ الثمانينيات، للاطلاع على أحدث استطلاعات الرأي والعناوين الرئيسية.

ويُعتبر دونيلون الصوت الذي ينقل رأي بايدن بشكل واضح، وهو مهندس موضوع الحملة الحالي: "الديمقراطية على المحك إذا فاز ترامب".

رون كلاين.. خبير الهجمات

ومرة واحدة أسبوعيًا، يستدعي بايدن رون كلاين، رئيس أركانه السابق، لورشة عمل حول أفضل الهجمات التي يمكن استخدامها ضد الرئيس السابق دونالد ترامب مع اقتراب المناظرة الرئاسية.

كلاين، الذي يُنظر إليه على أنه خبير في أدوات الحكومة، أدار ترشيح كيتانجي براون جاكسون للمحكمة العليا في 2022.

تيد كوفمان.. الرجل القديم الموثوق

وعندما يذهب بايدن إلى ديلاوير في نهاية الأسبوع، يبحث عن تيد كوفمان، أحد المقربين منه والذي يمثل علاقات الرئيس بالولاية التي قدمته إلى المسرح الوطني منذ أكثر من نصف قرن.

كوفمان كان دائمًا حاضرًا خلال اللحظات الحاسمة في حياة بايدن، بما في ذلك فضيحة الانتحال التي هددت حملته الأولى للرئاسة في 1987.
الثقة المتبادلة في اللحظات الصعبة

تكشف مقابلات مع عشرات من المقربين من الرئيس أن بايدن، رغم أنه محاط بحشد متنوع ومتعدد الأجيال من نشطاء الحملة الانتخابية وخبراء السياسة، يحتفظ بثقته الكاملة في مجموعة صغيرة من دائرة المطلعين الذين يعرفون بالمدرسة القديمة. تقول الصحيفة إن الثلاثة في قلب عالم بايدن، وهم جزء من غرفة صدى حيث نادرًا ما تكون ثمة معارضة.

في لحظات مهمة، أبلغ كل منهم الرئيس بأخبار لا يريد سماعها، رغم أن لا أحد منهم قال "لا" عندما كان الرئيس يفكر في الترشح لولاية ثانية. يثير هؤلاء الثلاثة قلق العديد من حلفاء الرئيس بسبب كونهم أكبر سنًا بعقود من الناخبين الشباب الذين يمكنهم أن يقرروا نتيجة الانتخابات.

تحضيرات المناظرة الرئاسية

سافر دونيلون وكلاين إلى كامب ديفيد في الأيام الماضية للمساعدة في إعداد بايدن لمناظرته يوم الخميس في أتلانتا مع ترامب، وانضموا إلى طاقم من المساعدين المتناوبين، بينهم جيف زينتس، كبير موظفي البيت الأبيض، وجين أومالي ديلون، التي تدير الحملة. سيؤدي بوب باور، المحامي الشخصي للرئيس، دور ترامب في جلسات التدريب العملي.

دورهم في حياة بايدن السياسية

الثلاثة كانوا مع بايدن خلال بعض أسوأ اللحظات: جراحتان، الفترة التي قضاها رئيسًا للجنة القضائية في مجلس الشيوخ أثناء الصراع على ترشيح روبرت إتش بورك للمحكمة العليا، الانتقادات اللاذعة التي واجهها بعد استجوابه لأنيتا هيل في جلسات الاستماع لترشيح كلارنس توماس، ووفاة نجله بو.

وأدار كلاين ترشيح كيتانجي براون جاكسون للمحكمة العليا في 2022. دونيلون يُعتبر مهندس موضوع الحملة الحالي: "الديمقراطية على المحك إذا فاز ترامب". كوفمان هو المقرب الأساسي، وكان دائمًا حاضرًا خلال اللحظات الحاسمة في حياة بايدن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الأميركي بايدن

إقرأ أيضاً:

ثورة في علاج الاكتئاب.. تعرف على شريحة الدماغ الأكثر تقدماً في العالم

في تجربة جديدة تجريها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يستكشف علماء استخدام الموجات فوق الصوتية للتأثير بشكل مباشر على نشاط الدماغ.

ويستفيد هذا النهج العلاجي الجديد من تقنية واجهة الدماغ والحاسوب (BCI)، والتي سيتم وضعها تحت الجمجمة، وفقًا لما ذكره موقع"إنترستينغ إنجينيرينغ".


وسيتم تقييم سلامة وفعالية تقنية واجهة الدماغ والحاسوب الجديدة في تجربة سريرية بقيمة 6.5 مليون جنيه إسترليني تشمل 30 مريضاً، تم تمويلها من قبل وكالة الأبحاث المتقدمة والاختراع في المملكة المتحدة (Aria).

وتزعم شركة "آريا" أن جهاز "فورست 1" هو واجهة الدماغ والحاسوب الأكثر تقدماً في العالم لأنه يمكنه التأثير في نشاط الدماغ في مناطق متعددة في وقت واحد.

وتتمتع هذه التكنولوجيا بإمكانية إفادة عدد كبير من المرضى الذين يعانون من حالات مثل الاكتئاب والقلق والصرع، وتتميز هذه الحالات باضطرابات في الشبكات المعقدة لنشاط الدماغ بدلاً من حصرها في مناطق موضعية محددة داخل الدماغ.
وستركز تجربة هيئة الخدمات الصحية الوطنية على المرضى الذين خضعوا لنوع معين من جراحة الدماغ حيث يتم إزالة جزء من الجمجمة مؤقتاً لتقليل الضغط داخل الجمجمة، ويسمح هذا الوضع للباحثين باختبار الجهاز دون الحاجة إلى إجراءات جراحية إضافية. 

وتحت الجمجمة، يمكن لتقنية الموجات فوق الصوتية الكشف بدقة عن التغيرات الدقيقة في تدفق الدم داخل الدماغ، وهذا يسمح بإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد عالية التفصيل لنشاط الدماغ بدقة تتجاوز بشكل كبير دقة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي القياسية، وعلاوة على ذلك، يمكن للزرع أن يقدم نبضات فوق صوتية مركزة لتحفيز التحفيز الميكانيكي للخلايا العصبية.

من المقرر أن تبدأ التجربة في شهر مارس (آذار) المقبل، وخلال التجربة، سيتم وضع الزرعة على فروة رأس المشاركين مباشرة فوق عيب الجمجمة لمدة ساعتين، وسيجري الباحثون تقييماً شاملاً لنشاط دماغ المشاركين لتحديد فعالية الجهاز في تعديل الحالة المزاجية ومستويات التحفيز.


وستستمر هذه التجربة لأكثر من ثلاث سنوات، وبحسب ما ورد، سيتم تخصيص الأشهر الثمانية الأولى للحصول على الموافقة التنظيمية، وبعد الانتهاء بنجاح من هذه المرحلة، تعتزم شركة فورست نيوروتك التقدم إلى تجربة سريرية كاملة النطاق تركز على حالة محددة مثل الاكتئاب.
 ومع ذلك، فإن استخدام الموجات فوق الصوتية يطرح بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة، حيث يمكن للأنسجة امتصاص طاقة الموجات فوق الصوتية، مما قد يتسبب في تسخينها، ويسلط الخبراء الضوء على الحاجة إلى موازنة شدة ومدة تطبيق الموجات فوق الصوتية بعناية لتقليل مخاطر تسخين الأنسجة مع تحقيق التأثير العلاجي المطلوب.

مقالات مشابهة

  • ترامب: نخطط لتعويض الخسائر الاقتصادية التي سببتها إدارة بايدن الفاشلة
  • ترامب: نعمل بكل سرعة لإصلاح الكوارث التي ورثناها من بايدن
  • وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل حول اللحظات التي سبقت الـ7 من أكتوبر
  • تعرف على المباريات الأكثر تسجيلاً للأهداف في تاريخ «أبطال أوروبا»
  • ترمب يكشف عن رسالة بايدن التي تركها في إدراج المكتب الرئاسي في البيت الأبيض
  • سر رسالة تركها الرئيس السابق بايدن لترامب في درج مكتبه.. ماذا قال؟
  • تفاصيل خطة الرئيس ترامب للتخلص من موظفي إدارة بايدن.. طرد أكثر من 1000 شخص| عاجل
  • هؤلاء النجوم الثلاثة سفراء الرئيس الأميركي ترامب في هوليود
  • يستثني الجرائم الكبرى.. تعرف على شروط العفو الرئاسي عن المحكوم عليهم بمناسبة 25 يناير
  • ثورة في علاج الاكتئاب.. تعرف على شريحة الدماغ الأكثر تقدماً في العالم