مرض سرطان الثدى.. الأسباب والأعراض وطريقة العلاج
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء كما أنه السبب الرئيسي الأول للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى السيدات، حيث جمع هذا التعاون بين الخبرات التعليمية العالمية الرفيعة لدعم صحة المرأة وتقديم خدمات الكشف المبكر ورفع أهمية الوعي بالفحص الدوري للثدي.
ويبدأ تشخيص سرطان الثدي عادة بالفحص ومناقشة الأعراض وفحص أنسجة الثدي بحثًا عن شيء غير طبيعي لتأكيد وجود الإصابة من عدمها ثم تؤخذ عينة من أنسجة الثدي لاختبارها.
ويأتى هذا من خلال وجود بعض التغيرات في الجلد أو الحلمة والإبطين، وتتراوح مراحل سرطان الثدي من المرحلة صفر إلى المرحلة الرابعة، كلما انخفض الرقم دل ذلك على أن السرطان في مرحلة أقل تقدمًا، ومن المرجح بشكل كبير أن يعالج، تعني المرحلة صفر أن سرطان الثدي موجود داخل إحدى قنوات الثدي ولم يخرج بعد لغزو أنسجة الثدي، ومع نمو السرطان داخل نسيج الثدي ووصوله إلى مرحلة أكثر تقدمًا فإنه ينتقل إلى مرحلة أعلى، وتعني المرحلة الرابعة أن سرطان الثدي قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وغالبًا ما يبدأ علاج سرطان الثدي بالتدخل الجراحي لاستئصال الورم السرطاني، وفي معظم الحالات تتلقى المصابات بعلاجات أخرى بعد الجراحة مثل العلاج الإشعاعي والكيميائي والهرموني.
وتعتمد خطة العلاج على حالة سرطان الثدي لدى المصابة، حيث يراعي فريق الرعاية الصحية مرحلة السرطان وسرعة نموه، وما إذا كانت الخلايا السرطانية حساسة للهرمونات، كما يراعي فريق الرعاية كذلك الحالةَ الصحية العامة للمصابة .
ويستخدم العلاج الهرموني الأدوية لمنع إفراز بعض الهرمونات في الجسم، وهو علاج لسرطانات الثدي الحساسة هرموني الإستروجين والبروجستيرون اما العلاج الاستهدافي فهو يستخدم بأدوية تهاجم مواد كيميائية محددة في الخلايا السرطانية.
والعلاج المناعي هو علاج تستخدم فيه أدوية تساعد الجهاز المناعي في الجسم على القضاء على الخلايا السرطانية، و يتصدى الجهاز المناعي في الجسم للأمراض عن طريق مهاجمة الجراثيم وغيرها من الخلايا التي لا ينبغي أن تكون موجودة في الجسم.
عند استخدام الرعاية التلطيفية جنبًا إلى جنب مع كل العلاجات الأخرى المناسبة قد يشعر مرضى السرطان بتحسن ويعيشون لفترة أطول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرطان الثدي صحة المراة خدمات تعاون دولي سرطان الثدی فی الجسم
إقرأ أيضاً:
دراسة إماراتية تكشف عن علاج طبيعي قد يفيد في حالات السرطان
أعلن علماء من جامعة الشارقة في الإمارات أن نباتاً عطرياً ينمو طبيعياً يمتلك مكونات قد تكون فعّالة في علاج سرطان القولون والمستقيم.
وبحسب موقع "الإمارات نيوز" فإن النبات، المعروف بالشيح الأبيض، ينمو بشكل طبيعي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وكان السكان المحليون يستخدمونه للتداوي من أمراض عدة.
ونقل عن الدكتورة لارا بو ملهب، الباحثة الرئيسية في الدراسة، قولها إن النتائج تشير إلى أن الشيح الأبيض يحمل إمكانات واعدة في مكافحة سرطان القولون والمستقيم، ويمكن أن يصبح مكوناً طبيعياً مهماً في تطوير علاجات جديدة للسرطان.
وشملت الدراسة المادة النباتية المستخلصة من أجزاء هوائية من نبات الشيح الأبيض التي تم جمعها من جنوب الأردن وبعد تجفيف الأجزاء الهوائية تم طحن المادة النباتية المجففة إلى مسحوق ناعم جداً بقطر لا يتجاوز 0.5 مم، مما عزز من فاعلية عملية الاستخراج وضمان استخراج أكبر قدر ممكن من المركبات الكيميائية النباتية.
وأظهرت النتائج أن المستخلص يحتوي على مركبات نشطة قادرة على مكافحة سرطان القولون والمستقيم بفعالية متفاوتة.