بوتين: روسيا تعتمد على نفسها لإنتاج أسلحتها العسكرية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن روسيا لا يمكنها الاعتماد إلا على عتادها العسكري الذي تنتجه بنفسها.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع خريجي المعاهد العسكرية الروسية "في هذه الظروف، يمكننا الاعتماد على أنفسنا فقط، لا أحد سيأتي ويعطينا أي شيء بيد ممدودة، كل شيء يجب أن نفعله بأنفسنا. وقد نجحنا في ذلك"، بحسب ما نقلته عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
ونشر الصحفي الروسي بافيل زاروبين، عبر قناته على تطبيق "تلغرام"، لقطات للرئيس بوتين، وهو يتحدث مع خريجي المعاهد العسكرية. وتطرق الحديث إلى أهمية الاقتصاد المستقر بالنسبة لوزارة الدفاع.
وأكد بوتين أن روسيا تعمل على مواصلة تطوير الثالوث النووي، مشيرا إلى أن روسيا ستعمل على تطوير أسلحة واعدة وتحسين جودة وكثافة التدريب للقوات الروسية.
وقال بوتين "تتضمن خططنا مواصلة تطوير الثالوث النووي كضمان للردع الاستراتيجي والحفاظ على توازن القوى في العالم".
وأشار بوتين إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي في البلاد ودور ذلك في الحفاظ على قدرات روسيا العسكرية وتعزيزها، ودور الصناعات والإنتاج العسكري في رفد الاقتصاد. أخبار ذات صلة هزة أرضية قوية تضرب الشرق الأقصى الروسي أوكرانيا تعلن إسقاط 12 صاروخاً و13 «مسيرة» روسية المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين أسلحة روسيا
إقرأ أيضاً:
شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
الثورة /وكالات
عند الساعة الثامنة والنصف صباح يوم التاسع عشر من يناير 2025، كان المشهد في قطاع غزة مغايراً، حيث عمت الاحتفالات والابتهاجات الشوارع ومخيمات النزوح مع دخول وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة حيز التنفيذ.
لكن هذه الاحتفالات عكرتها خروقات الاحتلال الإسرائيلي حتى بعد دخول وقت التهدئة سويعات في مناطق متفرقة من القطاع، أفضت إلى استشهاد 23 مواطناً وإصابة العشرات ممن كانوا يعدون الثواني للحظة انقشاع شبح الإبادة.
وتم رصد انطلاق العديد من المركبات في شوارع مدن قطاع غزة، مطلقين العنان لأبواقها احتفاء بوقف الإبادة، فيما علت تكبيرات مآذن المساجد بما في ذلك تلك المدمرة.
وشهدت غزة حالة ابتهاجات عارمة بصمود الشعب ومقاومته، في وجه أعتى حرب يشهدها العصر الحديث من قوة احتلال التف العالم حولها من أجل إبادة مليوني إنسان في جيب ساحلي ضيق. وخرجت مسيرات عفوية وسط هتافات داعمة للمقاومة، وإطلاق التحيات لكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأعاد الغزيون ترداد الشعار الذين لطالما تغنوا به في مواجهات سابقة مع الاحتلال، معلنين التفافهم حول الرجل الذي أعلن معركة طوفان الأقصى، “حط السيف قبال السيف كلنا رجال محمد ضيف”، ليقولوا بذلك عن وعي مطلق أنهم مع خيار المقاومة وإن عظمت التضحيات، وتكاثرت الجراح في جسد غزة المنهكة من الخذلان إلا من مقاومة في كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة الأخرى التي هتف المبتهجون باسمهم “تحيا كتائب عز الدين”.
كما شهدت شوارع القطاع المثقلة بالصواريخ الارتجاجية بحثا عن المقاومة أنفقاها، انتشار الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لضبط الحالة الأمنية في القطاع، بعد أشهر من الإبادة التي كان عناصر الأمن على رأس المستهدفين، بحثا عن حكم عشائري يدين بالولاء للاحتلال، غير أن تلك العشائر لم تعط الدنية في فلسطين ومقاومتها وأفشلت خطة الاحتلال تلك ودفعت ثمنها من دم مخاتيرها.
وفي مشهد يبدو معتادا لأهل غزة، غدا كل مواجهة مع الاحتلال، لم يلبث عناصر المقاومة طويلاً حتى خرجوا ممتشقين أسلحتهم يجوبون محمولين على المركبات شوارع المدن، وسط حالة من الالتحام الشعبي. كما أطلق مواطنون الرصاص والألعاب النارية بكثافة، ابتهاجاً بوقف حرب الإبادة، واحتفاء بنصر المقاومة وفشل إسرائيل بتحقيق أي من أهدافها المعلنة، وعلى رأسها القضاء على المقاومة.
وفي أزقة مخيمات النزوح المنتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة، شرع مواطنون بتوزيع الحلوى على الأطفال الذين أنهتكم الحرب نفسياً وأذاب الجوع شحوم أجسادهم الصغيرة، وكانوا أكثر من دفع ثمن الإبادة من دمائهم وأطرافهم، ليعلنوا بكل صراحة أن اليوم يوم عيد ولهم الحق في الاحتفال بكل الطرق رغم بشاعة وهول ما تعرضوا له.
وفي مشهد آخر، بدأ مواطنون بتفكيك خيامهم والتحرك إلى أماكن سكنهم، رافعين إشارات النصر وأعلام فلسطين فوق أنقاض الأحياء السكنية المدمرة، كما علت الأغاني الثورية من قلب مخيمات النزوح تعبيراً عن حالة الابتهاج والفرح، والتحدي، في مشهد ينبض عزة وفخارا.