أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص مليون و636 ألفاً و898 طالب، ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سي لدى طلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي بالمجان، تحت شعار «100 مليون صحة» وذلك خلال العام الدراسي الجاري 2023/2024، منذ انطلاق المبادرة يوم 20 فبراير 2024.

يأتي ذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستمرار عمل المبادرة لضمان الحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية في خلو مصر من فيروس سي.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف هذا العام الحالي فحص مليونين و151 ألف و620 طالب من طلاب الصف الأول الإعدادي خلال العام الدراسي الجاري، فضلا عن تقديم العلاج للحالات المكتشفة، لافتاً إلى أن المبادرة حققت نسبة إنجاز 76.4% من المستهدف الخاص بها للعام الجاري.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إنه يتم إجراء الفحص للطلاب من خلال فرق طبية مدربة على أعلى مستوى تابعين للهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث يتم الفحص بواسطة الكواشف السريعة، مؤكدا التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف لتنظيم أعمال الحملة، بما لا يؤثر على العملية التعليمية وتنفيذ ضوابط الحملة والتي تتضمن موافقة أولياء الأمور على إجراء الفحص والعلاج.

وأضافت الدكتورة هبة سعيد، المنسق العام للمبادرة بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه يتم توجيه الحالات الإيجابية من الطلاب المفحوصين إلى لجان الكبد البالغ عددهم 24 لجنة بفروع الهيئة العامة للتأمين الصحي الموزعين على مستوى محافظات الجمهورية، لإجراء المزيد من الفحوصات والتحاليل المتخصصة وفقاً للبروتوكولات المعتمدة، وتضم اللجان أطباء أطفال مدربين على بروتوكول العلاج.

اقرأ أيضاًأستاذ جهاز هضمي: الدولة صنعت دواء لعلاج فيروس سي وسيوفر محليًا (فيديو)

جمال شعبان: الدولة نجحت في القضاء على فيروس سي ( فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التأمين الصحي بروتوكول العلاج فيروس سي وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان العامة للتأمین الصحی فیروس سی

إقرأ أيضاً:

رئيس الرقابة الصحية: التحولات الجذرية في القطاع الصحي جعلت الحوكمة الرشيدة قابلة للتطبيق

كتب- أحمد جمعة:

قال الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إن النظام الصحي المصري يشهد تحولا غير مسبوقًا في السنوات الأخيرة بهدف مواكبة ما وصل إليه العالم في حوكمة النظم الصحية وذلك من خلال إنشاء كيانات مصرية مستقلة بالجمهورية الجديدة تضمن فصل تقديم الخدمة الصحية، باختلاف أنواعها والقطاعات التابعة لها، عن تمويلها وعن مراقبة أدائها وجودتها.

وأشار "طه" في بيان اليوم، إلى أن تقسيم الأدوار بين الجهات الصحية جعل الحوكمة الرشيدة للمنظومة الجديدة واقعا قابلا للتطبيق.

وتتمثل تلك الهيئات في هيئات التأمين الصحي الشامل: الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، والهيئة العامة للتأمين الصحي الشاملUHIA، والهيئة العامة للرعاية الصحيةEHA، فضلا عن هيئتي: الدواء المصرية EDA، والهيئة المصرية للشراء الموحدUPA، المسئولتين عن سلاسل الامداد للدواء والمستلزمات الطبية للمنظومة الصحية، وكيان آخر معني بتدريب العناصر البشرية للنظام بكافة طوائفها ووضع الأدلة الاسترشادية للممارسات الإكلينيكية وهو المجلس الصحي المصريEHC، مع وجود وزارة الصحة كجهة واضعة للخطط والاستراتيجيات ومسئولة عن خدمات الصحة العامة والوقائية كعناصر أساسية للأمن القومي فضلا عن دورها الرئيسي في تنسيق العمل ما بين الجهات المختلفة.

جاء ذلك خلال كلمته بالمنتدى الأول للحوكمة في القطاع الصحي والذي ينظمه المعهد القومي للحوكمة والاستدامة والأمانة الطبية بمجلس الوزراء المصري ووزارتي: التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة والسكان وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور محمد الطيب، مساعد وزير الصحة للحوكمة والشئون الفنية، والدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والدكتور حسام المصري، رئيس أمانة مجلس الوزراء للشئون الطبية.

وأضاف رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، خلال الجلسة النقاشية الأولى بالمؤتمر، أن الحوكمة الرشيدة للنظام الصحي تستهدف تعزيز الشفافية في إدارة الموارد واتخاذ القرارات عبر آليات للمساءلة ومراقبة الأداء، الى جانب تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان سلامة المرضى من خلال تطوير معايير الجودة ومراقبة الأداء، وتخطيط مستدام للموارد المالية والبنى التحتية بما يضمن استدامة النظام.

شارك بالجلسة النقاشية كل من الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور حسام حسني، أمين عام المجلس الصحي المصري، والدكتور أحمد صيام، ممثلا للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الجلسة الدكتور أحمد وحيد، المستشار في إدارة المستشفيات.

ولفت إلى أن الحوكمة تشمل أيضا تشجيع المشاركة الفعّالة للمجتمع والمرضى في صنع القرارات المتعلقة بالرعاية الصحية، وهو ما تعززه الأدوار الأساسية التي تقوم بها هيئة الاعتماد والرقابة الصحية سواء بدءًا من إصدار وتطوير معايير الجودة لمختلف أنواع المنشآت الصحية واعتمادها دوليا أو من خلال الدور الرقابة الذي يضمن استدامة نظم الجودة وتطبيق المعايير على أرض الواقع بعد الاعتماد أو مستوى رضا العاملين والمتعاملين مع المنشآت المعتمدة وقياس تجربة المريض أثناء تلقيه الخدمة والمقارنة الدورية بالنسب العالمية في هذا الإطار وفقا لمنهجيات علمية معتمدة دوليا.

وأشار الدكتور أحمد طه، إلى الدور المهم للتحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا والابتكار بالقطاع الصحي في تعزيز الحوكمة مستعرضا أوجه هذا الاستخدام من إنشاء سجلات الكترونية للمرضى تسمح بتخزين ومشاركة معلومات المرضى بشكل آمن وفعال، وامكانية تقديم رعاية صحية عن بعد، واستخدامات الروبوتات والذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية، وتحليل البيانات الضخمة لتحسين التشخيص والتنبؤ بالأمراض وتحسين العلاج.

وأوضح "طه"، جهود الدولة في بناء الخطط المستقبلية في قطاع الصحة باستخدام أحدث نظم تحليل البيانات خاصة مع توفير المبادرات الرئاسية في مجال الصحة لمعلومات ومؤشرات مهمة من خلال المسوحات الميدانية، وافتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدة لتحليل ومعالجة البيانات الضخمة واستخدامها لتحسين الخدمات واتخاذ قرارات مستنيرة.

وتابع: أن معايير الجودة الصادرة عن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية والمعتمدة دوليا من "الإسكوا" تضمن تحقيق عنصري الكفاءة effectiveness والفاعلية efficiency كأساس لاستدامة الحوكمة بالمنشآت الصحية المعتمدة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد في تحقيق أفضل النتائج بما يراعي طبيعة القطاع الصحي المختلفة عن أي قطاع آخر خاصة في ظل تعدد وتشابك العلاقات داخل المنشأة الصحية والمحرك الإنساني كأساس لجميع الإجراءات والعمليات.

وعلى هامش المؤتمر، وقع الدكتور أحمد طه، بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة والسكان يستهدف تدريب كوادر العاملين من وزارة الصحة على معايير الجودة والحوكمة الاكلينيكية.

شارك بحضور المنتدى الأول للقطاع الصحي، الدكتورة آية نصار، نائبة رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور وائل الدرندلي، عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتورة نانسي عبد العزيز، المديرة التنفيذية للهيئة.

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية العناية بصحة الأم والجنين
  • فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لـ "العناية بصحة الأم والجنين"
  • «الصحة»: فحص 2.7 مليون سيدة ضمن مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين»
  • فحص 2.7 مليون سيدة ضمن المبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين
  • انطلاق حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية الأحد
  • استكمالا للمبادرات الرئاسة.. إطلاق حملة " من بدرى أمان " بالإسكندرية
  • رئيس الاعتماد والرقابة يؤكد على أهمية التحول الرقمي والتكنولوجيا بالقطاع الصحي
  • رئيس الرقابة الصحية: التحولات الجذرية في القطاع الصحي جعلت الحوكمة الرشيدة قابلة للتطبيق
  • أحمد طه: التحولات الجذرية بالقطاع الصحي جعل الحوكمة الرشيدة قابلة للتطبيق الفعلي
  • 30 يونيو إرادة شعب.. تطوير شامل للمنظومة الصحية خلال 10 سنوات