استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف صهيوني استهدف وسط وغربي مدينة غزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الأحد، جراء قصف صهيوني بالطائرات الحربية والمدفعية استهدف وسط وغرب مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ثلاثة أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف جوي صهيوني استهدف بناية سكنية قرب برج الجوهرة وسط مدينة غزة.
كما استشهد اثنان وأصيب آخرون في غارة صهيونية مماثلة استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
واستهدفت مدفعية العدو بشكل متقطع وسط وجنوب مدينة رفح، بينما أغارت طائرات الاحتلال على منزل شمالي المدينة.
وارتفعت عدد شهداء قصف العدو الصهيوني لعدد من الأحياء السكنية في مدينة غزة أمس السبت، بحسب مصادر صحية، إلى 43 شهيدا، إضافة إلى عشرات المصابين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37551 فلسطيني، وإصابة 85911 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 فلسطينيين جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط مستشفى العودة بجباليا
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف محيط مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة.
جيش الاحتلال يعلن مقتل 28 ضابطا وجنديا في معارك جباليا شمال غزةوقال موقع فلسطين أون لاين، إن القصف المدفعي الإسرائيلي على المستشفى أدى إلى إصابة 3 أشخاص.
وفي وقت سابق، قالت مصادر طبية، إن مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما زال تحت حصار مشدد، ولا يُسمح بإدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات يتطلبها المستشفى.
وأضافت المصادر، أن هناك 85 طفلا وامرأة مصابين في المستشفى، ويتلقون خدمة صحية في الحد الأدنى، نتيجة شح الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أن هناك 6 حالات حرجة جدا في العناية المكثفة.
ولفتت، إلى أن هناك ارتفاعا في حالات الإصابة بسوء التغذية، إذ تمكن يوم أمس 17 طفلا من الوصول إلى قسم الطوارئ تظهر عليهم علامات سوء التغذية، كما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.
وأشارت المصادر، إلى أنه لا يوجد أي حراك أو وعود دولية بفتح ممر إنساني لإدخال المستلزمات الطبية والوفود الطبية الجراحية وطعام وحليب للأطفال والحليب العلاجي، حتى تتمكن الطواقم الطبية من علاج حالات سوء التغذية.
وعن الوضع الكارثي في المستشفى، أفادت المصادر بأن المستشفى تلقى يوم أمس نداء استغاثة من عائلة الكحلوت بعد استهداف منزلها، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذهم، ومن نجا منهم جاء بنفسه إلى المستشفى، ومن لم يتمكن أصبح في عداد الشهداء.