الإمارات تخصص 25 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي لدعم الجهود الإنسانية بالسودان
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وقعت الإمارات، اليوم الأحد، اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لتقديم مساعدات غذائية طارئة بقيمة 25 مليون دولار للشعب السوداني المتضرر من الأزمة في السودان وجنوب السودان، ويشمل ذلك اللاجئين والمجتمعات المضيفة والنازحين داخليا والعائدين المتأثرين بالحرب.
الإمارات تخصص 10 ملايين دولار لدعم وإغاثة السودانوذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الاتفاقية وقعها من جانب الإمارات سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن برنامج الأغذية العالمي ماثيو نيمز المدير التنفيذي بمكتب واشنطن، وذلك في بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشارت إلى أن 17.7 مليون شخص في السودان، و7.1 مليون شخص في جنوب السودان يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد نتيجة الحرب في السودان.. وللمساعدة في التخفيف من هذه الأزمة خصصت الإمارات مساعدات بقيمة إجمالية قدرها 25 مليون دولار أمريكي بواقع 20 مليون دولار أمريكي للسودان، و5 ملايين دولار أمريكي لجنوب السودان.
وبهذه المناسبة، رحبت المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين بجميع التعهدات تجاه عمليات البرنامج المنقذة للحياة في السودان، مشيرة إلى أن مساهمة الإمارات ستمكن برنامج الأغذية على مساعدة الأشخاص الضعفاء المعرضين لخطر المجاعة.
وتعد هذه المساهمة جزءا من التزام الإمارات البالغ قيمته 70 مليون درهم، والذي أعلنت عنه في أبريل خلال مشاركتها في "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة" المخصص لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة في السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات السودان
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقتحمون مخازن برنامج الغذاء العالمي في صعدة وسط أنباء عن اختطاف موظفين
اقتحمت مليشيا الحوثي المدرجة على قوائم الإرهاب أمريكياً، مخازن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الواقعة في منطقة خط الطلح، بمحافظة صعدة واستولت عليها بالكامل.
وذكرت مصادر محلية لمحرر وكالة خبر، أن المخازن المستهدفة تقع بالقرب من مبنى قيد الإنشاء تعرض لقصف أمريكي يوم السبت، مشيرةً إلى أن الحوثيين برروا اقتحامهم للموقع بأسباب أمنية، وسط أنباء عن قيامهم باختطاف عدد من موظفي البرنامج بتهمة "التخابر والتجسس"، وهي تهم جاهزة سبق أن استخدمتها الجماعة ضد موظفين أمميين ومنظمات دولية أخرى.
يأتي هذا الحادث في سياق تصاعد استهداف الحوثيين لموظفي المنظمات الدولية، حيث شهدت الأشهر الماضية اختطاف عدد من العاملين في وكالات الأمم المتحدة، من بينهم موظفون في برنامج الغذاء العالمي ومنظمات إنسانية أخرى، بحجج تتعلق بالتخابر والتجسس لصالح جهات أجنبية.
وكانت الجماعة قد اعتقلت في فترات سابقة موظفين تابعين للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، واحتجزتهم لفترات طويلة دون محاكمة، مما أثار إدانات حقوقية ودولية واسعة.