خروج مسيرة تضامنية مع فلسطين في السنغال
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
صفا
خرج نحو 200 شخص في مسيرة بالعاصمة السنغالية داكار، الأحد، تضامنا مع فلسطين.
وانطلقت المسيرة، التي نظمها "التحالف السنغالي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، من أمام مستشفى عباس نداو في داكار.
وارتدى المشاركون في المسيرة قمصانا وقبعات تحمل عبارة "فلسطين حرة".
وبعد مرورهم بالشوارع والأزقة المهمة في المدينة، عاد المشاركون في نهاية المسيرة، التي امتدت لمسافة 3 كيلومترات تقريبا، إلى نقطة البداية.
وحمل المشاركون أعلام فلسطين والسنغال، ورددوا شعارات من قبيل "إسرائيل المجرمة" و"القاتل نتنياهو" و"فلسطين حرة".
وفي حديث للأناضول قال منسق وقف المعارف التركي في السنغال، إسماعيل أنيس يوروك، الذي شارك في المسيرة، "بدأ يتشكل وعي بقضية فلسطين في جميع أنحاء العالم. كما بدأت الدول الإفريقية تصبح أكثر حساسية تجاه هذه القضية".
وانتهت المسيرة، التي شارك فيها حوالي 200 شخص، بعد تلاوة بيان صحفي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية بعدد من المدن المغربية تطالب بوقف التطبيع
شارك آلاف المغاربة في وقفات تضامنية مع قطاع غزة الذي يعاني ويلات حرب الإبادة الإسرائيلية، طالبوا خلالها بوقف التطبيع.
الوقفات التضامنية نظمت عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ63 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة مثل واد زم، تطوان، طنجة، مراكش، الدار البيضاء والمحمدية.
إلى جانب وجدة وبركان وتازة، وتاوريرت وإنزكان، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تحت شعار: « التطبيع خيانة ».
المحتجون نددوا بالإبادة الإسرائيلية المستمرة للعام الثاني على التوالي، مطالبين بحماية المدنيين الفلسطينيين.
ورددوا شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، وأخرى تندد باستهداف المدنيين.
ومن بين الشعارات المرددة « فلسطين أرضي حرة، والصهيوني يطلع برة »، و »الشهيد خلى وصية، لا تنازل عن القضية »، و »غزة أمانة، باعوها الخونة ».
كما رفعوا لافتات مكتوبا على بعضها « دعم المقاومة ورفض التطبيع »، و »من مراكش المرابطين إلى حارة المغاربة بفلسطين، دعم أبدي للمقاومين ورفض جذري للمتصهينين ».
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.