النجم غير مرئي بالعين المجردة ولكنه يظهر في السماء لفترة من الأسابيع خلال انفجاراته

توقع الدكتور عمار السكجي، رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، أن علماء الفلك يتوقعون انفجارًا نجميًا قريبًا قد يحدث في عام 2024 أو 2025 بناءً على دراسات بحثية محكمة.

هذا الانفجار سيحدث لنجم "تي الأكليل الشمالي" المعروف أيضًا بالنجم المتألق أو المحترق.

ويشار إلى أن النجم غير مرئي بالعين المجردة، ولكنه يظهر في السماء لفترة من الأسابيع خلال انفجاراته، ويشابه قدره الظاهري في تلك الفترات قدر النجم القطبي أو نجم الشمال.

وأوضح السكجي أن هناك اهتمامًا عالميًا بمتابعة هذا الانفجار النادر من قبل هواة الفلك والمتخصصين، حيث ستكون كوكبة الأكليل الشمالي محل رصدهم ومتابعاتهم خلال الفترة القادمة.

اقرأ أيضاً : إطلاق قمر صناعي.. الصين وفرنسا تتحدان لاستكشاف انفجارات غاما الكونية - صور

ومع ذلك، لم يتم تأكيد موعد الانفجار بدقة سواء كان في سبتمبر 2024 أو في 2025، نظرًا لتعقيد طبيعة المستعرات المتكررة الانفجار وصعوبة التنبؤ بها.

وأوضح أن النظام النجمي الثنائي الذي يتكون من نجم عملاق وقزم أبيض ويعرف باسم "تي الأكليل الشمالي" (T CrB)، يقع في كوكبة الأكليل الشمالي على بعد 2500 سنة ضوئية من الأرض.

وهذا النظام مشهور بانفجاراته الدراماتيكية والنادرة، وكان أول مستعر يتم رصده باستخدام طرائق التحليل الطيفي. شهد النجم انفجارات نجمية متعددة، أشهرها في عامي 1866 و1946.

ويعتبر هذا النظام مهمًا لدراسة التغير على المدى الطويل وتطور الأنظمة الثنائية التي تحتوي على قزم أبيض وعملاق أحمر.

وتحدث هذه الانفجارات بسبب تراكم المادة من العملاق الأحمر على القزم الأبيض.

وعندما تتراكم كمية كافية من المادة، يحدث انفجار حراري نووي يؤدي إلى زيادة دراماتيكية في القدر الظاهري للنجم من 10 إلى حوالي 2.

استاذ علم الفلك برادلي شيفر، المتخصص في المنحنيات الضوئية لهذا النجم، ذكر في بحثه المنشور في "مجلة تاريخ الفلك" في نوفمبر 2023، أن هناك توثيقًا لانفجارات متكررة لهذا النجم في عامي 1217 و1787.

وأول مشاهدة مسجلة للانفجار كانت في خريف 1217، حيث لاحظ بورشارد، رئيس دير أوسبيرج بألمانيا، أن نجمًا خافتًا أشرق لفترة. وتوقع شيفر في دراسته للمنحنيات الضوئية أن يحدث الانفجار في أبريل 2024.

اقرأ أيضاً : تركي آل الشيخ يعلن عن حدث ضخم في السعودية

وفي بحث آخر نشره شيفر في "مجلة الجمعية الفلكية الملكية" في نوفمبر 2023، قام بدراسة المنحنيات الضوئية للنجم من عام 1842 إلى 2022، ووجد أن قدره الظاهري بلغ 2 في انفجاري 1866 و1946. توقع شيفر أيضًا أن هناك انفجارًا سيحدث في عام 2025 أو قبل 2026، حيث كان الانفجار السابق قبل 80 عامًا.

يجدر بالذكر أن مرصد الختم التابع لمركز الفلك الدولي يقوم بتصوير ومتابعة هذا النجم منذ فترة، وهو مرصد عربي اكتشف سوبرنوفا قبل أشهر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الفلك علماء الفلك علم الفلك الفضاء انفجار ا فی عام

إقرأ أيضاً:

حالات جوية متطرفة تضرب العالم خلال أيام.. ما علاقة مرتفع القطب الشمالي؟

لايزال العالم يعاني من التغيرات الجوية والظواهر المتطرفة مع بداية كل فصل، ما يجعل الخبراء يكثفون من متابعتهم لآخر المستجدات بشأن الطقس، وآخرها التوقعات حالات جوية متطرفة تضرب معظم دول العالم خلال ساعات، فماذا سيحدث؟.

«مرتفع القطب الشمالي»، باتت تلك الظاهرة هي الأبرز على الساحة في الوقت الراهن، والتي يؤدي ضعفها في طبقات الجو العالية إلى التأثير على الطقس بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، خلال مناطق القطب الشمالي، فما مدى تأثيرها؟. 

الدوامة القطبية تتسبب في حالات جوية متطرفة في العالم.. ماذا سيحدث؟

بحسب موقع «arabiaweather»، فإن ضعف الدوامة القطبية يؤدي إلى انفلات التيار النفاث القطبي وصعوبة احتواء الهواء البارد، ما يعني اندفاعه من المناطق القطبية إلى الولايات المتحدة وأوروبا ما يؤدي إلى برودة كبيرة في الأجواء وموجات من الثلوج وحالات جوية متطرفة، بحسب التقرير

«تغيرات هامة على الحالة الجوية في معظم دول العالم مع بداية شهر أكتوبر»،هكذا أوضح موقع «المركز العالمي للمناخ»، والذي شدد على توقعات جديدة لتساقط الثلوج في شتاء 2024-2025، بعدما أظهرت البيانات الجديدة زيادة في كمية تساقط الثلوج على النصف الشمالي من الولايات المتحدة وجنوب كندا.

ما مرتفع القطب الشمالي الذي يؤثر على طقس العالم؟

ماذا يعني مرتفع القطب الشمالي؟، مع الاحترار الستراتوسفيري القوي ترتفع درجة الحرارة والضغط في طبقة الستراتوسفير بشكل كبير، ما يؤدي إلى انهيار الدورة القطبية في الأعلى، كما أن استمرار الأمر يتسبب في انتقال الطاقة من طبقات الجو العالية إلى الطبقات السفلى، ما يشكل ضغط جوي سطحي مرتفع حول الدائرة القطبية الشمالية، وبالتالي ابتعاد الكتل الهوائية شديدة البرودة عن الدائرة القطبية وانحدارها أسفل المرتفع الجوي، بحسب التقرير. 

ولأنه من المعروف أن التغيرات في المحيطات تؤدي أيضًا إلى تغيير أنماط الطقس في فصل الشتاء، وبالتالي احتمالات تساقط الثلوج، أشارت أحدث تحليل لشذوذ المحيطات في سبتمبر ظهور سطح المحيطات أكثر برودة من المعتاد في المناطق الوسطى والشرقية بفضل ظاهرة النينيو، حيث تتخذ هذه الشذوذات الباردة شكل «موجة»، ويرجع هذا إلى الرياح التجارية الشرقية القوية التي تدفع المياه نحو الغرب، فتجلب مياهًا أعمق وأبرد إلى السطح، بحسب موقع «severe-weather».

 

مقالات مشابهة

  • مصر.. الحكومة تلغي اشتراطات البناء الجديدة.. وخبراء يتوقعون انتعاش القطاع العقاري
  • رسمياً.. معهد الفلك يحدد موعد غرة ربيع الآخر
  • «نيويورك تايمز»: مسؤولون أمريكيون يتوقعون هجوما إيرانيا على إسرائيل خلال 12 ساعة
  • حدث فلكي نادر: ظهور نجم جديد في السماء
  • لمحبي الفلك.. 7 نجوم غريبة وكوكبة تشبة إبريق الشاي تُزين السماء في شهر أكتوبر
  • العمليات المشتركة تتقصى مواد شديدة الانفجار في الموانئ العراقية
  • حالات جوية متطرفة تضرب العالم خلال أيام.. ما علاقة مرتفع القطب الشمالي؟
  • معهد الفلك يعلن تفاصيل وموعد الكسوف الشمسي الحلقي
  • لبنان.. مقتل11 شخصا بقصف إسرائيلي على منزل في البقاع الشمالي
  • غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف بعلبك وقرى البقاع الشمالي