إنطلاق الرحلات عبر قطار “الجزائر تونس” هذه الصائفة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلن المراقب العام بمديرية الأمن والنشاط العملياتي للفرق بالمديرية العامة للجمارك عبد الناصر خنتوت، اليوم الأحد، عن إطلاق القطار العابر للحدود نحو تونس هذا الصيف.
وقال خنتوت خلال استضافته بالقناة الإذاعية الأولى، إنّ القطار العابر للحدود تمّ برمجة وجهته نحو تونس. مشيرا إلى أن مصالح الجمارك قامت بالتحضير المسبق بالتنسيق مع مختلف المتدخلين من مصالح شرطة الحدود والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية.
في سياق ذي صلة، أبرز خنتوت الإمكانيات اللوجستية التي توفّرها إدارة الجمارك عبر جميع الحدود والمحطات الجوية البحرية والبحرية. لضمان الرقابة والتصدي إلى أيّ محاولة غش أو تهريب يمكن أن تحدث عبر هذه البوابات الحدودية. مضيفا أنه تم تكثيف عدد الأعوان المتواجدين على مستوى هذه البوابات الحدودية مع توفير المعدات اللوجستية الضرورية للرقابة. إلى جانب تقليص المدة اللازمة لهذه المعالجة مع الحرص على توفير الوسائل اللوجيستية اللازمة على غرار أجهزة السكانير.
برنامج إستباقي خاص لبرمجة عبور المسافرينوكشف خنتوت اتخاذ المديرية العامة للجمارك، مجموعة من التدابير تحسبا لموسم الاصطياف لتسهيل الإجراءات المطبّقة على المسافرين عبر كافة المصالح الجمركية.
وذكر أنّ مصالح الجمارك سطّرت برنامجا إستباقيا خاصا لبرمجة عملية عبور المسافرين عبر الحدود. ويتعلق الأمر بالمسافرين المقيمين بالخارج سواء كانوا جزائريين أو أجنبيين. أو أولئك الذين يرغبون في قضاء عطلتهم الصيفية داخل التراب الوطني. فضلا عن الجزائريين الراغبين في قضاء العطلة خارج التراب الوطني.
وأضاف، أنه تمّ إتخاذ تدابير خاصة لتقليص آجال المعالجة الجمركية لإجراءات عبور المسافرين لا سيما على مستوى الموانئ والمطارات أو المعابر الحدودية البرية، مع الحرص على تقديم الأولوية في ذلك للعائلات والمرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة”.
وبالنسبة للمحطات البرية الحدودية، أوضح خنتوت أنّ هناك تسهيلات ككل سنة فيما يخص حركة وسائل النقل التي يعتمدها المسافرون. مشيرا إلى أنّ المسافرين بإمكانهم استصدار ما يسمى بـ “سند العبور” لدى الجمارك. لتسهيل عبور السيارات للحدود إلكترونيا، على نحو يسهّل عملية مراقبة المطابقة.
إلى ذلك، عدّد المتحدث ذاته، المخالفات التي يقع فيها الكثير من المسافرين والتي من ضمنها استيراد بضائع ذات صبغة تجارية أو ذات صبغة مهنية، وهي التي تخضع إلى إجراءات خاصة تتعلق باستيراد وتصدير البضائع ذات الصبغة التجارية، ناهيك عن استيراد بضائع محظورة وممنوعة على مستوى التراب الوطني واستيراد الأدوية المصنفة كمهلوسات أو مواد محظورة في الجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على مستوى
إقرأ أيضاً:
حقل تينهرت في الجزائر.. عملاق غاز فاق إنتاجه مستوى التوقعات
مقالات مشابهة أنس الحجي: الحياد الكربوني لن يتحقق بحلول منتصف القرن.. لهذه الأسباب (فيديو)
ساعة واحدة مضت
صور رسمية توضح تصميم هاتف Red Magic 10 Pro المرتقبساعة واحدة مضت
الحكومة الجزائرية تعلن عن تفاصيل العفو الرئاسي بمناسبة الذكرى 70 للثورة المجيدةساعتين مضت
كشوفات pdf.. رابط نتائج السادس الاعدادي 2024 الدور الثالث عبر موقع mlazemna في محافظة الكرخ والرصافة والبصرة وعموم المحافظاتساعتين مضت
متى موعد مباراة منتخب مصر القادمة ضد كاب فيردي بتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025؟ساعتين مضت
LG تستعرض شاشة بحجم 12 إنش وتدعم التوسعة إلى حجم 18 إنشساعتين مضت
تملك الجزائر أصولًا ثرية للغاية في قطاع الغاز؛ من بينها حقل تينهرت، الذي يُعَد في حد ذاته مشروعًا متكاملًا يضم تحت طياته مرافق وآبارًا عدة.
ووفق قاعدة بيانات النفط والغاز الجزائرية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، يُعَد الحقل ضمن حزمة أصول الطاقة الحديثة التي ركزت شركة سوناطراك (Sonatrach) على الاستفادة منها وتطويرها؛ إذ بدأ إنتاج الغاز منه قبل عامين فقط.
وقبيل بدء الإنتاج بأشهر قليلة، منحت سوناطراك عقدًا لشركة بتروفاك البريطانية (Petrofac) لربط مرافق المشروع بعدد من حقول الغاز القريبة ومراكز ومرافق المعالجة الملحقة بها، وتركّزت مهمة الشركة على منشآت الفصل والضغط.
وبجانب بتروفاك، تولّت شركة بناء وهندسة تابعة لسوناطراك مهمة الإشراف على برنامج التطوير، وانصبّ تركيزها على شبكة الربط بين الحقول وتجميع إمدادات الغاز.
معلومات عن حقل تينهرتيقع حقل تينهرت (Tinrhert Field) البري للغاز التقليدي في مربع يحمل الاسم ذاته، ويضم بالإضافة إلى ذلك مربعات أخرى هي: 234 بي (234 P)، و239 بي (239 P)، 240 بي (240 P)، 244 بي (244 P).
وتعود ملكية الحقل بالكامل لشركة سوناطراك الجزائرية الحكومية دون أي حصص لشركات أجنبية، ويضم مشروع تينهرت التطويري 17 حقلًا لإنتاج الغاز الرطب، لكنها حقولًا صغيرة وعلى مسافات متباعدة ويجري ربطها عبر البنية التحتية.
تطوير مرافق تابعة لشركة سوناطراك – الصورة من موقع شركة بتروفاكوفي 11 ديسمبر/كانون الأول 2022، كشفت شركة سوناطراك عن أنها أكملت عملية الإنتاج من حقل تينهرت بنجاح، عقب إطلاقها شهر يوليو/تموز من العام ذاته بصورة تدريجية.
وتضمّنت خطة التشغيل، بناء شبكة لتجميع تدفقات الغاز بعد ربط 36 بئرًا تابعة للحقل بمرافق أخرى تتولى مسؤولية الفصل والضغط.
وبتطوّر مرافق الحقل وفق هذه الوتيرة، وصل إنتاجه إلى 4.5 مليون متر مكعب (159 مليون قدم مكعبة) يوميًا من الغاز الطبيعي، و500 طن يوميًا من غاز النفط المسال، و800 طن يوميًا من المكثفات، وفق بيان رسمي للشركة.
وأقرّت الشركة الجزائرية آنذاك بأن خطة التطوير التي تبنتها، والنتائج التي ترتبت عليها، أسفرت عن نتائج تفوق المتوقع من تطوير حقل تينهرت الغازي (الذي يُطلق عليه في أحيان أخرى تينرهرت).
توقّعات مستقبليةتُشير التوقعات إلى أن حقل تينهرت الغازي سيسجل ذروة إنتاجية بحلول عام 2034، ووفق مؤشرات الإنتاج يمكن القول إن جدواه الاقتصادية ستستمر حتى عام 2055، طبقًا لتقديرات أوفشور تكنولوجي (Offshore Technology).
وبحسب بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، يسهم الحقل بنحو 5% من الإنتاج اليومي للغاز في الجزائر، بعد رحلة طويلة خاضها منذ بدء اكتشاف غالبية حقوله خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وكان مشروع مشترك (بين شركات فرنسية بحصة 65%، وشركة شل Shell بحصة 35%)، أُطلق عليه كريبس (CREPS)، قد بدأ الحفر للوصول لهذه الاكتشافات، وواصلت شركة سوناطراك المسيرة من بعده.
وبلغت نسبة الموارد القابلة للاستخراج من بين احتياطيات حقل تينهرت -الواقع في حوض إليزي- ما يقدر بنحو 10.8%، ورغم أن الحقول الصغيرة في المشروع تعزز إنتاج الجزائر الإجمالي من الغاز؛ فإن المربع ما زال يحمل في جعبته الكثير والمزيد من الموارد القابلة للتطوير، وفق ما نشره موقع إنرجي كابتال أند باور (Energy Capital & Power).
مرافق ملحقة بالحقل – الصورة من Construction Week Onlineفرص التصديرطوّرت شركة بتروفاك مرافق فصل الغاز وضغطه، وأجرت توسعة على المرافق المعدة لذلك منذ عام 2002، ومن شأن عملية التحديث أن تضفي المزيد من التقنيات صديقة البيئة على المشروع.
ويؤسس المرفق إلى تنقية موارد حقل تينهرت من ثاني أكسيد الكربون والشوائب والملوثات الأخرى، لضمان مطابقة تدفقات الغاز للاشتراطات المتبعة في السوق العالمية، حسب بيان لشركة بتروفاك صدر في يوليو/تموز 2022.
وتؤدي هذه الإجراءات إلى زيادة الإنتاج مع مراعاة جودته ورفع كفاءته، بما يضمن تلبيته للطلب المحلي والتوسع نحو التصدير.
ويبدو أن طموحات التصدير عززت خطة تطوير طموحة للحقل؛ إذ ارتفعت مستهدفات الإنتاج إلى 10 ملايين متر مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي، حسب رؤية نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية قبل ما يزيد على عامين عن مسؤول.
وأوضحت الوكالة أن تطوير مرافق حقل تينهرت تهدف إلى رفع آباره المنتجة إلى 50 بئرًا، وربطها بمنشآت المعالجة؛ ما يعزز اقتصاد البلاد وعوائده في ظل ارتفاع الإنتاج والصادرات.
وفيما يلي، أبرز حقول النفط والغاز في الجزائر:موضوعات متعلقة..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة