تعتزم الحكومة السويسرية إرسال ضابط اتصال إلى شرق أفريقيا لإجراء محادثات مع إريتريا، بشأن إعادة مواطنيها إلى البلاد.

سويسرا ترفع مستويات التأهب وتخلي العديد من المناطق جراء الفيضانات الشديدة

وقالت وزيرة الدولة لشئون الهجرة في سويسرا، كريستين شرانر بورجنر، إن استعداد إريتريا لإعادة استقبال مواطنيها هو شرط أساسي لمزيد من المفاوضات، حسبما أورد موقع “سويس إنفو" السويسري في نسخته باللغة الإنجليزية.

 

وأضافت بورجنر أن سويسرا على استعداد للتفاوض حول اتفاق بهذا الصدد مع إريتريا، مشيرة إلى أن إريتريا رفضت حتى الآن إعادة المواطنين الإريتريين من أي دولة إلى وطنهم، مؤكدة "إننا نُجري نقاشاً مستمراً"، حيث يتواجد حالياً في سويسرا نحو 260 إريترياً قد رُفضت طلباتهم للجوء وعليهم العودة إلى إريتريا.

وسوف يستقر ضابط الاتصال في العاصمة الكينية نيروبي، وسيتواجد في إريتريا بشكل منتظم.

وقالت وزيرة الدولة لشئون الهجرة السويسرية إن اتفاقية مرور مع دولة ثالثة لن تغير الموقف الإريتري، ومع ذلك فإن أمانة الدولة السويسرية للهجرة سوف تبحث هذا المطلب السياسي.

وفي يونيو الجاري، تبنى البرلمان السويسري اقتراحا من شأنه أن يسمح لطالبي اللجوء المرفوضين من إريتريا بالعودة إلى وطنهم من سويسرا عبر دولة ثالثة، ونظراً لعدم توقيع اتفاقية شراكة بشأن الهجرة أو اتفاقية إعادة القبول مع إريتريا، رأى أغلبية أعضاء مجلس النواب السويسري أن هناك حاجة إلى مزيد من الضغط، كما دعوا إلى تعيين ممثل سويسري مسئول عن قضايا الهجرة في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سويسرا إريتريا الحكومة السويسرية مع إریتریا

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: ما يهمنا فى محادثات إيران هو برنامج تخصيب اليورانيوم

كشف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عن الهدف الأهم بالنسبة للولايات المتحدة من المحادثات مع إيران.

وقال المبعوث الأمريكي إن ما يهم الولايات المتحدة في محادثات إيران هو برنامج تخصيب اليورانيوم.

وأشار ويتكوف، إلأى أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يشمل وقف برنامجها للتخصيب والتسلح النووي، مؤكدا على أنه من الضروري للعالم أن يتم التوصل مع إيران لاتفاق صارم وعادل ودائم.

يأتي ذلك بعد بدء المفاوضات الأمريكية الإيرانية، السبت الماضي في سلطنة عمان، حول توقيع اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، ووقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، في ظل التهديدات المتبادلة بين دولة الاحتلال وطهران.

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الولايات المتحدة نقلت كمًا كبيرًا من الأسلحة إلى إسرائيل مخصص لحرب غزة ولهجوم محتمل على إيران إن فشلت مفاوضاتها.

وذكرت هيئة البث العبرية "كان" أن الأسلحة الأمريكية وصلت من قواعد الولايات المتحدة حول العالم إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر جسر جوي من طائرات النقل.

وأضافت أن الأسلحة الأمريكية تم تجميد نقلها إلى إسرائيل في عهد الرئيس الأمريكي السابق بايدن قبل أن يرفع ترامب عنها تلك القيود، وتتضمن الأسلحة المنقولة إلى إسرائيل قنابل ثقيلة من طراز MK-84 وصواريخ اعتراضية لبطاريات صواريخ ثاد.

مقالات مشابهة

  • "إكس" تعتزم التخلي عن نظام الرسائل الخاصة
  • دولة عربية تعتزم الاستعانة بتوربينات الرياح العملاقة لزيادة قدرات توليد الكهرباء
  • النفط يرتفع 1% بعد تكهنات إجراء محادثات أمريكية - صينية
  • السعودية تعتزم سداد ديون على سوريا للبنك الدولي
  • ويتكوف: ما يهمنا فى محادثات إيران هو برنامج تخصيب اليورانيوم
  • رئيس المالديف يصدّق على قرار يحظر دخول “الإسرائيليين” إلى البلاد
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان على دعم خطة إعادة إعمار غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
  • بعد عامين من الحرب هل ينجح السودان في النهوض باقتصاده؟
  • برلمانية: فرض رسوم على الأطباء الراغبين في الهجرة إجراء غير عادل
  • وزير البترول: زيادة الإنتاج يجعل الدولة قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها من الطاقة