حكم قضائي أم إرادة شخصية.. ما سبب استقالة يوسف زيدان من تكوين؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
آثار مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، اليوم الأحد، الجدل حول انسحاب الكاتب والروائي يوسف زيدان من مجلس أمناء مؤسسة «تكوين الفكر العربي».
الأمر الذي جعل رواد السوشيال ميديا يتساءلون هل مرتضى منصور له علاقة بانسحاب يوسف زيدان، بسبب القضية المقامة ضد تكوين أمام القضاء الإداري.
وكتب الرئيس السابق لنادي الزمالك -عبر حسابه الخاص على موقع «فيس بوك»- "انتظروا بعد قليل رأي المستشار مرتضي منصور في إقامة لقاء القمة بين الزمالك والأهلي" .
وأكمل: "انتظروا أيضا المفاجأة التي حدثت اليوم أمام محكمة القضاء الإداري في القضية المقامة ضد مؤسسة تكوين".
من جهتها، قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأحد، تأجيل الدعوى المقدمة من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، ضد أعضاء مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، وإلغاء الترخيص الصادر من وزيرة التضامن بإنشاء المؤسسة، وإحالتها إلى هيئة المفوضين بجلسة 3 أغسطس المقبل.
وفى وقت سابق، تقدم مرتضى منصور المحامي، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، ضد أعضاء مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، مطالبًا فيها بإلغاء الترخيص الصادر من وزيرة التضامن بإنشاء المؤسسة.
وكان الكاتب والروائي يوسف زيدان، أعلن اليوم الأحد، انسحابه من مجلس أمناء مؤسسة «تكوين الفكر العربي».
وقال «زيدان» -عبر حسابه الخاص عبر موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»- "أُحيطكم علمًا بأنني بعد معاناةٍ وطول تفكير، قررتُ الخروج من مؤسسة تكوين والاستقالة من مجلس أُمنائها، واجتناب أيِّ أنشطة أو فعاليات ترتبط بها:.
وتابع: أن ذلك لتخصيص كل وقته للكتابة، فهي فقط التي تدوم، وربما تثمر في الواقع العربي المعاصر، الذي بلغ حدًّا مريعًا من التردِّي.
وهدد يوسف زيدان، في وقت سابق، بالانسحاب من «تكوين» في حال عقد مناظرة بين عضو مجلس أمناء المؤسسة إسلام بحيري والشيخ عبد الله رشدي، مضيفًا في تعليق عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: "إذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنها لأي سبب كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي بها".
وأثار انطلاق المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة «تكوين الفكر العربي» تحت عنوان: «خمسون عاما على رحيل طه حسين.. أين نحن من التجديد اليوم»، قبل أيام في المتحف المصري الكبير، جموع كبيرة من مختلف فئات الشعب المصري والعربي.
وتضم مؤسسة «تكوين» في عضوية مجلس أمنائها عددًا من المفكرين العرب؛ وهم الدكتور يوسف زيدان (مصر)، والدكتور فراس السواح (سوريا)، وإبراهيم عيسى (مصر)، والدكتوره ألفة يوسف (تونس)، والدكتورة نادرة أبي نادر (لبنان)، وإسلام البحيري (مصر).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوسف زيدان تكوين مؤسسة تكوين مرتضى منصور وزيرة التضامن تکوین الفکر العربی مجلس أمناء مؤسسة القضاء الإداری مرتضى منصور مؤسسة تکوین یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
آداب طنطا تنظم ندوة تثقيفية بعنوان «صور محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب»
في إطار الدور المجتمعي والتنويري وتعزيز الوعي الفكري ومكافحة الفكر المتطرف الذي تقوم به كلية الآداب، نظم قسم الإعلام بالكلية اليوم لقاءً حوارياً بعنوان "صور محاربة الفكر المتطرف وبناء وعي الشباب".
جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، والأستاذ الدكتور ممدوح المصري، القائم بأعمال عميد كلية الآداب بجامعة طنطا، وبإشراف الأستاذ الدكتور رافت عبد الرازق، وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شارك في اللقاء نخبة من الأساتذة في مجال الإعلام من قسم الإعلام بالكلية، حيث شارك الدكتور عطية مرق، المدرس بقسم الإعلام، والدكتور إبراهيم حلمي عمارة، والدكتورة هبة حسن غنيمة. وقد تم فتح لقاءات حوارية مع الطلاب، تناولت موضوعات حيوية تتعلق بدور الإعلام في تعزيز الفكر المعتدل وسبل مكافحة الفكر المتطرف وتأثيره على شباب الجامعات، وكيفية الوقاية من هذه الأفكار غير المرغوب فيها في مجتمعنا.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على ضرورة نشر روح الرحمة والتسامح في المجتمع، والعمل على نبذ التنمر والابتزاز اللا أخلاقي بكل أشكاله، سواء كانت إلكترونية أو غيرها. كما تم التركيز على أهمية تقديم محتوى إعلامي راقٍ ومفيد كوسيلة لمحاربة الفكر المتطرف، من خلال تحليل الحجج والبراهين القائمة عليه ومواجهة أفكاره المتطرفة بعقلانية ومنهجية علمية.
وأشاد الحاضرون بالدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في بناء وعي الشباب وتوجيههم نحو قيم الاعتدال والتسامح، داعين إلى تكثيف الجهود في هذا المجال لضمان مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا. وقد أعرب المسؤولون عن فخرهم بالاهتمام الكبير الذي حظي به اللقاء، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تساهم في خلق بيئة فكرية إيجابية تدعم الحوار والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع وخدمة وطننا.
بهذه المبادرة القيمة، تتجلى رؤية جامعة طنطا في دعم الفكر المعتدل ومحاربة التطرف بكل أشكاله، سعيًا نحو بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية المعاصرة