بعد رحيل عموتة المفاجئ.. منتخب الأردن يكشف عن اسم مدربه الجديد
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
عين الاتحاد الأردني لكرة القدم يوم أمس السبت المغربي جمال سلامي مدربا للمنتخب لقيادته في الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 في سبتمبر المقبل، وكأس آسيا 2027 في السعودية.
وجاء تعيين جمال سلامي بعد أن أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، موافقته على استقالة المدرب المغربي الاخر الحسين عموتة.
المغربي سلامي مدربا للنشامى
التفاصيل: https://t.
وقال الاتحاد في بيان إنه: "يعرب الاتحاد الأردني لكرة القدم عن اعتزازه وتقديره العميق للفترة التي قاد فيها المدرب المغربي الحسين عموتا المنتخب الوطني الأول وما قدمه وجهازه المساعد من جهود وخدمات جليلة لكرة القدم الأردنية أثمرت عن تحقيق المنتخب الوطني لإنجاز تاريخي بتحقيق المركز الثاني في بطولة كأس آسيا 2023، إضافة إلى التأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026 واحتلال صدارة مجموعته بجدارة.
يقدر الاتحاد الظروف الخاصة التي تحول دون استمرار المدرب عموتا في قيادة النشامى، وبناء عليه فقد وافق مجلس إدارة الاتحاد على طلب المدرب بإنهاء التعاقد معه وجهازه المساعد بالتراضي.
يؤكد الاتحاد الأردني لكرة القدم على أن الانجازات التي تحققت تحت قيادة عموتا لمنتخب النشامى ستبقى دائما محط تقدير وعرفان للمدرب من أسرة كرة القدم الأردنية والجماهير الأردنية".
بيان صادر عن الاتحاد الأردني لكرة القدم
التفاصيل: https://t.co/4eD2IWNFhd#معك_يالنشميpic.twitter.com/Z3nRyV3Ito
يذكر أن جمال سلامي قاد المنتخب المغربي للفوز بلقب بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، ولقب الدوري المغربي مع نادي الرجاء الرياضي، إضافة إلى فوزه بلقب أفضل مدرب في الدوري المغربي 3 مرات.
وكان سلامي أحد لاعبي المنتخب المغربي المشارك في نهائيات بطولة كأس العالملكرة القدم 1998.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كأس آسيا كأس العالم الاتحاد الأردنی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
مدرب منتخب أقل من 20 عاماً : الفوز على كينيا كان مستحقاً
زنقة 20. الرباط
أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، مساء اليوم الخميس بالقاهرة، أن الانتصار على كينيا مستحق بالنظر للأداء الجيد الذي قدمه الفريق طيلة أطوار المباراة.
وأوضح الناخب الوطني، في الندوة الصحفية التي أعقبت فوز “أشبال الأطلس” على الكينيين (3-2) ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، أن المنتخب المغربي يستحق الانتصار في هذا اللقاء بالنظر إلى المستوى الجيد الذي ظهر به على أرض الملعب، فضلا عن عدد التسديدات المباشرة نحو المرمى ونسبة الاستحواذ على الكرة.
واعتبر أن تحقيق نتيجة الفوز والظفر بنقاط المباراة الثلاث “أمر جيد في بداية هذه المنافسة القارية”، مشيدا بروح التضامن السائدة بين اللاعبين.
وفي المقابل، أشار إلى أن النقطة السلبية الوحيدة في المباراة هي الإصابتان اللتان تعرض لهما كل من عبد الحميد آيت بودلال وياسر الزيباري.
وبخصوص الفريق الخصم، سجل وهبي أن كينيا تتوفر على لاعبين جيدين ومنضبطين، معربا عن أمله في أن يحقق المنتخب الكيني نتائج إيجابية في باقي مباريات دور المجموعات.
ولفت إلى أن المنتخب الكيني فاجأ العناصر الوطنية خلال هذا اللقاء بحسن تنظيمه وانضباطه، مؤكدا أن كينيا ستقارع المنتخبين اللذين ستواجههما في المباراتين الثانية والثالثة.
وعلاقة بمستوى كرة القدم الوطنية، قال وهبي إن المغرب، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبإشراف من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، انخرط منذ فترة طويلة في تطوير مجال كرة القدم في المملكة.
وبعدما أشار إلى أنه تم توفير كل الوسائل الكفيلة بتحقيق نتائج طيبة تشرف كرة القدم المغربية، نوه بما تم تحقيقه على مستوى البنيات التحتية والعمل القاعدي في الأكاديميات والأندية، مؤكدا أن كرة القدم المغربية “ينتظرها مستقبل مشرق”.
كما أبرز الناخب الوطني أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تعمل على تطعيم المنتخبات الوطنية بعدد من اللاعبين الموهوبين، مضيفا أن الأندية المغربية هي الأخرى تقوم بعمل مهم في مجال التكوين.
من جانبه، قال مدرب المنتخب الكيني، أنطوني أكوليا، إن فريقه لعب بشكل جيد، لكنه لم ينجح في تحقيق الانتصار، مردفا “رغم الفرص التهديفية المتاحة، لم يحالفنا الحظ في حصد النقاط الثلاث”.
وتابع بالقول “كنا نعلم أننا سنواجه منتخبا مغربيا قويا”، مشيدا بلاعبي منتخب بلاده الذين دافعوا بشكل جيد وتمكنوا من تسجيل هدفين.
وأكد الناخب الكيني أن لاعبيه سيبذلون مزيدا من الجهود لتحقيق نتائج إيجابية في المباراتين المقبلتين.
يذكر أن المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة سيواجه في مباراته الثانية ضمن دور المجموعات نظيره النيجيري الأحد المقبل على الساعة السابعة مساء.
كأس أفريقيا لأقل من 20 عاماًمنتخب أقل من 20 عاماً
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا