أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، بالتكامل مع مبادرة "الحزام والطريق" وأن تصبح قناة السويس واقتصادية القناة مركزًا للتصنيع واللوجستيات وأنشطة القيمة المضافة.
وقال السمدوني: "أن مصر لها مكانة مركزية في مبادرة، في مبادرة "الحزام والطريق"، الذي يعد إحياء لطريق الحرير، حيث تلتقي خطوط التجارة العالمية في قناة السويس، الشريان الحيوي الذي ينبض بين المحيط الهندي والبحر المتوسط".

شعبة النقل: موانئ دبي العالمية تضخ استثمارات بـ1.3 مليار دولار لتطوير ميناء العين السخنة

 


وأكد، سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أن المبادرة تعزز التعاون في المشروعات الاقتصادية، وفي الاستثمار وإقامة مشروعات البنية التحتية، كما أن المشروعات الاقتصادية للمبادرة تحقق تنمية تكاملية، وتوفر مزيدا من فرص العمل، كما أن المبادرة سوف تنعكس بشكل إيجابي على الأوضاع الاقتصادية لمصر حيث إن ارتباطاً وثيقاً بين نمو التجارة في الصين، وارتفاع حجم التجارة العابرة بقناة السويس، حيث زادت التجارة الصينية من 500 مليون طن عام 2000 إلى 3400 مليون طن عام 2022.
وأشار إلى أن تلك الزيادة في حجم التجارة الصينية قابلتها زيادة في حجم البضائع المارّة بقناة السويس من 450 مليون طن إلى 1500 مليون طن في الفترة نفسها، مرجعًا تلك الزيادة إلى اختصار قناة السويس المسافة بنحو 47%، مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح.
الجدير بالذكر أن إن محاولة إحياء طريق الحرير القديم بدأ، منذ مطلع التسعينات، والصين نجحت في بناء جسر بري مع دول أوروبا، وذلك بوصول القطار الصيني المحمل بالبضائع إلى إنجلترا عام 2017 مارًّا بعدة دول، ولذلك الصين تضع مبادرة طويلة الأجل منذ 2013 حتى 2049 من خلال رؤية واسعة لإنهاء نظام القطب الواحد والهيمنة الأمريكية.
أكد الدكتور عمرو السمدوني، أن العلاقات المصرية الصينية شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وأن مبادرة الحزام والطريق ساهمت في دعم الاقتصاد المصري من خلال تطوير البنية التحتية وتمويل مشروعات ضخمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجذب الاستثمارات الصينية في قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والتصنيع، والنقل.
وأكد أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، لا سيما تلك المرتبطة بإسرائيل، دفعت بعض الشركات إلى تحويل مسار سفنها بعيداً عن قناة السويس ومضيق باب المندب الاستراتيجي؛ مما أدى إلى تأثيرات سلبية على إيرادات القناة ، مشيرا إلى أن هذه الأحداث لن تستمر كثيرا ومع عودة الهدوء ستعود قناة السويس إلى سابق عهدها في الإيرادات .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شعبة النقل المشروعات الاقتصادية الحزام والطريق مبادرة الحزام والطريق قناة السویس شعبة النقل ملیون طن

إقرأ أيضاً:

استثمارات أمريكية ضخمة تدعم مشروعات الوقود الأخضر في قناة السويس

استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالسخنة، وفدًا من ممثلي السفارة الأمريكية، ومؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية DFC، لبحث إمكانية التعاون في تمويل مشروعات الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.

وخلال اللقاء استعرض رئيس هيئة قناة السويس

استراتيجية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس 2020 - 2025، والتي أصبحت المنطقة الاقتصادية من خلالها نموذجا للتعاون الاقتصادي الدولي، مما أدى إلى ثقة العديد من الاستثمارات الدولية التي اختارتها مركزا لتوسعاتها في مختلف الأسواق نظرًا لموقعها الاستراتيجي المميز، وتوافر مصادر الطاقة، والعمالة الفنية المدربة، ذات التكلفة التنافسية، وأكد أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية وموانيها التابعة التي تقع على البحر الأحمر والبحر المتوسط، يدعم سلاسل الإمداد العالمية، مما جعل مواني المنطقة الاقتصادية تتعاون مع أكبر مشغلي المواني بالعالم.

وأشار رئيس هيئة قناة السويس إلى حرص المنطقة الاقتصادية على التعاون مع كافة شركاء التنمية والمؤسسات الدولية لخفض تكلفة الإنتاج والتشغيل لتسريع وتيرة إنتاج الوقود الأخضر، من خلال التعاون لتمويل مشروعات الوقود الأخضر، والاتفاق على المعايير البيئية والفنية اللازمة لها، ودعم التحول العالمي في مجال الطاقة من خلال إمكانيات اقتصادية قناة السويس وموقعها المتميز، وأكد أن فرص الاستثمار في مجال الوقود الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية متنوعة بداية من إنتاج الوقود الأخضر بمختلف أنواعه، والاستثمار في الصناعات المكملة والمغذية له، والاستثمار في البنية التحتية اللازمة لإقامة هذه المشروعات، بالإضافة إلى خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر من خلال ميناءي السخنة وشرق بورسعيد.

وعلى الصعيد الآخر أعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم بحجم الإنجاز والخطوات الرائدة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في ظل مختلف التحديات الراهنة، كما أبدى ممثلي مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية DFC اهتمامهم بالتعاون مع الشركات المتوقع إقامة مشروعاتها داخل اقتصادية قناة السويس في مجال الوقود الأخضر، وتقديم الدعم الفني والخدمات المالية التي تقدمها المؤسسة لهذه المشروعات، خاصة وأن المؤسسة تهتم بتمويل المشروعات التنموية في مختلف الدول.

وقام الوفد بجولة تفقدية تضمنت زيارة المساحة المخصصة لمشروعات إنتاج الوقود الأخضر داخل منطقة السخنة الصناعية، ومشروع "مصر للهيدروجين الأخضر"، وميناء السخنة الذي يشهد أعمال تطوير تؤهله ليكون أحد أهم المواني المحورية على البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • تداعيات اغتيال نصرالله والتحديات الاقتصادية الراهنة.. العراق ليس استثناء
  • تداعيات اغتيال نصرالله والتحديات الاقتصادية الراهنة.. العراق ليس استثناء- عاجل
  • محافظ القليوبية يتابع أعمال مبادرة حياة كريمة بشبين القناطر
  • شعبة النقل الدولي تطلب بتبسيط الإجراءات والقضاء على معوقات الاستثمار
  • شعبة «النقل الدولي»: هناك خطة لتطوير منظومة النقل النهري
  • ضمن مبادرة "بداية".. برنامج تدريبي حول الوقاية من الأمراض المعدية الأكثر شيوعًا بجامعة قناة السويس
  • نجاح محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات ونيوزيلندا
  • مدارس قنا تحقق مراكز متقدمة في مسابقة تنمية القدرات بالتربية الفنية
  • استثمارات أمريكية ضخمة تدعم مشروعات الوقود الأخضر في قناة السويس
  • الإمارات ونيوزيلندا تختتمان بنجاح محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة