برلماني روسي بارز يدلي بتصريح بشأن استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال أندريه كارتابولوف رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي إن روسيا، أكبر قوة نووية في العالم، قد تقلص الوقت المنصوص عليه في السياسة الرسمية لاتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية إذا ارتأت تزايدا في التهديدات التي تحيق بها.
وأشعلت الأزمة في أوكرانيا أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962 فيما قال الرئيس فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، إن موسكو قد تغير عقيدتها النووية، التي تحدد الظروف التي يمكن فيها استخدام مثل هذه الأسلحة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الأحد، عن كارتابولوف، العضو البارز في الدوما الروسي (مجلس النواب)، أنه إذا تزايدت التهديدات فهذا يعني أنه يمكن تغيير الوقت اللازم لاتخاذ قرار باستخدام هذه الأسلحة.
وأضاف كارتابولوف "إذا رأينا أن التحديات والتهديدات تتزايد، فهذا يعني أنه يمكننا تصحيح شيء ما (في العقيدة الدفاعية) فيما يتعلق بالتوقيت المناسب لاستخدام الأسلحة النووية وقرار استخدامها".
وأضاف النائب البرلماني، الذي كان في السابق قائدا للقوات الروسية في سوريا وهو الآن عضو في البرلمان عن حزب روسيا المتحدة الحاكم، أن من السابق لأوانه الحديث عن تغييرات بعينها في العقيدة النووية.
وتحدد المبادئ النووية الروسية لعام 2020 الظروف التي قد يدرس فيها رئيس البلاد استخدام سلاح نووي، وذلك بشكل عام في حال وقوع هجوم بسلاح نووي أو غيره من أسلحة الدمار الشامل، أو بأسلحة تقليدية "عندما يكون وجود الدولة ذاته معرضا للتهديد".
ويقول اتحاد العلماء الأميركيين إن روسيا والولايات المتحدة هما أكبر قوتين نوويتين في العالم وتملكان نحو 88 بالمئة من الأسلحة النووية الموجودة على سطح الكرة الأرضية.
ويحدث البلدان ترسانتيهما النووية باستمرار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
روسيا تلجأ للحمير والخيول لتفادي الطائرات المسيّرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس مدى تأثير الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة، لجأت القوات الروسية إلى استخدام الحمير والخيول لنقل الإمدادات والجنود وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
يأتي هذا التحول نتيجة للخسائر التي تكبدتها المركبات المدرعة والآليات العسكرية الروسية بسبب الضربات الدقيقة للطائرات المسيّرة الأوكرانية، ما دفع موسكو إلى البحث عن وسائل بديلة أكثر أمانًا لتأمين خطوط إمدادها.
ويُظهر هذا التطور كيف أن التقدم التكنولوجي في الحرب، وخاصة في مجال الطائرات المسيّرة، أجبر الأطراف المتنازعة على تبني تكتيكات غير تقليدية. فقد استثمرت كل من روسيا وأوكرانيا في أنظمة دفاعية متطورة مثل الليزر والتشويش الإلكتروني، في حين لجأت بعض الوحدات إلى وسائل بدائية مثل استخدام البنادق لإسقاط المسيّرات أو تركيب شبكات معدنية فوق المركبات لحمايتها من الهجمات الجوية.
على الجانب الأوكراني، اضطرت قوات كييف إلى استخدام عربات يدوية لنقل الإمدادات والجرحى، كحل مؤقت لتجنب استهداف المركبات العسكرية من قبل الطائرات الروسية المسيّرة.
ويرى الخبراء أن عودة استخدام الحيوانات في الجبهة القتالية لا تعكس مجرد خيار تكتيكي، بل تعكس واقعًا فرضته ظروف الحرب المستمرة، حيث تواجه روسيا تحديات لوجستية متزايدة بسبب العقوبات الغربية واستنزاف المعدات الحديثة.
من جهته، دافع الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف عن هذا التوجه، معتبرًا أن التضحية بحيوان أفضل من فقدان جنود في ساحة المعركة. وقال في تصريح لوسيلة إعلام موالية للكرملين: "في ظل نقص الإمدادات، من الطبيعي استخدام الحمير والخيول لنقل اللوازم. فمن الأفضل أن يُقتل حمار على أن نخسر جنديين داخل مركبة تحمل الضروريات اللازمة للقتال".