تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق اليوم الأحد 23 يونيو الاحتفال باليوم العالمي للخدمة العامة، والذى أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2002، لتقدير وتكريم العمل الجاد والتفاني الذي يبذله الموظفون العموميون في المجتمع.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعمه لجهود التطوير الشامل للجهاز الإداري للدولة على مستوى كفاءة الموارد البشرية والتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، كأحد أهم سبل الدولة المصرية لبناء نهضتها وتحقيق التنمية الشاملة.


وأضاف السيسي عبر صفحته بموقع فيس بوك: "في اليوم العالمي للخدمة العامة، أتقدم بالتحية والتقدير لجميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة، ولكل من يؤدي مهام وظيفته بالشرف والجدية والإخلاص، وأدعوهم لتجديد العزم على خدمة وطننا العزيز ومواطني مصر الكرام".

وحدد قانون الخدمة العامة من يجب عليهم الخدمة العامة وشروط التقديم والأوراق المطلوبة.
وتستعرض «البوابة نيوز» المطالبين بالخدمة العامة وشروط التقديم والأوراق المطلوبة، وفقا للقانون فيما يلي:

المطالبين بالخدمة العامة:

نص قانون الخدمة العامة على أن" الخدمة العامة واجب وطنى يؤديه الشباب من الجنسين خريجى الجامعات والمعاهد العليا الإناث بصفة خاصة والذكور من يزيدون على حاجة القوات المسلحة أو يتقرر إعفاؤهم من الخدمة العسكرية لمدة عام فى أحد المجالات ذات الطابع القومي والتي تتماشى مع الإحتياجات التنموية للدولة".

شروط التقديم للخدمة العامة:
- الانتهاء من مراحل التعليم الجامعي والحصول على شهادة التخرج.

-صدور قرار من وزير التضامن الاجتماعي بتكليف دفعته.

-حصول الشباب الخرجين من الذكور على الإعفاء النهائي من الخدمة العسكرية.

-أن يكون المتقدم للخدمة العامة يتمتع بجنسية جمهورية مصر العربية.

- يتمّ إصدار قرار التكليف من وزير التضامن الاجتماعي مرتين سنوياً لخريجي الدور الأول والثاني ويحدد به أولويات مجالات عمل المكلفين طبقاً لاحتياجات الدولة من المشروعات القومية وكذلك الفترة المسموح بها للتسجيل، لخريجي الدور الأول خلال شهر سبتمبر من نفس عام التخرج، وخريجي الدور الثاني خلال شهر فبراير.

-يتمّ الإعلان عن قرار التكليف بالجريدة الرسمية والصحف القومية وعلى جميع مديريات الشئون الاجتماعية والتي تستقبل الخريجين بمكاتب الخدمة العامة الواقعة بمحل الإقامة المدون ببطاقة الرقم القومي ومعهم المستندات التالية:-
 

الأوراق المطلوبة:
1- صورة من البيانات الذى يقوم المكلف بتسجيله على منظومة التسجيل الإلكتروني لوزارة التضامن الاجتماعي.

2- عدد 2 صورة من الرقم القومى.

3- عدد 2 من صورة المؤهل الدراسي.

4- عدد 2 صورة من الموقف من التجنيد بالنسبة للذكور.

5- عدد 3 صور شخصية.

6- يستوفى الخريج نموذج (1خ ع) محدداً المجال الذى يرغب في الالتحاق به.

وبعد ذلك يتمّ توزيع مقدم الطلب علي وحدات الخدمة العامة بالهيئات والوزارات المختلفة.

يمنح المكلف بعد انتهائه من تأدية الخدمة العامة شهادة تفيد إتمام أدائه لمدة التكليف بالخدمة العامة وتعتبر مسوغ أساسي من مسوغات التعيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليوم العالمي للخدمة العامة الرئيس عبدالفتاح السيسي قانون الخدمة العامة الخدمة العامة للخدمة العامة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لملائكة الرحمة.. تعرف على رساله بابا الفاتيكان لهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، رسالة بمناسبة اليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض الذي سيحتفل به في ١١ فبراير ٢٠٢٥ كتب فيها نحتفل باليوم العالمي الثالث والثلاثين للمريض في السنة اليوبيلية لعام ٢٠٢٥، التي تدعونا فيها الكنيسة لكي نصبح حجاج رجاء. 

وترافقنا في هذه الرحلة كلمة الله التي تقدم لنا من خلال القديس بولس رسالة تشجيع عظيمة للتشجيع: “الرجاء لا يخيب” لا بل هو يجعلنا أقوياء في الشدّة.

وتابع البابا فرنسيس يقول إنها كلمات تعزية، ولكنها قد تثير بعض التساؤلات في قلوب الذين يتألمون، على سبيل المثال: كيف نبقى أقوياء عندما تلمسنا في أجسادنا الأمراض الخطيرة أو المرهقة التي قد تتطلب علاجات تتجاوز إمكانياتنا؟ كيف نثبت في القوة عندما نرى بجانب ألمنا معاناة أحبائنا الذين، رغم قربهم منا، يشعرون بأنهم عاجزين عن مساعدتنا؟ في مثل هذه الظروف، نشعر بالحاجة إلى دعم أكبر منا: نحن بحاجة إلى مساعدة الله، ونعمته وعنايته، وإلى تلك القوة التي هي عطيّة روحه القدوس.

أضاف  يقول لنتوقف لحظة للتأمل حول حضور الله القريب من المتألمين، لاسيما من خلال ثلاثة جوانب تميِّزه: اللقاء، العطية، والمشاركة. أولاً اللقاء. عندما أرسل يسوع الاثنين والسبعين تلميذًا في رسالة أوصاهم بأن يقولوا للمرضى: “قد اقترب منكم ملكوت الله”. بمعنى أنه طلب منهم أن يساعدوهم لكي يفهموا أنَّ المرض، على الرغم من كونه أليم ويصعب فهم، يمكنه أن يكون فرصة للقاء مع الرب. ففي زمن المرض، في الواقع، بينما نشعر من جهة بضعفنا كمخلوقات – جسديًا ونفسيًا وروحيًا – نختبر من جهة أخرى قرب وشفقة الله الذي في يسوع المسيح قد شاركنا آلامنا. فهو لا يتركنا، وغالبًا ما يفاجئنا بعطية ثبات لم نكن نتوقع أننا نملكه أو أننا سنجده بمفردنا.

يصبح المرض إذًا، تابع البابا  يقول مناسبة للقاء يغيرنا، واكتشاف لصخرة لا تتزعزع يمكننا أن نتشبَّث بها لمواجهة عواصف الحياة. إنها خبرة، على الرغم من التضحية، تجعلنا أقوى لأننا ندرك أننا لسنا وحدنا. ولهذا يقال إن الألم يحمل دائمًا سرَّ خلاص، لأنه يجعلنا نختبر التعزية القريبة والحقيقية التي تأتي من الله، وصولاً إلى “معرفة ملء الإنجيل بكل وعوده وحياته”. وهذا الأمر يقودنا إلى نقطة التأمل الثانية: العطية. في الواقع نحن لا نتنبّه أبدًا كما في زمن الألم أن كل رجاء يأتي من الرب، وأنه أولاً عطية علينا أن نتقبلها وننميها، “ثابتين في الأمانة لأمانة الله”، كما تقول مادلين ديلبريل. في الواقع، لا يجد مصيرنا مكانه في الأفق اللامتناهي للأبدية إلا في قيامة المسيح. فمن خلال فصحه المقدس فقط يأتينا اليقين بأن لا شيء، “لا مَوتٌ ولا حَياة، ولا مَلائِكَةٌ ولا أَصحابُ رِئاسة، ولا حاضِرٌ ولا مُستَقبَل، ولا قُوَّاتٌ، ولا عُلُوٌّ ولا عُمْق، ولا خَليقَةٌ أُخْرى، بِوُسعِها أَن تَفصِلَنا عن مَحبَّةِ اللهِ”. ومن هذا “الرجاء العظيم” ينبع كل شعاع نور آخر يساعدنا على تخطّي تجارب وصعوبات الحياة.

أضاف  يقول ليس هذا فحسب، بل إن المسيح القائم من بين الأموات يسير معنا أيضًا، جاعلاً نفسه رفيقنا في الطريق، كما فعل مع تلميذي عماوس. مثلهما، يمكننا أن نشاركه نحن أيضًا حيرتنا وقلقنا وخيبات أملنا، وأن نصغي إلى كلمته التي تنيرنا وتلهب قلوبنا، وأن نتعرف على حضوره في كسر الخبز، ونفهم أنه في وجوده معنا، حتى ضمن حدود الحاضر، نجد ذلك “البعد الآخر” الذي يقترب منا، ويعيد إلينا الشجاعة والثقة. ونصل هكذا إلى الجانب الثالث، وهو المشاركة. غالبًا ما تكون أماكن الألم أماكن مشاركة متبادلة، نُغني فيها بعضنا البعض. كم من مرة، بجانب سرير شخص مريض، نتعلم الرجاء! وكم من مرة، بالقرب من شخص يتألّم، نتعلم الإيمان! وكم من مرة، عندما ننحني لمساعدة شخص محتاج، نكتشف المحبة! ندرك حينها أننا “ملائكة” رجاء، ومرسلون من لله، لبعضنا البعض، جميعنا معًا: مرضى، وأطباء، وممرضون، وأقارب، وأصدقاء، وكهنة، ورهبان وراهبات؛ أينما كنا: في العائلات، في العيادات، في دور الرعاية، في المستشفيات والعيادات المتخصصة. من المهم أن نفهم جمال وقيمة هذه اللقاءات المليئة بالنعمة، وأن نتعلم أن نحفظها في أرواحنا لكي لا ننساها: فنحافظ في قلوبنا على ابتسامة لطيفة لأحد العاملين الصحيين، أو نظرة مُمتنّة وملؤها الثقة لمريض، أو وجهًا متفهّمًا ومهتمًا لطبيب أو متطوع، أو وجهًا مترقبًا وقلقًا لزوج أو ابن أو حفيد أو صديق عزيز. جميع هذه الأمور هي علينا أن نكتنزها، وهي حتى في ظلام التجربة، لا تمنحنا القوة فحسب، بل تعلمنا المعنى الحقيقي للحياة في المحبة والقرب.

مقالات مشابهة

  • وظائف مياه الشرب والصرف الصحي.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • كارت الخدمات المتكاملة 2025.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • خطوات تجديد «جواز السفر» في 2025 والأوراق والرسوم المطلوبة
  • شروط جديدة للخروج بالكلاب في شوارع مصر.. وفقا للقانون
  • وظيفة معلم مساعد مادة اللغة الإنجليزية.. شروط التقديم والأوراق المطلوبة
  • عقوبة الحرق المكشوف للمخلفات وفقا للقانون.. تعرف عليها
  • وفقا للقانون.. تعرف على غرامة إطلاق الأعيرة النارية
  • في اليوم العالمي لملائكة الرحمة.. تعرف على رساله بابا الفاتيكان لهم
  • وظائف حكومية جديدة بهيئة الطرق والكباري.. اعرف طريقة التقديم (مستندات)
  • وظائف حكومية بـ«الأوقاف» في 9 محافظات.. الشروط والأوراق المطلوبة