«ساحة مصر والممشى السياحى» وجهة بورسعيد الحضارية والتاريخية والسياحية.
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
لكونها محافظة رائدة بين محافظات الجمهورية في كافة المجالات، وأصبحت قبلة للزائرين من أهالي المحافظة والمحافظات والبلدان الأخرى، ومنبراً للثقافة والفعاليات المختلفة.
جاء تطوير الممشي السياحي وساحه مصر لإعادة الوجه التاريخي لمحافظة بورسعيد بشكل حضاري مميز، يتناسب مع الموقع الجغرافي ويعمل على تسويق المنطقة سياحيا، والتي تمثل الطابع الجمالي والطابع التاريخي الذي تتميز به محافظة بورسعيد، بما يحقق الاستمتاع بمقومات المنطقة، لتصبح تحفة حضارية تجمع المعالم الفنية والتراثية والترفيهية والسياحية.
و تعد "ساحة مصر" المطلة على المدخل الشمالي للمجرى الملاحي لقناة السويس هي واجهة حضارية وسياحية للدولة المصرية على أرض بورسعيد، و تم إنشاء ساحة مصر على أفضل تصميم ورؤية يليق بمستوى التاريخ العريق لمصر وتاريخ حفر قناة السويس، وأنه جرى وضع تمثال ساحه مصر، ليعبر عن قصة كفاح المصريين خلال حفر قناة السويس، ويعبر عن أصالة الهوية المصرية أمام جميع السفن العالمية التى تعبر القناة. و صمم الثمثال ليوثق عظمة المصريين ويحمل أسم مصر أم الدنيا، ويضم جداريات لحفل إفتتاح قناة السويس ويتجاوز طوله 20 متراً ليكون ظاهراً من داخل المجري الملاحي.
وتقام ساحة مصر على مساحة 2100 متر مربع، ويتوسطها قاعدة التمثال بمساحة 100 متر مربع، بارتفاع 9 أمتار، وعليها تمثال يحمل قرص الشمس بارتفاع 10 أمتار للتمثال، وتضم الساحة منطقة خدمية بها كافيهات ومطاعم، ومناطق للجلوس، و"لاند سكيب"، ونافورة قطرها 7 أمتار.
و كما يعد الممشى السياحي المطل على مجري قناة السويس بحي الشرق ببورسعيد الوجه التاريخي والحضاري للمحافظة ويتم تطويره بطول 175 مترا على 3 مراحل والتي تستهدف إعادة الوجه التاريخي والحضاري لبورسعيد و يتجمل ممشى قناة السويس لاستقبال سياح مصر بشكل عام وبورسعيد خاصة، كما يُعد متنزه هام لكل الأهالي والزوار من المحافظات الأخري، فتم تزيين الممشى بالمقاعد الديكورية والأعمدة ذات الطابع الملكي الرائعة، بالإضافة إلى المساحات الخضراء واللاند سكيب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ساحة مصر مدينة بورسعيد والتاريخية والسياحية قناة السویس ساحة مصر
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تؤكد التزامها بتطبيق اتفاقية حرية الملاحة دون تمييز لجنسية السفن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت هيئة قناة السويس، على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة للمجرى الملاحي.
وأكدت الهيئة عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، اليوم الجمعة، التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة؛ سواء كانت سفنًا تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، اتساقًا مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم.
وأوضحت هيئة قناة السويس أن عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة.
جدير بالإشارة أن اتفاقية القسطنطينية التي وقعت عام 1888 رسمت منذ ذلك الوقت الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس، إذ حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، والتي عبرت عنها الاتفاقية في مادتها الأولى بالنص على أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو في وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها.