دراسة جديدة تحسم الجدل بشأن الوقت الأفضل لممارسة الرياضة لأجل الحصول على الكثير من الفوائد الصحية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ووجد باحثون في إسبانيا أن أولئك الذين مارسوا التمارين الرياضية في الساعة 6 مساء، سواء كانوا يمارسون الجري أو ركوب الدراجات أو أي نشاط آخر، كان لديهم انخفاض في نسبة السكر في الدم مقارنة بأولئك الذين مارسوا الرياضة في الصباح.
وجادل الباحثون بأن هذا يشير إلى أن المتدربين في المساء لديهم عملية أيض أكثر نشاطا وكانوا أكثر قدرة على مقاومة آلام الجوع.
واقترحوا أن هذا يعني أنهم سيحرقون المزيد من السعرات الحرارية خلال النهار ويستهلكون طاقة أقل.
وتشير الأبحاث إلى أن الخلايا العضلية تصبح عادة أقل قدرة على امتصاص السكر في الدم في المساء، لأن الإنسولين ينخفض في هذا الوقت.
لكن ممارسة الرياضة في المساء تعزز مستويات الإنسولين، ما يسهل على الخلايا امتصاص السكر من مجرى الدم وحرقه للحصول على الطاقة.
وخلال الدراسة، قام الباحثون بتتبع 186 شخصا بالغا إسبانيا لمدة أسبوعين، وكان معظمهم يعانون من السمنة المفرطة.
اقرأ أيضاًالرياضةهولندا تهزم بولندا 2-1 في كأس أوروبا
وارتدى كل مشارك مقياس تسارع لتتبع التمارين وجهاز مراقبة مستمر لجلوكوز الدم لتتبع نسبة السكر في الدم.
وتم تقسيم أوقات التمرين إلى الصباح (من 6 صباحا إلى 12 ظهرا)، وبعد الظهر (من 12 ظهرا إلى 6 مساء)، أو في المساء (من 6 مساء إلى 12 صباحا).
ثم قارن الباحثون مستويات السكر في الدم بين المشاركين الذين لم يمارسوا الرياضة لمدة يوم، مع أولئك الذين مارسوا الرياضة في أوقات مختلفة.وكتب الدكتور أنطونيو كلافيرو جيمينو، عالم الرياضة في جامعة غرناطة في إسبانيا، وآخرون مشاركون في الدراسة: “يبدو أن ممارسة الرياضة خلال المساء لها تأثير مفيد على سكر الدم لدى البالغين المستقرين الذين يعانون من السمنة”.
وقد أجريت الدراسة فقط على الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة وزيادة الوزن، ما يعني أنه من غير الواضح ما إذا كانت النتائج تنطبق على الأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السکر فی الدم الریاضة فی فی المساء
إقرأ أيضاً:
«الخطوبة لازم تكون 4 سنين».. رانيا يوسف تثير الجدل بتصريحات جديدة
أثارت الفنانة رانيا يوسف الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تصريحاتها الأخيرة حول حياتها الشخصية وتجاربها في الزواج وآرائها حول العلاقات العاطفية في المجتمع الشرقي.
رانيا يوسف تثير الجدل بتصريحات جديدةوقالت رانيا يوسف خلال استضافتها في بودكاست «ع الرايق»: «إنها عندما تسافر إلى الخارج، تلاحظ أن العديد من الأزواج أعمارهم متقاربة، ويظهر ذلك في تشابه مظهرهم، مثل الشعر الأبيض».
وأضافت: «بصراحة، أشعر بالغيرة من النساء في الغرب لأن رجالهم يتقبلون المرأة مهما تقدم بها العمر أو زاد وزنها، أما في مجتمعنا الشرقي، تواجه المرأة صعوبة في أن يتقبلها المجتمع مع هذه التغيرات».
ثم تطرقت أثناء حديثها إلى التعبير عن رأيها في العلاقات، قائلة: «كانت لدي ثلاث تجارب زواج، وثلاث محاولات لم تكتمل. المشكلة أن التعارف قبل الزواج لا يكون كافيًا، وغالبًا ما تكون العلاقة سريعة، شهرين فقط أو تتم عن طريق معارف. برأيي، يجب أن تكون فترة الخطوبة طويلة، لا تقل عن ثلاث أو أربع سنوات، حتى يتعرف الطرفان على بعضهما بشكل جيد».
واستكملت: «في الحياة الزوجية، لا أكون قوية، رغم قوتي واستقلالي في حياتي وقراراتي، إلا أنني أترك للرجل القيادة وأجعله يشعر بأنه مسؤول، وفي النهاية أفعل ما أراه صحيحًا».
اقرأ أيضاًردا على منتقدي إطلالاتها.. رانيا يوسف: شباب العشرينات بيعشقوني | فيديو
«حاوريني يا كيكي».. تعيد رانيا يوسف للمسرح بموسم الرياض