بعد إصابتها بالسرطان.. مي كساب توجه رسالة لـ كندة علوش
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قدمت الفنانة مي كساب الدعم للفنانة كندة علوش، وذلك بعد إعلان اصابتها بسرطان الثدي وتلقيها للعلاج الكيماوي، وذلك من خلال حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
نشرت مي كساب، صورة لها، وعلقت عليها قائلة: "ربنا يتم شفائك على خير ويخليكي لولادك وجوزك وكل اللي بيحبوكي.. ودايما ضهر وسند لبعض يا ولاد الأصول".
ومن ناحية أخرى، طرحت مي كساب مؤخرًا أحداث أغنياتها بيقولوا قوية عبر يوتيوب، ومنصات الموسيقى المختلفة، الأغنية من كلمات طارق على، وألحان وتوزيع إسلام رفعت، وميكس وماستر جورج يعقوب.
كلمات أغنية بيقولوا قوية
بيقولوا قوية وقادرة
أعيش في الدنيا وأحارب
بيقولوا يا بختي واجهت
ظروف قوتني تجارب
بس الصورة الحقيقية
اللي محدش بيشوفها
إن أنا غرقانة في بحر كبير
مافيهوش ولا قارب
اللي أنتوا بتحكوا عليها
خلاص الهم كسرها
وحياتها بقت واصلة
لدرجة ممكن تخسرها
وكن الحزن في وسط
الناس نشن واختارها
أيوة أنا من برة يبان
وكإني قوية عنيدة
بس أنا من جوه حقيقتي
إن أنا مهزومة وحيدة
والواحدة ساعات بتخبي
حاجات عشان منظرها
بيغر الشكل ساعات
بس المرايات مكسورة
والناس بتشوف من برة
يدوب جزء من الصورة
ده كتير الواحدة بتبقى
من جوه الحزن قاتلها
والناس تسألها ترد
تقول عايشة ومستورة
اللي أنتوا بتحكوا عليها
خلاص الهم كسرها
وحياتها بقت واصلة
لدرجة ممكن تخسرها
وكن الحزن في وسط
الناس نشن واختارها
أيوة أنا من برة يبان
وكإني قوية عنيدة
بس أنا من جوه حقيقتي
إن أنا مهزومة وحيدة
والواحدة ساعات بتخبي
حاجات عشان منظرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كندة علوش الفنانة مي كساب أغنية بيقولوا قوية علاج الكيماوي بیقولوا قویة أنا من
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح مع زيارة ماكرون رسالة قوية برفض التهجير
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مشهد احتشاد الآلاف من المصريين أمام معبر رفح اليوم، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، يحمل رسالة بالغة الوضوح والقوة للعالم أجمع، مفادها أن مصر، قيادة وشعبا وحكومة، ترفض بشكل قاطع ونهائي أي مخطط لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما أنها ترفض وبشدة اي محاولات لفرض هذا التهجير تحت أي ذريعة أو مسمى.
حشود شعبية بالعريشوأضاف أن هذه الحشود الشعبية التي خرجت من مختلف محافظات مصر تعكس إدراكا وطنيا عميقا بخطورة اللحظة التاريخية التي تمر بها القضية الفلسطينية، كما تؤكد وحدة الموقف بين الدولة والشعب، والتفاف المصريين خلف القيادة السياسية التي تتبنى موقفا صلبا وثابتا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، برفض أي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بثوابته .
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن احتشاد المصريين أمام معبر رفح ليست مجرد تعبير رمزي، بل يحمل دلالة استراتيجية تؤكد أن الشعب المصري يرى في القضية الفلسطينية امتدادا لقضيته الوطنية، ويدرك أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم لن يمثل خطرا مباشرا على الأمن القومي المصري والعربي متابعا : هذه الرسالة الشعبية القوية تؤكد أن الرفض المصري للتهجير ليس موقفا سياسيا فحسب، بل هو موقف شعبي متجذر في وجدان كل مصري.
زيارة ماكرون لمصروأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن زيارة ماكرون، رغم أنها ذات طابع إنساني يتعلق بمتابعة المساعدات الإغاثية، إلا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية، وهذا الاحتشاد الشعبي الجامع بالتزامن مع هذه الزيارة هو رسالة مباشرة أيضا للرئيس الفرنسي وللعالم كله، بأن مصر ترفض أي تسوية للقضية الفلسطينية تتضمن التهجير أو التوطين، وأن الحل الوحيد المقبول هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد فرحات أن ما قامت به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية خلال الأشهر الماضية – من فتح معبر رفح، وتيسير دخول المساعدات، واستضافة القمم والحوارات الدولية – يعكس التزاما ثابتا من الدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويؤكد أن مصر هي حجر الزاوية في استقرار المنطقة وضمان حقوق شعوبها مشددا على على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمصريين هي قضية وجود وهوية وكرامة، وأن مشهد الاصطفاف الشعبي اليوم أمام معبر رفح هو برهان جديد على أن مصر ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية، والضامن الحقيقي لرفض التهجير، ومواجهة أي مؤامرات تستهدف تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.