بعد التحذيرات الحرب، إسرائيل تشهد زيادة في مبيعات مولدات الكهرباء
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
خلقت تحذيرات مسؤول إسرائيلي في مجال الطاقة من سهولة إسقاط شبكة الكهرباء من طرف حزب الله اللبناني نوعا من الارتباك والقلق وسط سكان شمال إسرائيل الذين لجؤوا لشراء منتجات توليد الكهرباء.
وقال موقع "القناة 12" الإسرائيلي إنه مباشرة بعد تصريحات المدير التنفيذي للشركة المسؤولة عن إدارة شبكة الكهرباء "نيغا" شاؤول غولدشتاين، حدثت قفزة بمعدل 5 مرات في عمليات البحث عن المولدات في الموقع التجاري للشبكة.
وأضافت أنه تم تسجيل قفزة بنسبة 24% في مبيعات المنتجات مقارنة بالمتوسط اليومي خلال هذه الفترة.
وأوضحت أنه ومع إغلاق متاجر إحدى السلسلات التجارية يوم الجمعة، حدثت قفزة بنسبة 108% في مبيعات هذه المنتجات مقارنة بأيام الجمعة العادية.
وأشارت إلى أن المبيعات لم تتركز في الشمال فقط حيث تم تسجيل الجزء الأكبر من الطلب في فرع حيفا، يليه تل أبيب، كريات وريشون لتسيون وأشدود.
وتتحدث مستودعات الكهرباء أيضًا عن صفقة كبيرة قام بها مالك عقار في تل أبيب، حيث قام بنقل 18 وحدة من محطات الطاقة الكهربائية إلى مستأجري المبنى الذي يملكه، والتي يمكن شحنها بألواح الطاقة الشمسية.
وكان المسؤول عن إدارة قطاع الكهرباء قد أكد في التصريح الذي أثار الضجة أن إسرائيل غير مستعدة لحرب حقيقية.
وأضاف غولدشتاين أن حزب الله يستطيع بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء في إسرائيل وأنه "ليس من الممكن ضمان وجود كهرباء في إسرائيل في حرب مستقبلية مستعدون لكل السيناريوهات المحتملة".
وأثار تصريح غولدشتاين ضجة، ونتيجة لذلك، ذكرت شركة "نيغا" أن كلامه "لا يمثل التقييمات المهنية للشركة لحالة جاهزية قطاع الطاقة في إسرائيل لحالة طارئة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب الطاقة مولدات حزب الله مبيعات اسرائيل
إقرأ أيضاً:
العلماء: الإمارات تشهد تطورات واعدة في تخزين الطاقة
أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول أن تطوير سعة تخزين الطاقة أمر أساسي لتحقيق الهدف الطموح المرتبط بمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030، والذي يعد أحد أهداف «اتفاق الإمارات» التاريخي في «COP28». قال المهندس شريف العلماء، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري حول مبادرات الطاقة لـ«مؤتمر الأطراف COP29»، الذي تستضيفه أذربيجان، إنه مع دمج المزيد من مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية التي تتسم بطبيعتها المتقلبة، يصبح وجود أنظمة تخزين قوية ضرورياً للحفاظ على استقرار إمدادات الطاقة العالمي، مشيراً إلى أنه وفقاً للوكـــالة الـــدولـــية للطاقة «IEA» فإن تحقيق أهداف الطاقة المتجــددة العـــالمــية يتطلب زيادة كبيرة في سعة التخزين، مع توقعات باستثمارات تصل إلى 1.2 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وأضاف أن مضاعفة سعة الطاقة المتجددة ثلاث مرات تتطلب إضافة نحو 11 ألف جيجاوات من الطاقة المتجددة على المستوى العالمي بحلول عام 2030، ما يستدعي زيادة ضخمة في سعة التخزين من 30 جيجاوات حالياً إلى نحو 620 جيجاوات، وهو ما يعكس حجم التوسع المطلوب.
وأشار إلى أن الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة التخزين، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، وهو أحد أكبر المجمعات الشمسية في العالم، الذي يتضمن حلول تخزين بالبطاريات تتيح استخدام الطاقة النظيفة حتى بعد غروب الشمس، وهو ما يتماشى مع توقعات الوكالة الدولية للطاقة بأن الأنظمة المتجددة الهجينة مثل الأنظمة الشمسيــة مع التخزين ستشكل نحو 40% من المشاريع المتجددة الجديدة علـى مستوى العالم بحلول عام 2030، وأنه بدون تخزين كــافٍ نواجه خطر هدر ما يصل إلى 30% من الطاقة المتجددة المنتجة بحلول عام 2030، بسبب القيود الحالية في البنية التحتية.
وأشار العلماء، إلى أن التخزين يلعب دوراً مهماً في تقليل الانبعاثات الكربونية؛ إذ تشير تقديرات الوكالة الدولية للطاقة إلى أن إزالة الكربون من قطاع الطاقة العالمي بحلول عام 2030 تتطلب تقليل الانبعاثات بنسبة 60%، وأنه يمكن من خلال التخزين الفعال زيادة انتشار الطاقة المتجددة، ما يقلل الاعتماد على محطات الطاقة العاملة بالوقود الأحفوري؛ إذ يمكن أن تمنع كل جيجاوات ساعة من الطاقة المتجددة المخزنة نحو 1500 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يدعم الأهداف المناخية.(وام)