انطلاق الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون في تونس.. الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ينظم اتحاد الاذاعات العربية خلال الفترة من 25 إلى 29 يونيو 2024 بمدينة الثقافة بتونس العاصمة الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية و الإذاعة والتلفزة التونسية والمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عرب سات".
وفي هذا الصدد ، صرح السفير احمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال ان اختيار الاتحاد تنظيم هذه الفعالية تحت شعار : "نصرة فلسطين " يعكس التزام هذه المنظمة المتخصصة التي تتمتع بصفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام العرب بتوجهات هذا الأخير في نطاق تنفيذ الاستراتجية الإعلامية العربية وخطة التحرك الاعلامي بشأن تكثيف الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية و إبراز خلفياتها التاريخية وشرعيتها القانونية وعمقها الإنساني خاصة في ظل تداعيات تواصل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وفظاعة المداهمات بالضفة الغربية بما فيها القدس ، وكذا من منطلق مواجهة الخطابات الدعائية الاسرائيلية وممارسات التعتيم والتضليل والحظر الممنهج للمحتوى الإعلامي والرقمي الفلسطيني معتبرا أن هذه القيود لم تمنع من كسب تضامن واسع مع هذه القضية العادلة في الدوائر السياسية والإعلامية والجامعية والحقوقية والبرلمانية عبر العالم .
وأوضح السفير خطابي ان الدورة 54 لمجلس وزراء الإعلام التي انعقدت في مايو الماضي بالبحرين أشادت بالتعاطي المتميز لاتحاد إذاعات الدول العربية مع الواقع الكارثي بقطاع غزة جراء التزايد المهول لاعداد الضحايا والمصابين من المدنيين بمن فيهم الصحفيين وطواقم الإسعاف ، والتدمير الكلي لمقومات الحياة من غذاء وسكن وعلاج واستهداف المؤسسات الاجتماعية والاستشفائية والمرافق العامة في تعارض مع مبادىء القانون الدولي الانساني مشيرا إلى ان هذه الدورة ستشهد تنظيم عدة ندوات منها ندوة حول موضوع : " إعلام الحرب أو الحرب على الإعلام : فلسطين نموذجا " .
وأضاف ان هذا المهرجان السنوي أضحى فضاء لمناقشة أبرز القضايا ذات الاولوية في الإعلام العربي من قبيل الشباب والمرأة والهجرة والارهاب والذكاء الاصطناعي ، فضلا عن تقاسم الخبرات بين الفاعلين الإعلاميين والاطلاع على أحدث الاستخدامات التكنولوجية والتقنيات السمعية البصرية من خلال المعرض الذي سيقام على هامش المهرجان بمشاركة الهيئات الأعضـاء والشبكات التلفزيونية والإذاعية وشركات الإنـتاج ووكالات الأنباء ومجموعة من المحطات الدولية الناطقة باللغة العربية.
كما أعرب رئيس القطاع عن تقديره للدور الهام لاتحاد الاذاعات العربية في المشهد الإعلامي العربي منذ ما يزيد عن أربعة عقود وخاصة في ميادين تقديم الاستشارات الفنية والخدمات الهندسية، و تنظيم الدورات التكوينية، وتشجيع الاعمال الدرامية وجودة الأداء الإعلامي وثقافة الابتكار ، والانتاج والإنتاج المشترك ، والتغطية التلفزيونية للأحداث والفعاليات، وتيسير التبادل الاخباري والبرامجي والرياضي واقامة شراكات مع المنظمات المهنية الأفرو -الأسيوية والغربية
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
احتجاجات بتونس بعد حادثة أودت بحياة تلاميذ.. وهتافات بـإسقاط النظام (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد (وسط تونس)، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، لاخوف لا رعب الشارع ملك الشعب، شغل حرية كرامة وطنية، يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وإصابة آخرين إصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 قد كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم" عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى أنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".