70 مشاركًا يجتازون مرحلة المقابلات الشخصية في مسابقة أقرأ
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
"عمان": استكمل سبعون مشاركًا في مسابقة "أقرأ" مرحلة المقابلات الشخصية، التي أسفرت عن اختيار مجموعة منهم للانتقال إلى المرحلة التالية ضمن مسارات البرنامج، و تأتي هذه الخطوة تمهيدًا للانضمام إلى الملتقى الإثرائي الذي يسبق التصفيات النهائية، حيث امتدت مرحلة المقابلات على مدار ستة أيام بالمملكة العربية السعودية، حيث قام المتسابقون بإلقاء نصوص أدبية أمام لجنة التحكيم.
وقد أوضحت لجنة التحكيم أن مرحلة المقابلات تعد مرحلة حاسمة؛ إذ أنها تقود المتسابقين إلى الملتقى الإثرائي وصولًا إلى المراحل النهائية. وفي هذا السياق، قال الكاتب والروائي الكويتي سعود السنعوسي، عضو لجنة التحكيم: إن العديد من المتأهلين أظهروا استعدادًا كبيرًا لمواصلة مشوارهم في المرحلة المقبلة من البرنامج. ووصف السنعوسي البرنامج بأنه نوعي وذو قيمة معرفية عالية، مؤكدًا أنه يسهم في إعداد جيل قارئ قادر على استشراف آفاق مستقبلية ضمن إطار أدبي غني بالثقافة والشغف.
من جانبها، وصفت مارسيل العيد، عضو لجنة التحكيم، مرحلة المقابلات بأنها بوابة لمرحلة أكثر أهمية. وأضافت أن هذه المرحلة تتيح لأعضاء اللجنة فرصة التعرف عن قرب على المتسابقين والتأكد من مستواهم الثقافي والمعرفي واللغوي. وأشارت العيد إلى أن ما كان لافتًا للنظر هو وجود متسابقين في سن الـ 15 عامًا، الذين شكلوا مفاجأة باهرة بجمال لغتهم وانسيابية وطلاقة سردهم، حيث أظهروا تعمقًا في اللغة العربية وعوالم الأدب. كما نوّهت إلى تنوُّع النصوص المقدمة، مشيرة إلى أن كل متسابق تميز ببصمته الخاصة حتى عند تناول نصوص متشابهة.
وأجمع المتأهلون لمرحلة المقابلات الشخصية على أن العملية تتم وفق تجارب قرائية ومعايير دقيقة، سواء في اختيار الكتاب أو في كيفية التعمق في تسلسل أحداثه، سواء كان رواية أو قصة أو مناقشة لقضية معينة. وبهذا، تعكس هذه المرحلة من مسابقة "أقرأ" مدى الاهتمام والحماس الذي يبديه الشباب العربي تجاه القراءة والثقافة، مما يبشّر بجيل واعد قادر على المساهمة في نهضة فكرية وثقافية في العالم العربي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لجنة التحکیم
إقرأ أيضاً:
زوج يطالب زوجته برد مقدم الصداق بعد ملاحقتها له بدعوى خلع.. أقرأ التفاصيل
طالب زوج زوجته رد مقدم الصداق المسلم لها عند عقد القران، واتهمها بالتحايل لتطليقه خلعا دون رد حقوقه، ليؤكد: "زوجتى بعد عامين اختفت وتركت المنزل مستغلة سفرى، واستولت على كل محتوياته، ثم اتهمتنى بالتبديد، مما دفعنى لملاحقتها ببلاغ واتهمها بالغش والتدليس للحصول على حقوق غير مستحقة".
وقدم الزوج طلبه لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، لإلزام زوجته برد مقدم الصداق البالغ 1.5 مليون جنيه، وذلك بعد هجرها مسكن الزوجية ورفضها العودة له وطلبها الخلع، وتحايلها للاستيلاء على حقوق غير مستحقة وعرضها رد مبلغ 10 آلاف جنيه لا غير.
وارفق الزوج دعواه بالمستندات وشهادة الشهود لإثبات تزوير زوجته لمستندات رسمية مما دفعه لملاحقتها بدعوى حبس بمحكمة الجنح لإثبات ما الحقته به من ضرر مادى ومعنوي.
يذكر أن الزوج تحصل مؤخرًا على حكم لإلزام زوجته بالطاعة لصالحه، بعد امتناع زوجته عن التنفيذ، واستيلائها على المنقولات والمصوغات، وتحايلها وملاحقتها له بدعوى تبديد، ورفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، بخلاف تحصلها خلال مدة الزواج العامين على مبالغ مالية تجاوزت الـ400 ألف جنيه، ثم عاملته بشكل سيئ واختفت.