"إكسترا نيوز" تعرض تقريرا عن احتدام المنافسة بين الولايات المتحدة والصين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا بعنوان "المنافسة تحتدم بين الولايات المتحدة والصين".
وقال الإعلامي عمرو شهاب بالتقرير: "يوما تلو الآخر تزداد حدة المنافسة بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم لتشمل شتى المجالات على رأسها قطاعات التكنولوجيا والاقتصاد، والذي يترجم إلى صور مختلفة".
وأضاف: "أحدث صور المنافسة بين البلدين هي الخطط التي تقدمت بها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للحد من استثمارات الأفراد والشركات الأمريكية داخل الصين، مع التركيز على كبح قدرة بكين على تحقيق تقدم في قطاع أشباه الموصلات والحوسبة الكمية والذكاء الاصطناعي".
وتابع: "وزارة الخزانة الأمريكية أوضحت أن القواعد الجديدة التي تقترحها ستقيد الاستثمارات الخارجية في تقنيات الجيل المقبل من القدرات العسكرية أو الاستخباراتية أو المراقبة أو الأمن السيبراني والتي اعتبرتها تمثل خطرا على الأمن القومي للولايات المتحدة، وهي قيود تعد جزءا من استراتيجية بايدن لإبطاء سباق بكين لتطوير التكنولوجيات الحساسة".
https://www.youtube.com/watch?v=bwWPCVCgx3Y&ab_channel=eXtranews
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الأمن السيبرانى أمريكا
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ نيوز: أردوغان يسعى لعقد لقاء مع ترامب بالبيت الأبيض في هذا الموعد
كشفت وكالة "بلومبيرغ نيوز"، الثلاثاء، عن مساعي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقد لقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وذلك بعد أيام من اتصال هاتفي جمع بين الزعيمين.
وأوضحت الوكالة نقلا عن مسؤولين أتراك مطلعين، أن أردوغان قد يلتقي مع ترامب بحلول أواخر نيسان /أبريل المقبل، موضحة أن الرئيس التركي يرى أن توطيد العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا أمر مهم للاستقرار الإقليمي.
يأتي ذلك على وقع مساعي أنقرة الرامية إلى الاضطلاع بدور أكبر في التوسط لحل صراعات من أوكرانيا إلى سوريا، وفقا للوكالة.
وتتحالف الولايات المتحدة في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الذي تعتبرها تركيا خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني.
وتنتقد تركيا بشدة هذا الموقف الأمريكي وترى فيه خيانة لحليف في حلف شمال الأطلسي، وتؤكد قدرتها على "سحق" التنظيمات الإرهابية في سوريا بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة.
كما أدى شراء تركيا لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 في 2019 إلى فرض عقوبات أمريكية وإخراج البلاد من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.
والأحد، تحدث الرئيس التركي مع نظيره الأمريكي هاتفيا لمناقشة العديد من الملفات من بينها إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا واستعادة الاستقرار في سوريا.
وقال مكتب الرئيس التركي، في بيان، إن أردوغان أبلغ ترامب بأن تركيا تدعم "مبادراته الحاسمة والمباشرة" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن تركيا ستواصل سعيها لتحقيق "سلام عادل ودائم".
وكما أكد أردوغان أيضا "أهمية مساهمة أنقرة وواشنطن في رفع العقوبات عن سوريا لاستعادة الاستقرار وتمكين الإدارة الجديدة من العمل ودعم عودة الأوضاع إلى طبيعتها"، وفقا للبيان.
وشدد أردوغان إن من الضروري إنهاء الولايات المتحدة العقوبات المفروضة بموجب قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة من خلال العقوبات، مؤكدا كذلك أهمية إتمام عملية شراء طائرات إف-16، وإعادة مشاركة تركيا في برنامج طائرات إف-35، من أجل تطوير التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين البلدين.