الصحة النفسية مهمة لتحسين وظيفة عضلة القلب.. أطباء يكشفون التفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
يثبت المتخصصون من كلية الدراسات العليا للصحة بجامعة هارفارد أن الحفاظ على مزاج سلس وجيد أمر ضروري لتحسين وظيفة عضلة القلب، قالوا إن الأشخاص غير المعرضين للتصرفات الغريبة العدوانية لديهم خطر أقل للإصابة بمشاكل القلب.
لاحظ باحثو هارفارد أنه عندما يكون الشخص في مزاج جيد، ليس لديه أي فكرة عن التغييرات التي تحدث في جسده وفي الوقت نفسه، في هذه الحالة، يتم تقليل احتمال الإصابة بنوبة قلبية واضطرابات أخرى في نظام القلب والأوعية الدموية.
وفقا للخبراء، فإن حياة الناس المعاصرين مليئة بالمواقف العصيبة، مما يقلل بشكل كبير من القدرة على التسامح وأصبح التهيج أكثر شيوعا - ينهار الكثيرون ويصرخون ويغضبون لأسباب بسيطة جدا.
ومع ذلك، كما يلاحظ العلماء، فإن الأشخاص ذوي العقلية الجيدة لديهم جسم أكثر صحة.
وقال العلماء: "إن خطر الإصابة بأمراض القلب أقل بنسبة 50٪، وتتميز مؤشراتهم أيضا بمستويات الكوليسترول الطبيعية وضغط الدم وعدم الميل إلى السمنة".
اعتلال عضلة القلب مرضٌ يصيب عضلة القلب. ويسبب صعوبة ضخ الدم من القلب إلى بقية أعضاء الجسم، ما قد يؤدي إلى الإصابة بأعراض فشل القلب.
ويمكن كذلك أن يؤدي اعتلال عضلة القلب إلى الإصابة ببعض أمراض القلب الخطيرة الأخرى.
وتوجد أنواع مختلفة من اعتلال عضلة القلب. وتشمل الأنواع الرئيسية منه: اعتلال عضلة القلب التوسعي، والضُخامي، والمقيِّد.
وتشمل الإجراءات العلاجية الأدويةَ، والأجهزة المزروعة جراحيًا في بعض الأحيان، وجراحة القلب وفي بعض الحالات الشديدة للإصابة باعتلال عضلة القلب، يلزم إجراء عملية زراعة القلب.
ويعتمد الإجراء العلاجي المُتَّخذ على نوع اعتلال عضلة القلب ومدى خطورته.
وغالبًا ما يكون سبب الإصابة باعتلال عضلة القلب غير معروف لكن يُصاب بعض الأشخاص به بسبب حالة مرضية أخرى ويُعرف ذلك باعتلال عضلة القلب المكتسَب، ويولد أشخاص آخرون باعتلال عضلة القلب بسبب جين ينتقل إليهم من أحد الوالدين ويُعرف ذلك باعتلال عضلة القلب الوراثي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب مزاج مشاكل القلب القلب والأوعية الدموية أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
الدكتور رمضان التركي: اعتلال الشبكية السكري السبب الأكثر شيوعًا لانخفاض الرؤية لدى مرضى السكري
المناطق_الرياض
يؤكد الدكتور رمضان التركي أن اعتلال الشبكية السكري يُعد السبب الأكثر شيوعًا لانخفاض الرؤية لدى مرضى السكري، وهو من المضاعفات الخطيرة التي تنتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة. يؤدي هذا الارتفاع إلى تلف الأوعية الدموية في شبكية العين، مما يسبب تسرب السوائل، أو انسداد الأوعية، أو نمو أوعية دموية غير طبيعية قد تؤدي إلى نزيف أو انفصال في الشبكية.
في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أعراض واضحة، لكن مع تقدم الحالة، قد يعاني المريض من رؤية بقع سوداء أو خطوط عائمة، تشوش في الرؤية، صعوبة في تمييز الألوان، فقدان الرؤية الجزئي، أو حتى فقدان البصر الكامل في الحالات المتقدمة.
ويشدد الدكتور التركي على أهمية الوقاية من هذا الاعتلال من خلال التحكم في مستويات السكر في الدم، وضغط الدم، والكوليسترول، إلى جانب إجراء فحوصات دورية للعين. أما في الحالات المتقدمة، فقد يتطلب العلاج استخدام الحقن العيني (ابر تستخدم لحقن المادة العلاجية داخل العين) لتقليل السوائل المرتشحة أو العلاج بالليزر لإغلاق نقاط الأوعية الدموية الراشحة، ومنع نمو أوعية دموية غير طبيعية .
ويؤكد الدكتور التركي أن الكشف المبكر والمتابعة الدورية لمرضى السكري يمكن أن يساعدا بشكل كبير في الحد من مضاعفات اعتلال الشبكية السكري والحفاظ على صحة العينين والرؤية .