الأردن: ضبط حقن فقدان وزن مغشوشة بعد تحذير الصحة العالمية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام اردنية، اليوم الاحد (23 حزيران 2024)، عن ضبطت السلطات الصحية في الأردن 21 حقنة تستخدم لغايات "فقدان الوزن" مغشوشة كان يتم ترويجها إلكترونيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.
وقال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية نزار مهيدات في تصريحات صحفية، إن "هناك استغلالا للطلب المتزايد على الحقن المستخدمة لفقدان الوزن عبر ترويج انواع مغشوشة"، مؤكدا أن "السلطات مستمرة بالبحث عن حقن مخالفة في السوق".
وأضاف أننا "لا نتوقع دخول كمية كبيرة من الحقن المغشوشة إلى الأردن"، مبينا ان "عقار (أوزمبيك) تم ترخيصه منذ عامين في الأردن لعلاج حالات السكري المقاومة للأنسولين".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، حذرت من أدوية مغشوشة لمرض السكري يجري تداولها منذ عام 2022، في مشكلة تؤثر على جميع أنحاء العالم، وأشارت المنظمة إلى اكتشافات في بريطانيا والولايات المتحدة والبرازيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ويتعلق الأمر بالدواء "أوزمبيك"، وهو دواء يحتوي على المادة الفعالة سيماغلوتايد، التي تمت الموافقة عليها أيضا داخل الاتحاد الأوروبي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.
ويبدو الدواء المغشوش مطابقا للدواء الحقيقي، نظرا لأن المنتج يثبط الشهية أيضا، ويتم وصفه بشكل متزايد لفقدان الوزن.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
كشف مانويل أدورني، المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية ، أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب الانقسامات التي أثارتها المنظمة بإدارة النظام الصحي خاصة خلال جائحة كورونا.
وقال أدورني في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس، "أوعز الرئيس خافيير ميلي إلى وزير الخارجية بانسحاب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية"
وأضاف، "إن أنشطة المنظمة أثارت انقساما عميقا فيما يتعلق بإدارة النظام الصحي، لا سيما أثناء الجائحة".
وقال أدورني، "نحن الأرجنتينيين لن نسمح للمنظمات الدولية بالتدخل في سيادتنا، وأيضا التدخل في صحتنا".
وأشار إلى أن الأرجنتين "لا تتلقى تمويلا من منظمة الصحة العالمية، لذا فإن الانسحاب من المنظمة لن يؤدي إلى فقدان الأموال ولن يؤثر على جودة الخدمات".
وتعتبر الإدارة الأمريكية الجديدة أن المنظمة غير فعّالة، وأنها تخضع للتأثيرات السياسية وتتطلب من الولايات المتحدة تمويلا كبيرا.
من جانبه، طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قادة العالم بالضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.
وفي عام 2020، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا والتحول إلى أداة بيد الصين. ومع وصول جو بايدن إلى السلطة في عام 2021، استخدم أول أيامه في المنصب لوقف هذا الانسحاب.
يُذكر أن المساهمة الإجبارية للدول الـ 194 الأعضاء في المنظمة تعتمد على قوة هذه الدول الاقتصادية.
وعندما حجب ترامب التمويل عن المنظمة خلال فترته الأولى، تدخلت ألمانيا لتصبح أكبر مساهم في ميزانية 2020-2021.