صحافي : صمتك عن جرائم الحوثيين يجعلك الضحية القادمة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قال الصحفي المحرر من سجون الحوثيين عبدالخالق عمران، إن عدم قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمحاسبة الحوثيين الإرهابيين عن جرائمها وانتهاكاتها بحق الآلاف من الصحفيين والسياسيين والنشطاء والمدنيين المختطفين والمخفيين قسراً في سجونها خلال 9 سنوات، يعد دعوة مفتوحة للميليشيات الإرهابية بارتكاب مزيداً من الجرائم والإنتهاكات بحق اليمنيين.
وأضاف الصحفي عمران، في تغريدة على حسابه الشخصي في منصة إكس، أن آخر هذه الجرائم الحوثية هي اختطاف 42 موظفاً أممياً مطلع يونيو الجاري.
ونوّه الصحفي عبدالخالق عمران إلى أن الحرص على ملاحقة الإرهابيين الحوثيين محلياً ودولياً ومعاقبتهم يمنع تكرار ارتكاب مثل هذه الجرائم مستقبلاً.
وأشار عمران إلى أن صمت وتغاضي الأمم المتحدة ومبعوثوها المتعاقبين، عن جرائم الحوثية بحق اليمنيين طوال السنوات الماضية، جعل من موظفيها ضحايا لهذه الجرائم، ويتعرضون لجزء مما تعرض له أبناء الشعب على يد هذه المليشيات.
واتهم الصحفي المحرر عبدالخالق عمران الأمم المتحدة بأنها خذلت اليمنيين في السابق والآن تخذل موظفيها المختطفين في سجون الحوثيين .
داعياً إلى ردع الحوثية بشتى الطرق والوسائل الممكنة، ومؤكداً أن الصمت عن جرائم الحوثية الإرهابية يجعلك الضحية القادمة، أيّاً كان موقعك وعملك.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
الثورة /
عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.
إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.
ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.
وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.
كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.
وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.
وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.
ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.
ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.
وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.