ظهور حوت الأوركا يسبب الذعر.. والمعهد القومى يشكل لجنة لرصد الكائنات البحرية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أثار ظهور نادر لحوت الأوركا القاتل، حالة من الذعر بين المصيفين على أحد شواطئ الساحل الشمالي.
وكان قد وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر حوت "الأوركا" القاتل على أحد الشواطئ، فيما حذر الناس من خطورته، إذ يفتك بأي كائن حي ومن الممكن أن يعرض حياة المصطافين للخطر.
جاء دلك بعد يومين فقط من ظهور حوت نافق على شاطئ قرية سياحية شهيرة بالساحل الشمالي المصري، ظهر اليوم السبت، 3 كائنات حية بحرية غريبة لم يعرف إذا كانت حوتا أم قرشا، في قرية سياحية بالكيلو 67 في مدينة الحمام.
وعلى الفور شكلت الدكتورة عبير السحرتي، نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد للشؤون الفنية، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس المكتب الفني، فريقا علميا ضما التخصصات المتنوعة بالمعهد، لمعاينة ورصد كائنات بحرية غريبة في قرية سياحية بالكيلو 67 في مدينة الحمام.
قام فريق علمي من خبراء المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، فرع الإسكندرية، مسحًا بحريًا شاملًا باستخدام أجهزة علمية لرصد أي كائنات بحرية غريبة جرى الإبلاغ عنها من قِبل إحدى القرى السياحية في الكيلو 67 بمنطقة الحمام.
وقالت الدكتورة عبير السحرتي، نائب رئيس المعهد للشؤون الفنية، رئيس المكتب الفنى، إن الفريق الذي شكلته من المعهد للمعاينة والرصد، اجرى أعمال مسح بحرى شامل للمنطقة المبلغ فيها عن ظهور حوت أو سمك قرش، إلا انه لم يتم التوصل إلى شيء رغم ظهور كائنات في الفيديو المرسل ضمن البلاغ الأول للمعهد من قبل القرية، مشيرة إلى أنه سيتم معاودة اعمال المسح البحرى الشامل غدًا الاثنين، للتأكد من ظهور الكائنات الغريبة بالمنطقة المبلغ عنها.
كشفت أن هذه الكائنات البحرية التي تم رصدها بما في ذلك الحيتان قد فقدت مسارها الطبيعي، فهي غالبًا ما تسير بشكل جماعي وليست منفردة، وتتواصل بينها بالأصوات، مما يشير إلى أنها قد دخلت هذه المنطقة بشكل غير مألوف وغير متوقع لعاداتها الطبيعية.
وأوضحت أن هذه الكائنات لن تمثل خطرًا على السكان أو السائحين كما أنها لن تمثل خطرا على المشاريع الاستثمارية في مصر، مضيفًا أن هذا الظهور قد يفتح أفقاً جديداً للسياحة البيئية في مصر، حيث يمكن أن تكون هذه الكائنات مصدر جذب للسياح الذين يهتمون بالحياة البحرية والبيئة البحرية، إذ يقوم السياح والمتخصصون في علم البيئة والمحافظة على الحياة البرية بتوثيق هذه الكائنات النادرة، مما يعزز من الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
وأشارت أنه يمكننا الاستفادة من ظهور هذه الكائنات البحرية غير المألوفة على سواحل البحر المتوسط من خلال إجراء دراسات وأبحاث مكثفة حولها، ودراسة الأبعاد الأبعاد السياحية والاقتصادية، وتحديد الأسباب وتعزيز الوعي بها لتوثيق هذه الكائنات ولتحقيق تقدمًا كبيرًا في فهم وحماية البيئة البحرية، وتعزيز السياحة المستدامة في المنطقة
من جانب آخر، تم تشكيل فريقا علميًا عاجلاً اليوم لمعاينة ورصد كائنات بحرية غريبة في قرية سياحية بالكيلو 67 في مدينة الحمام وذلك بعد تلقي إخطار من مسؤولي القرية السياحية بظهور هذه الكائنات الغريبة، الأمر الذي أثار اهتمام واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تم رصد 3 كائنات بحرية على شاطئ القرية، وأن هذه الكائنات قد تكون من فصيلة حوت أو سمك قرش حيّة، وليست نافقة، مع التأكيد على أنه سيتم تحديد هويتها بشكل دقيق بعد استكمال عمل الفريق العلمي الموفد رسميًا من المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد للشؤون الفنية، ويشار إلى أنه تم العثور على حوت نافق من فصيلة «كوفييه ذو المنقار» في إحدى القرى السياحية بمنطقة الساحل الشمالى منذ يومين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية رئيس المعهد القومي لعلوم البحار الساحل الشمالي ا رئيس المعهد القومي علوم البحار البحار والمصايد کائنات بحریة هذه الکائنات قریة سیاحیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كائنات دقيقة تعيش في أفواه وأمعاء البشر.. هل تشكل خطرا على الحياة؟
هل تخيلت يومًا أنّ هناك كائنات دقيقة تعيش بداخلك ولم يسبق للعلماء أن رصدوها من قبل؟ «المسلّات».. اكتشاف جديد في علم الأحياء يزيح الستار عن كائنات غريبة تُشبه الفيروسات النباتية وتعيش في أفواه وأمعاء البشر، حاملة معها أسرارًا قد تعيد كتابة تاريخ الكائنات الدقيقة، فما هذه المسلّات؟ وهل تُشكل خطرًا على حياتنا؟
نتائج دراسات علمية أجراها عددٌ من الباحثين توصلت إلى أن المسلّات التي تعيش في جسم الإنسان تحوي جينومات من حلقات الحمض النووي الريبوزي (RNA) تشبه الفيروسات النباتية، ما يعنى أنّها تحمل أسرارًا مذهلة قد تغير المفهوم البحثي حول الكائنات الدقيقة، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
Scientists find 'crazy' new lifeform hiding inside human bodies https://t.co/BnmbbMAgFy pic.twitter.com/RRNmNEIXin
— Daily Mail Online (@MailOnline) December 19, 2024 كائنات دقيقة جنونيةولتفسير سبب وجود الكائنات الدقيقة في أمعاء وأفواه البشر، قال الدكتور مارك بييفر، عالم الأحياء التطوري لمجلة ساينس: «هذه الكائنات الدقيقة تُشكل أمرا جنونيا لم يكتشفه العلماء من قبل، ولا نزال حتى الآن لم نتوصل إلى أنّ هل هذه المسلات نافعة أم ضارة؟»، بينما أكد عدد من العلماء أنّ هذه الكائنات الدقيقة لعبت دورًا كبيرًا في تشكيل التنوع البيولوجي الذي يوجد على الأرض، اليوم، ومن غير المؤكد هل تتسبب المسلات المكتشفة حديثًا في إصابة البشر بالأمراض أم لا؟ ولكن يوجد نوع واحد من الفيروسات النباتية يسبب التهاب الكبد الوبائي.
تتكاثر بطريقة تشبه الفيروساتوأشارت إيفان زيلوديف، عالمة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد، إلى أنّ المسلّات كائنات لا تأكل ولا تتكاثر ولا تتجدد وهي تمثل أقدم الكائنات الحية على كوكب الأرض، وقد اكتشفت من خلال تحليل معلومات من قاعدة بيانات حمض نووي ريبوزي (RNA) تحتوي على آلاف المسلات التي جُمعت من أفواه وأمعاء البشر، ويعتقد العلماء أن هذه الكائنات الدقيقة تستعمر خلايا البكتيريا لتتكاثر بطريقة مشابهة لكيفية إصابة الفيروس للإنسان.