محافظ الإسماعيلية يناقش مع مساعد وزير التنمية تسريع منظومة العمل في تقنين الأراضي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اللواء وائل سعده مساعد وزير التنمية المحلية؛ لمناقشة آخر مستجدات الموقف الحالي ومعدلات الأداء بملف تقنين أراضي أملاك الدولة، موجهًا بتسريع منظومة العمل والانتهاء من الملفات، والعمل على رفع معدلات الأداء إيماءً إلى قرارات رئيس مجلس الوزراء وتوصيات لجنة استرداد أراضي الدولة.
وجاء الاجتماع بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، الدكتور عبد الله عيسى الشريف رئيس لجنة الحصر مقرر لجنة استرداد أراضي الدولة ومستحقاتها برئاسة الجمهورية، محمود عبد الغفار وكيل الجهاز المركزي للمحاسبات، ثروت زرد المشرف على حساب حق الشعب، نيڤين جرجس كبير مفتشي وزارة المالية، اللواء مجدي عناني معاون الوزير المحافظ للمتابعة، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء الثلاثة، مديري الإدارات الهندسية بالمراكز والمدن والأحياء الثلاثة، مديري عموم (الزراعة وحماية الأراضي، الإسكان والمرافق، الحسابات الخاصة، الشئون القانونية، التخطيط العمراني، حساب استصلاح الأراضي، لجنة تقنين المباني، وحدة أصول الدولة) والجهات المعنية بالاجتماع.
وخلال الاجتماع، تم استعراض آخر المستجدات الخاصة بملفات التقنين والمتغيرات المكانية والتصالح في مخالفات البناء، وما تم البت فيه من طلبات وما يجري فحصه ومعاينته وعدد العقود المحررة وتسليمها للمواطنين.
وأكد المحافظ أن اللجنة الفرعية جاءت للمرور على المحافظات المنبثقة من لجنة استرداد أراضي الدولة برئاسة الجمهورية ستساعد كثيرًا مع اللجنة المُشكَّلة من قِبل المحافظة لإنهاء ما تبقى من ملفات وتقدم مزيدًا من التيسيرات لتذليل المعوقات للانتهاء من الإجراءات اللازمة لحصول المواطن والدولة على حقوقهم وفقًا للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك، مع حث وتشجيع المواطنين على سرعة إنهاء واستكمال باقي إجراءات التقنين.
وأكد بشارة على ضرورة إنهاء إجراءات المعاينة وتجهيز الملف الخاص بالتقنين، بالتنسيق بين المساحة المدنية وشبكة المرافق للعمل على سرعة إنهائه وعرضه على المساحة العسكرية.
وأوضح أن ملف تقنين أراضي أملاك الدولة ذو أهمية قصوى ولا بد من التعامل بكل حزم لاسترداد أراضي الدولة المتعدي عليها خاصة مع الحالات التي لم تتقدم بطلبات تقنين ومنع أي تعديات مرة أخرى؛ لفرض هيبة الدولة والقانون مع تقديم التسهيلات للمواطنين الجادين من أجل تقنين أوضاعهم؛ للانتهاء من المنظومة والحفاظ على أملاك الدولة، موجهًا بتكثيف أعمال إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة.
ومن جانبه فقد أشار مساعد وزير التنمية المحلية، إلى أهمية تضافر جميع الجهود بين جميع الجهات لتقديم الحلول لأي معوقات قد تواجه منظومة العمل في ملف تقنين أراضي أملاك الدولة مطالبًا باستمرار المتابعة للإسراع في إنهاء الإجراءات الخاصة بهذا الملف وفقًا للضوابط والمعايير المحددة وتوعية المواطنين للمضي قدمًا نحو إنهاء إجراءات التقنين والدخول تحت مظلة القانون، والاستفادة من حزمة التيسيرات التي قدمتها الدولة.
مضيفًا أنه يجب إعداد بيان مفصل دقيق عن عدد الأراضي المستردة ومساحتها وعدد الأراضي التي تم رفض قبول طلب التقنين لها وعدد المتقاعسين والمتعثرين عن السداد؛ من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استرداد أراضي الدولة التصالح في مخالفات التخطيط العمراني الجهاز المركزى للمحاسبات أراضی أملاک الدولة أراضی الدولة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يناقش مشروع قانون المصالحة الوطنية
بحضور رئيس لجنة العدل والمصالحة الوطنية مولود الأسود، عقد رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل، اجتماعاً مع مُدراء الإدارات، المكلفين بالتجهيز لإقامة ورشة العمل حول مشروع قانون المصالحة الوطنية وملتقى المصالحة الوطنية التي تنظمها لجنة العدل والمصالحة الوطنية، بتوجيهات ومتابعة من رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح الذي كلفه مجلس النواب بمشروع قانون المصالحة الوطنية.
وتحدث رئيس لجنة العدالة والمصالحة الوطنية، مولود الأسود، “حول ورشة العمل التي سيُشارك فيها عدد من الأساتذة و الأكاديميين من جميع أنحاء ليبيا لمناقشة مشروع المصالحة الوطنية و ملتقى المصالحة الوطنية الذي سوف يُشارك فيه مشايخ وأعيان ليبيا من كافة المُدن والمناطق”.
وتقدم رئيس لجنة العدل والمصالحة الوطنية “بشكره وتقديره لكافة العاملين بالديوان على مجهوداتهم في التجهيز لإقامة ورشة العمل وملتقى المصالحة الوطنية اللذان سيعقدان السبت والأحد القادمين”.
وأكد رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل، خلال اللقاء “على أهمية هذا المشروع الوطني في إنجاز قانون المصالحة الوطنية الذي سوف يُسهم في لم شمل الليبيين وتحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية”.