إقبال كبير من الإسرائيليين على شراء مولدات الكهرباء وسط مخاوف من حرب شاملة مع حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ذكرت القناة الـ «12 الإسرائيلية»، اليوم الأحد، أن هناك قفزة كبيرة فى شراء الإسرائيليين للمولدات الكهربائية، منذ مطلع الأسبوع الماضى، بعد تحذير شركة الكهرباء من أن إسرائيل ليست جاهزة للتعامل مع الأضرار فى بنية الكهرباء التحتية، إذا اندلعت حرب واسعة النطاق مع حزب الله.
وأفادت القناة، بأن سلسلة إسرائيلية ذكرت أن موقعها على الإنترنت شهد خمسة أضعاف العدد الطبيعي لعمليات البحث عن المولدات الكهربائية بعد تعليق شاؤول جولدشتاين، الذي يقود شركة إدارة أنظمة الكهرباء الإسرائيلية المحدودة، المعروفة بالأحرف الأولى من اسمها العبري (نوجا).
وأوضحت السلسلة أنها شهدت قفزة بنسبة 108% في مبيعات المولدات يوم الجمعة الماضي مقارنة بالمعتاد في أيام الجمعة العادية.
وجرت معظم المبيعات في "حيفا" ومدن شمالية أخرى، بالإضافة إلى "تل أبيب" و"ريشون ليتسيون" و"أشدود".
وتصدرت تصريحات جولدشتاين عناوين الأخبار، لكنه حاول التراجع عن بعضها، فيما يبدو بعد تعرضه لانتقادات شديدة، وقال لهيئة البث العامة الإسرائيلية (مكان): "لقد أدليت بتصريحات غير مسؤولة لم يكن من المفترض أن أدلي بها".
وجاء تحذيره وسط مخاوف متزايدة من أن الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يمكن أن يتصاعد إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
وتشير تقديرات إسرائيلية عديدة إلى أن الحزب يمتلك حوالي 150 ألف صاروخ يمكنه استخدامها لاستهداف البنية التحتية الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 37598 شهيدًا و86032 مصابًا
إعلام إسرائيلي: حزب الله حاول اليوم ضرب القبة الحديدية ومنشأة أمنية أخرى في منطقة كرمئيل
اندلاع حريق هائل في 3 مواقع بمستوطنات شمال إسرائيل.. وحزب الله يعلن مسؤوليته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله غزة اليوم غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
بعلبك تحت القصف وأوامر بإخلاء ونزوح جماعي وسط مخاوف من تصعيد كبير
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أوامر إخلاء لسكان مدينة بعلبك وعدة مناطق شرقي لبنان، محذرًا من ضربات تستهدف مواقع يزعم أنها تابعة لحزب الله، وشهدت المنطقة حالة من الهلع والنزوح، وسط مخاوف من تصعيد عسكري قد يؤدي إلى دمار واسع النطاق في المدينة.
نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصة "إكس" إنذارًا عاجلًا لسكان بعلبك والمناطق المجاورة، مثل عين بورضاي ودورس، طالبهم فيه بمغادرة منازلهم على الفور حفاظًا على سلامتهم، وجاء في البيان: "الجيش سيعمل بقوة ضد مصالح حزب الله داخل مدينتكم وقراكم، ولا ينوي المساس بكم". وأظهرت خريطة نشرها الجيش أن مناطق الإخلاء تشمل مواقع أثرية، مما زاد من مخاوف السكان حول حجم الضرر المحتمل.
أفاد موفد "سكاي نيوز عربية" بأن بعلبك والمناطق التي شملتها التحذيرات تشهد حركة نزوح واسعة النطاق، حيث يغادر السكان منازلهم خشية من وقوع هجمات جوية من جانبه، أكد محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، أن المدينة تشهد حالة من "الهلع" الشديد، داعيًا السكان إلى التوجه نحو محافظة الشمال لضمان سلامتهم. ووصف خضر الوضع في بعلبك بأنه "كارثي" في ظل تزايد التوترات.
وفي سياق متصل، أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران رضا، أن حوالي 100 شخص قتلوا أو أصيبوا نتيجة الغارات الإسرائيلية منذ بداية الأسبوع، مشيرًا إلى أن معظم الضحايا هم من النساء والأطفال في منطقتي البقاع وبعلبك الهرمل، وقال رضا في بيان نشره على منصة "إكس": "عدد لا يحصى من الناس فقدوا منازلهم وسبل عيشهم ووصولهم إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية"، داعيًا إلى إنهاء العنف فورًا وحث الأطراف المتصارعة على اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب الإضرار بالمدنيين.
وسط هذه التطورات، قتل لبناني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف عائلة تعمل في قطف الزيتون جنوبي لبنان، مما زاد من حدة التوتر بين الطرفين، وفي ظل الوضع المتأزم، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن حصيلة القتلى منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان بلغت 2792 شخصًا، مما يعكس تصاعد العنف بشكل غير مسبوق.
على الصعيد الدبلوماسي، ذكرت مصادر لموقع "أكسيوس" أن مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكستين وبريت ماكغورك، سيصلان إلى إسرائيل يوم الخميس في محاولة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بين إسرائيل وحزب الله، وأشار مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إلى أن الاتفاق قد يتم خلال أسابيع قليلة، ما لم تتفاقم الأوضاع بشكل أكبر.
المفوض العام للأونروا: غزة تعرضت لتدمير ممنهج وعلى إسرائيل التراجع عن حظر الوكالة
صرح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، بأن قطاع غزة تعرض لعمليات تدمير ممنهجة خلال النزاع القائم، وطالب لازاريني في تصريحاته وسائل الإعلام العربية بضرورة أن تتراجع إسرائيل عن قرار حظر عمل الوكالة في القطاع، مشيرًا إلى أن هذا القرار يمثل جزءًا من هجوم سياسي يهدف للتخلص من قضية اللاجئين الفلسطينيين.
قال لازاريني إن "قطاع غزة شهد عمليات تدمير واسعة النطاق وبشكل ممنهج، مما فاقم الأزمات الإنسانية التي يعاني منها السكان"، وأضاف أن هذا التدمير لم يتوقف عند البنية التحتية فقط، بل شمل حياة الناس اليومية، حيث يعاني سكان غزة من نقص الخدمات الأساسية وتزايد حالات النزوح الداخلي.
وأكد لازاريني أن قرار إسرائيل بحظر نشاط الأونروا في غزة يهدد بعرقلة الجهود الإنسانية التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين، مضيفاً: "يجب على إسرائيل التراجع عن قرارها هذا، لأنه يمنع توفير الاحتياجات الأساسية ويزيد من معاناة اللاجئين الذين يعتمدون على خدمات الأونروا"، وأوضح أن الوكالة تلعب دورًا حيويًا في توفير التعليم والرعاية الصحية والدعم الإنساني لملايين الفلسطينيين.
وأشار لازاريني إلى أن الهجوم على الأونروا له دوافع سياسية تهدف إلى إضعاف قضية اللاجئين الفلسطينيين وإضعاف حقوقهم. وقال: "هناك محاولات مستمرة لإزالة وجود الأونروا كوسيلة لتقويض قضية اللاجئين الفلسطينيين، لكن هذا لن يؤدي إلا إلى تصعيد الأزمة الإنسانية في غزة والمنطقة بأكملها".