غرق قاربين لمهاجرين قرب السواحل الإيطالية وأكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت المنظمة الدولية للهجرة الأحد إن 28 شخصا كانوا على متن قارب فقدوا وفق ناجين. بينما تم الإبلاغ عن فقدان ثلاثة آخرين من القارب الثاني، بعد غرقهما قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا في ظل سوء الأحوال الجويّة السبت.
ويعتقد أن القاربين كانا مركبين متهالكين من الحديد أبحرا من صفاقس التونسية الخميس الماضي.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، قال المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية فلافيو دي جياكومو إن المنظمة ترجح وجود "30 مفقودا على الأقل" استنادا إلى شهادات أدلى بها الناجون.
وقال قائد شرطة مدينة أغريجنتي إيمانويلي ريشيفاري إن المهرّبين كانوا على علم بلا شك بأن الأمواج ستكون عاتية.
وأضاف في تصريحات للصحافة المحلية "أيا يكن من سمح لهم أو أرغمهم على المغادرة في ظل أمواج كهذه، هو مجرم معتوه منعدم الضمير".
وتابع "الأمواج العاتية متوقعة خلال الأيام المقبلة. لنأمل أن يتوقفوا"، معتبرا أن إبحار قوارب المهاجرين في طقس مماثل هو بمثابة "إرسالهم إلى حتفهم".
هذا، وقد تم فتح تحقيق في غرق القاربين في مدينة أغريجنتي في جزيرة صقلية.
فرانس24/أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات هجرة الهجرة غير الشرعية إيطاليا أفريقيا البحر الأبيض المتوسط تونس
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لإنهاء الحرب بالسودان وتقديرات مفزعة عن المفقودين
جدد مسؤولون في الأمم المتحدة وفي واشنطن الدعوة لوضع حد للحرب في السودان التي دخلت أمس الثلاثاء عامها الثالث، في حين كشفت لجنة إغاثة دولية عن تقديرات مفزعة لعدد المفقودين جراء الحرب.
وقال المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة إن الوقت قد حان للمضي في مسار سياسي يشمل الجميع وينهي الصراع ويحول دون معاناة الشعب، مضيفا أن "المدنيين في السودان يتأثرون بتداعيات صراع رهيب ولا حل عسكريا للأزمة".
من جهته، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي إن "معاناة شعب السودان فادحة وعلى الطرفين ومن يدعمهما إنهاء الحرب".
وكانت الأمم المتحدة أعربت أمس عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان، وذلك بعد إعلان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) الثلاثاء تشكيل حكومة منافسة في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب.
وقد أدانت الحكومة البريطانية بدورها هذا الإعلان، معتبرة أنه "ليس الحل" للحرب التي تمزق البلاد منذ عامين، وقالت إن "اتفاق سلام جامع بقيادة المدنيين أمر ضروري للحفاظ على وحدة السودان".
عدد هائلفي غضون ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس إنه تم الإبلاغ في عام 2024 عن فقدان ما لا يقل عن 8 آلاف شخص في السودان، لافتة إلى أن هذا العدد هو "الجزء الظاهر من جبل الجليد".
إعلانوقال رئيس بعثة اللجنة في السودان دانيال أومالي "هذه فقط الحالات التي جمعنا (معلومات عنها) مباشرة"، مضيفا في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية "نعلم أن هذه مجرد نسبة ضئيلة -الجزء الظاهر من جبل الجليد- من إجمالي حالات المفقودين".
ومع دخول النزاع في السودان عامه الثالث، قال أومالي إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل ليس فقط على تقفي أثر أشخاص مفقودين بل أيضا على تعزيز قدرات الطب الشرعي داخل السودان للمساعدة في تحديد هويات الضحايا بعد سنوات ودفنهم بشكل لائق.
وفي الأسابيع الأخيرة، قُتل أكثر من 400 شخص في هجمات دامية نفذها الدعم السريع على مخيمات للاجئين حول مدينة الفاشر، في محاولة للسيطرة على آخر عاصمة ولاية لا تخضع لسيطرتها في دارفور.
عنف جنسيوحذّر مسؤول اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تفشي العنف الجنسي الواسع النطاق والمنهجي في السودان، واصفا الحوادث بأنها "أعلى مما شهدناه في نزاعات أخرى".
وتحدّث أومالي عن حالات تشمل "نساء وأيضا أطفالا ورجالا"، وقال إن العنف الجنسي له آثار طويلة الأمد على ضحاياه، مشيرا إلى أنه "إذا حل السلام في السودان، فإن العواقب الإنسانية والعاطفية ستستمر مدة طويلة".
وسبق أن اتهمت منظمات حقوقية دولية، من بينها منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة، مقاتلي قوات الدعم السريع باستخدام العنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والاستعباد الجنسي والزواج القسري، سلاح حرب. ونفت قوات الدعم السريع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "دعاية" مناهضة لها.
وأعرب دانيال أومالي عن قلقه خصوصا بشأن شلّ عمل منظمات أهلية سودانية غالبا ما تكون في الخط الأمامي لمساعدة الضحايا، بسبب خفض التمويل الأميركي الذي جمّده الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي بإعلانه تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجيا.
إعلان