استعدادات في الحديدة لاحياء ذكرى الولاية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وفي اللقاء تطرق المحافظ قحيم، إلى مفهوم الولاية من منطلق قرآني والدروس والعبر من مواقف الإمام علي عليه السلام في مواجهة الطغاة.
ولفت إلى أهمية إحياء هذه المناسبة في ظل ما تعانيه الأمة من تحديات نتيجة ابتعادها عن منهج الولاية. فيما دعا وكيل أول المحافظة أحمد البشري إلى المشاركة الواسعة في إحياء ذكرى يوم الولاية غدا لتجديد التمسك بمبدأ الولاية، مشيراً إلى الروح الإيمانية التي تحلى بها الإمام علي كرم الله وجهه، مبينا أن إحياء اليمنيين لهذه المناسبة يعكس محبتهم للإمام علي وارتباطهم الوثيق به وتأكيدا على السير على منهج الرسول الأعظم.
وفي اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، تحدث مدير مكتب الإرشاد عبدالرحمن الورفي ونائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية علي عضابي، عن أهمية الولاية وضرورة الاحتفاء بها وعظمتها ودورها في التعريف بشخصية الإمام علي ومبادئه وقيمه الإنسانية.
حضر اللقاء عدد من أعضاء السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية وعقال مربع مدينة الحديدة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“التسامح منهج حياة”.. لقاءات دعوية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد من اللقاءات الدعوية بعنوان: " التسامح منهج حياة"، وذلك بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم تضامنا مع اليوم العالمي للتسامح.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، ونخبة من كبار القراء.
العلماء: التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنةوخلال اللقاءات أكد العلماء أن التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنة، موضحين أن موضوع التسامح نحتاج إليه داخل كل أسرة، بين الزوجين، بين الآباء والأبناء، بين الجيران وبعضهم، التسامح في البيع والشراء، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى”.
وتحدَّث العلماء عن قيمة التسامح مستشهدين بقصَّة نبي الله سيدنا يوسف (عليه السلام) مع إخوته عندما قابل السيئة بالحسنة وبالصفح الجميل،وهو ما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: “..وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي..”، مشيرين إلى أن سيدنا(يوسف عليه السلام) اعتبر ما حدث بينه وبين إخوته نزغًا من الشيطان، ولم يقل: بيني وبينكم، وإنما بيني وبين إخوتي، وعبر بلفظ الإخوة، ليقول لهم: إننا جميعًا إخوة على كل حال، وأن ما حدث إنما هو نزغ شيطان، في دليل على العفو والصفح الجميل، مؤكدين أن هذا هو التسامح الحقيقي.
وأشار العلماء إلى أن قضية الوعي لا يمكن لأي مؤسسة أن تقوم بها وحدها بل يجب أن تتضافر جميع المؤسسات لنجاح هذه القضية، ونحن نعمل فيها بروح الفريق لبناء وعي رشيد ومستنير، حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه.