شركة طلابية تنتج صناعات خشبية من أشجار المسكيت
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
العُمانية – أثير
قامت شركة طلابية من مدرسة أبو الدرداء للبنين في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة بالاستفادة من أشجار المسكيت باستغلال أخشاب هذه الشجرة في الصناعات الخشبية وتسويقها كمنتجات ذات جودة عالية في إطار الحرص الذي توليه وزارة التربية والتعليم في دعم الفكر الطلابي وتعزيز قدراتهم في مجالات ريادة الأعمال.
ومن الصناعات الخشبية التي تقوم الشركة الطلابية /صلابة/ بإنتاجها من أخشاب شجرة المسكيت منتجات الأرضيات الخشبية /الباركيه/، حيث تعد هذه المنتجات صديقة للبيئة إضافة إلى كونها مقاومة للحشرات الآكلة للأخشاب وسهلة الفك والتركيب، إلى جانب أنها تعد عازلًا جيدًا للحرارة ومقاومًا للرطوبة أيضاً.
وأشار يوسف بن محمد الهنائي أخصائي توجيه مهني والمشرف على فريق الشركة إلى أن فكرة شركة صلابة الطلابية جاءت من خلال مناقشة الطلاب لحملات الإزالة لشجرة المسكيت نتيجةً للمشاكل التي تسببها هذه الشجرة على مختلف مكونات البيئة، حيث خلص الفريق إلى إمكانية الاستفادة من أخشاب أشجار المسكيت في الصناعات الخشبية والاستفادة من هذا المورد الطبيعي في مجال ريادة الأعمال، إلى جانب توفير المبالغ والجهد الذي تبذله الجهات ذات الاختصاص في سبيل إزالة هذا النوع من الأشجار.
وأضاف أن الشركة حصلت على ترخيص من جهات الاختصاص لتوفير أخشاب شجرة المسكيت وشهادة على صلاحية استعمال هذا الصنف من الأخشاب، إلى جانب إبرام الشركة الطلابية عقد شراكة مع شريكٍ استراتيجي لتصنيع المنتج.
من جانبه قال مؤيد بن مسلم الصارخي، رئيس الشركة الطلابية إن الشركة قد وجدت التشجيع والدعم اللازم من مختلف المؤسسات مثل المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة وفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة والكلية المهنية بعبري وفرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، إلى جانب دعم وتشجيع بعض ورش النجارة في الولاية، حيث تطمح في التوسع من حيث أنواع المنتجات المصنوعة من خشب شجرة المسكيت والوصول إلى مختلف الأسواق المحلية والخارجية لتكون شركة رائدة في مجال تصنيع الأرضيات الخشبية، ما يعكس طموحات الطلاب الكبيرة للدخول في مجالات ريادة الأعمال والابتكار وتجسيداً لرؤية عُمان 2040 في إيجاد جيل يعمل على توطين مختلف الصناعات وصولاً للعالمية والتوسّع في الصناعات العُمانية في شتى المجالات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: إلى جانب
إقرأ أيضاً:
إنها المباراة!
إنها المباراة!
بقلم: #النائب_هالة_الجراح
كانت #الرياضة منذ بعث الحركة الأولمبية على يد بير دي كوبرتان
سنة ١٨٩٦ ، تهدف إلى تقوية الروابط والعلاقات الثقافية بين #شعوب_العالم، وأطلقت الحركة الأولمبية شعاراتها الثلاثة المعروفة: الأعلى والأقوى والأسرع! وكانت هذه القيم تشاركية لا تنافسية، تحث الأفراد والجماعات على بذل الجهد، والعمل على تحقيق قيم القوة وهي الحماية، والسرعة وهي الاختصار، والعلو وهو الرقي والسمو!
وهكذا نشأت الحركة الرياضية متوافقة مع الحركة التربوية في بناء الإنسان الحديث.
وأسهمت الرياضة في تزويدنا بمصطلحات مثل ؛ اللعب النظيف، وعمل الفريق ، والتعاون، وبناء الروح المعنوية،
وتقبل النتيجة ربحًا أو خسارة!
وفي العصر الحديث، كان فريق كرة الطاولة الأمريكي للصين هو أول رسل بناء العلاقات بين الدولتين، حتى سميت بدبلوماسية: البنغ بونغ!
وهكذا تتفاعل الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية لترفع علم بلادها إلى جانب علم الآخرين! ويعزف نشيدها الوطني إلى جانب نشيد الآخرين! فلا علم يعلو على الآخر، ولا نشيد على نشيد!
الكل يحيي ويقف إجلالًا لكل نشيد وعلم!
وفي الفريق الرياضي الواحد، تجد لاعبًا سعوديا وآخر عراقيًا، وثالثًا سوريًا إلى جانب جنسيات أخرى! ففي الرياضة جمال ووئام
وتربية وقيم!
وعودة إلى ما يحدث على ساحتنا، طالما نبّه مخلصون إلى ضرورة ضبط حركة الجماهير، وعدم تغذية صراعات إقليمية أو جهوية! لم تجد نداءاتنا آذانًا صاغية،! فهل نبقى أسرى لهتافات شريرة؟ لن أسهم في الدفاع أو الاعتراض على فيديو حقيقي أو مفبرك، أو فئة ضالة
أو مندسة! ولكن أقول:
العراق شعب عظيم ، بل هو من اخترع القانون على يد حمورابي!
والأردن شعب عظيم، يجاور العراق إلى الأبد، ولن تكون العلاقات رهينة لأقدام لاعبين أو حناجر مشجعين!
العلاقات الأردنية العراقية مرتبطة
بالعروبة والجغرافيا والعيش المشترك والعدو الواحد والمصلحة الواحدة!
الأردن جبهة العراق وبوابته، والعراق عمق الأردن وحدود العروبة! ولن تكون العلاقات بينهما رهنًا لتلاعب عابثين!
عاش العراق وعاش الأردن!
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز