خطوة مهمة في طريق سيطرة المغرب على مجاله الجوي بالصحراء المغربية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أكدت تقارير إعلامية أن المملكة المغربية ستشرع قريبا في تشييد برج للمراقبة الجوية بمطار السمارة، استعدادا لتسلم إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية من إسبانيا، وتنزيلا لاتفاق يتم التفاوض بشأنه منذ الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" إلى المغرب.
وستتكلف شركة المغرب الجديد للإنشاءات العقارية (SNCIM)، التي يوجد مقرها في الدار البيضاء، بإنشاء البرج المذكور، بتعاون مع المكتب الوطني للمطارات (ONDA)، حيث سيشمل التعاون العديد من المشاريع الأخرى التي ستقام بمختلف مطارات المملكة.
وبموجب العقد الموقع، ستحصل الشركة المغربية (SNCIM)، على مبلغ 8.4 مليون درهم، عند تسليمها لبرج المراقبة في مطار السمارة، والذي حددت مدة تشييده في ثمانية أشهر، قبل الانتقال إلى تشييد مشاريع أخرى في مختلف المدن المغربية.
وكانت تقارير متطابقة، قد أوضحت في وقت سابق أن الطيران المدني المغربي يحتاج حاليا إلى التنسيق مع مركز المراقبة الجوية الإسباني المتواجد في لاس بالماس بجزر الكناري، مشيرة إلى أن الطيران العسكري المغربي يتحرك بحُرية في كامل التراب الوطني للمغرب وفوق الحدود البحرية.
وتصر المملكة المغربية على تولي إدارة الطيران المدني في الصحراء المغربية، ما يعني أن على إسبانيا إخبار منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" التابعة للأمم المتحدة، بهذا التغيير، الذي يعتبر اعترافا ضمنيا جديدا من لدن مدريد بالسيادة المغربية على الصحراء، بعد تأكيد إسبانيا على دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي، باعتباره الحل الوحيد للصراع المفتعل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قطر تتخذ خطوة مهمة لاحتكار صادر الذهب السوداني
متابعات ــ تاق برس اتخذت قطر خطوة مهمة لاحتكار صادر الذهب السوداني بإنشاء مصفاة للذهب بالدوحة تتولى أمر صادر الذهب.
وشهدت الدوحة أمس الثلاثاء توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة قطر ووفد سوداني رفيع المستوى برئاسة وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، الدكتور محمد بشار آدم، بحضور مسؤولين قطريين ورجال أعمال من البلدين، إضافة إلى ممثلين عن شركة أوج للاستثمار والتطوير التي تلعب دورًا رئيسيًا في هذا الاتفاق. وتم الاتفاق على إنشاء بنك رقمي يسهل دخول المستثمرين إلى القارة الأفريقية، ويوفر حلولًا مالية مبتكرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقديم الضمانات والدعم الفني والمالي لتعزيز الابتكار والنمو المستدام. وتضمنت الاتفاقية بنودًا تتعلق بتوريد الذهب كأحد الأصول المالية الأساسية للمشروع، حيث تم الاتفاق على إنشاء مصفاة للذهب في الدوحة بالتعاون مع رجال أعمال قطريين، بهدف استيعاب صادرات الذهب السوداني وإعادة تصديرها إلى الأسواق العالمية، ما يعزز من استقرار واستدامة التمويل الاستثماري. أكد وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، الدكتور محمد بشار آدم، أن الاتفاقية ترسم خارطة طريق لرجال الأعمال في البلدين والدول الأخرى، حيث ستسمح بالاستفادة من الموارد المالية والطبيعية في السودان بما يخدم مصالح الاقتصادين السوداني والقطري. من جانبه، أشاد عضو مجلس إدارة غرفة قطر، محمد بن أحمد العبيدلي، بأهمية المشروع باعتباره نقلة نوعية في التعاون الاستثماري بين قطر والسودان، ونوه إلى أن الكيان الجديد سيكون بمثابة منصة لاستثمارات القطاع الخاص، مع إمكانية التعاون مع القطاع العام لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة. صادر الذهب السودانيقط