خلقت تحذيرات مسؤول إسرائيلي في مجال الطاقة من سهولة إسقاط شبكة الكهرباء من طرف حزب الله اللبناني نوعا من الارتباك والقلق وسط سكان شمال إسرائيل الذين لجؤوا لشراء منتجات توليد الكهرباء.

وقال موقع "القناة 12" الإسرائيلي إنه مباشرة بعد تصريحات المدير التنفيذي للشركة المسؤولة عن إدارة شبكة الكهرباء "نيغا" شاؤول غولدشتاين، حدثت قفزة بمعدل 5 مرات في عمليات البحث عن المولدات في الموقع التجاري للشبكة.

وأضافت أنه تم تسجيل قفزة بنسبة 24% في مبيعات المنتجات مقارنة بالمتوسط ​​اليومي خلال هذه الفترة.

وأوضحت أنه ومع إغلاق متاجر إحدى السلسلات التجارية يوم الجمعة، حدثت قفزة بنسبة 108% في مبيعات هذه المنتجات مقارنة بأيام الجمعة العادية.

وأشارت إلى أن المبيعات لم تتركز في الشمال فقط حيث تم تسجيل الجزء الأكبر من الطلب في فرع حيفا، يليه تل أبيب، كريات وريشون لتسيون وأشدود.

وتتحدث مستودعات الكهرباء أيضًا عن صفقة كبيرة قام بها مالك عقار في تل أبيب، حيث قام بنقل 18 وحدة من محطات الطاقة الكهربائية إلى مستأجري المبنى الذي يملكه، والتي يمكن شحنها بألواح الطاقة الشمسية.

وكان المسؤول عن إدارة قطاع الكهرباء قد أكد في التصريح الذي أثار الضجة أن إسرائيل غير مستعدة لحرب حقيقية.

وأضاف غولدشتاين أن حزب الله يستطيع بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء في إسرائيل وأنه "ليس من الممكن ضمان وجود كهرباء في إسرائيل في حرب مستقبلية مستعدون لكل السيناريوهات المحتملة".

وأثار تصريح غولدشتاين ضجة، ونتيجة لذلك، ذكرت شركة "نيغا" أن كلامه "لا يمثل التقييمات المهنية للشركة لحالة جاهزية قطاع الطاقة في إسرائيل لحالة طارئة".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المولدات الطاقة الشمسية الكهرباء إسرائيل قطاع الطاقة إسرائيل حيفا شمال إسرائيل جبهة شمال إسرائيل مولدات الكهرباء الاستعدادات للحرب الطاقة المولدات الطاقة الشمسية الكهرباء إسرائيل قطاع الطاقة أخبار إسرائيل فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

نمو الطلب على الذكاء الاصطناعي يهدد إمدادات الكهرباء في أميركا الشمالية

حذرت هيئة رقابية من أن شبكة الكهرباء في أميركا الشمالية تواجه "تحديات تشغيلية خطيرة" بسبب الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي والتحول نحو الطاقات البديلة.

وفي تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" قال الكاتب مايلز ماكورميك إن "مؤسسة موثوقية الكهرباء في أميركا الشمالية" وجدت أن الارتفاع المتوقع في استهلاك الكهرباء خلال العقد المقبل، إلى جانب إغلاق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم سيضيف ضغطا هائلا على شبكات الكهرباء في الولايات المتحدة وكندا.

ووفقا لهذه الهيئة الرقابية غير الربحية التي تشرف عليها لجنة تنظيم الطاقة الفدرالية، قد يؤدي العجز المنتظر في تلبية الاحتياجات المتزايدة إلى انقطاع التيار الكهربائي خلال فترات الذروة في البلدين، ومن المتوقع أن تتفاقم الأزمة بسبب التأخير في الاعتماد على مولدات الطاقة الشمسية والبطاريات والموارد الهجينة ضمن شبكات توليد الكهرباء.

ووفقا لتقرير تقييم الموثوقية طويل الأجل لعام 2024، قد تواجه بعض المناطق في الولايات المتحدة عجزا في إمدادات الكهرباء خلال العام المقبل.

وفي هذا السياق، يقول مدير تقييم الموثوقية في المؤسسة جون مورا "نحن نشهد تحولا جذريا، نلاحظ أن هناك نموا في الطلب لم نشهده منذ عقود، والوتيرة في تسارع".

إعلان

وحسب الكاتب، فإن هذا التقرير يعد أحدث تحذير من أن احتياجات الذكاء الاصطناعي المتزايدة للطاقة تهدد بإغراق شبكة الكهرباء الهشة فعليا، تزامنا مع التحديات التي تواجهها الصناعة لمواكبة التحول في مجال الطاقة.

نمو هائل ومخاوف جدية

وقد خلصت مؤسسة موثوقية الكهرباء في أميركا الشمالية إلى أن الطلب على الكهرباء نما بسرعة أكبر من أي وقت مضى في العقدين الماضيين، في ظل التطور السريع لمراكز البيانات الخاصة بتشغيل الذكاء الاصطناعي وتعدين العملات المشفرة، وإقبال المستهلكين على شراء المركبات الكهربائية ومضخات الحرارة.

وحسب المؤسسة، فإن الطلب سيزداد خلال العقد المقبل في أوقات الذروة خلال فصل الصيف بمقدار 132 غيغاواتا، أي بنسبة 15%، وهي زيادة أكبر بكثير من التوقعات التي كانت تشير العام الماضي إلى ارتفاع قدره 80 غيغاواتا، كما سيزداد الطلب في أوقات الذروة خلال الشتاء بمقدار 149 غيغاواتا، أي بنسبة 18% مقارنة بـ92 غيغاواتا حسب التوقعات السابقة.

من جانبها، تقدر الوكالة الدولية للطاقة أن الطلب العالمي على الكهرباء من مراكز البيانات وحدها قد يتجاوز ألف تيراواط/ ساعة بحلول عام 2026، وهو ضعف مستويات عام 2022 وما يعادل إجمالي احتياجات ألمانيا من الكهرباء.

وذكر الكاتب أن شركات التكنولوجيا الكبرى تسعى حاليا إلى إيجاد طرق بديلة لتلبية توقعات الطلب الهائلة، معلنة عن مجموعة من الصفقات الجديدة في مجال توليد الطاقة النووية.

لكن مؤسسة الموثوقية أوضحت أن زيادة الطلب سوف تتزامن مع تقلص حجم توليد الطاقة من الوقود الأحفوري، إذ من المقرر إغلاق ما يصل إلى 115 غيغاواتا من القدرة التشغيلية في السنوات العشر المقبلة.

وحذرت المؤسسة من أن العجز قد يؤدي إلى انخفاض احتياطي الإمدادات إلى ما دون المستويات المطلوبة في معظم الولايات خلال العقد المقبل، وقد يواجه مشغّل نظام "ميدكونتيننت" المسؤول عن شبكة الكهرباء في وسط غرب الولايات المتحدة عجزا محتملا في وقت مبكر من العام المقبل.

إعلان

وقالت المؤسسة "يواجه معظم نظام الطاقة في أميركا الشمالية تحديات متزايدة لتأمين الموارد خلال السنوات العشر المقبلة مع استمرار نمو الطلب والإعلان عن إغلاق عدد من مولدات الطاقة الحرارية".

مقالات مشابهة

  • ما حجم النفط الذي يمكن أن يضخَّه ترامب؟
  • مصر والسعودية تبحثان مشروعات تخزين الكهرباء وتنفيذ مشروع ربط التيار
  • الدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
  • عصمت يبحث في الرياض مشروعات تخزين الكهرباء بأنظمة البطاريات المستقلة
  • الرئيس الإيراني: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب والانتهاكات في غزة والضفة الغربية
  • بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
  • ارتفاع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار في مزاد اليوم
  • نمو الطلب على الذكاء الاصطناعي يهدد إمدادات الكهرباء في أميركا الشمالية
  • قفزة في حصيلة الشهداء والمصابين بـ غزة
  • ارتفاع مبيعات البنك المركزي العراقي الخارجية من الدولار لنحو 100%