لتطبيق منظومة التحول الرقمى.. افتتاح مركز التطوير التكنولجى بمديرية التموين بأسوان
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
افتتح اللواء أشرف عطية محافظ أسوان المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين بمقر مبنى مديرية التموين بطريق السادات على مساحة 300 متر مربع، وبتكلفة 15 مليون جنيه.
وذلك فى حضور المهندس خالد أبو القاسم مدير المديرية، وسيد مدنى رئيس مركز ومدينة أسوان، وأيضاً الشيخ محمد عبد العزيز وكيل مشيخة الطرق الصوفية، فضلاً عن القيادات التنفيذية المعنية، وقد أشاد اللواء أشرف عطية بما شاهده من المستوى الراقى داخل المركز الذى يضم 7 شبابيك لتقديم أكثر من 20 خدمة للمواطنين من أصحاب البطاقات التموينية والأنشطة المختلفة بالجودة العالية.
مؤكداً على أن إفتتاح هذا المركز يأتى متواكباً مع ما شهدته المحافظة من إقامة العديد من المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين داخل القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بواقع 31 مركز، فضلاً عن 31 مركز آخر للخدمات الزراعية.
علاوة على 10 مراكز تكنولوجية داخل الوحدات المحلية، وهو الذى يتكامل مع إقامة أكبر مركز لنظم المعلومات والتحول الرقمى بمبنى المحافظة بما يساهم بدوره فى الإرتقاء بمنظومة الخدمات الحكومية من خلال ميكنة المعاملات للإسراع بتقديم الخدمة فى أقل وقت ممكن، مع الحد من الفساد الإدارى من خلال تطبيق منظومة الشباك الواحد.
وحرص المحافظ على الإستماع للمطالب والإحتياجات الجماهيرية من المواطنين، موجهاً المسئولين لتلبيتها وفقاً للإمكانيات المتاحة.
ومن جانبه أوضح المهندس خالد أبو القاسم بأنه بناءاً على تعليمات وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان تم إقامة المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين داخل مقر المديرية عقب تنفيذ أعمال الإحلال والتجديد له ليقدم العديد من الخدمات للمواطنين سواء الخاصة بخدمات إعتماد السجلات للمحطات البترولية ومستودعات ومحطات البوتاجاز والمخابز البلدية والمطاحن، وكذا مستودعات الدقيق بالجملة والتجزئة والجمعيات التعاونية.
لافتاً بأنه بالتوازى يقدم المركز أيضاً خدمات البطاقات التموينية سواء الخاصة بإستخراج بطاقات بدل الفاقد أو التالف أو الفصل الإجتماعى أو إضافة الزوجة المستحقة أو تغيير الرقم السرى، وتغيير رقم التليفون، وخصم الوفاة، وأيضاً نقل البطاقة إلى المحافظة أو إضافة الأبناء المستحقين لآبائهم، وأى خدمات مستجدة للبطاقات التموينة، علاوة على تصاريح المواد البترولية وتجديدها، والخاصة بالأنشطة المختلفة من المحاجر وشركات المقاولات والمزارعين والمخابز والأنشطة السياحية وغيرها
وتم تزويد المركز بالأجهزة الحديثة وتدريب العاملين بالتعاون مع جامعة القاهرة لمواكبة التطورات والتأكد من حصول المواطن على الخدمة فى أقصر وقت مما يعكس سياسة الدولة ممثلة في وزارة التموين لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
يأتى ذلك تحقيقاً لرؤية مصر 2030، وتأكيداً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتطبيق منظومة التحول الرقمى وميكنة الخدمات الحكومية فى كافة مجالات العمل العام والحكومى داخل الجمهورية الجديدة، ووفقاً لتكليفات دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار أسوان محافظ أسوان مديرية التموين
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يناقش طلبا بشأن سياسات بناء منظومة زراعية إنتاجية صناعية متكاملة
تناقش الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، طلب النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن سياسات بناء منظومة زراعية إنتاجية صناعية متكاملة لرفع القيمة المضافة للنشاط الزراعي وتحسين كفاءة الأداء في ضوء التحديات الراهنة.
وقال النائب إن القطاع الزراعي في مصر، يشهد تطورات متسارعة وتحديات متشابكة تفرض ضرورة إعادة بناء النموذج الزراعي الوطني على أسس تكاملية تضمن الاستدامة والكفاءة والربحية.
وأضاف أنه لم يعد كافيا الاكتفاء بإدارة الإنتاج الزراعي كنشاط أولي منفصل، بل بات من الضروري وضع سياسة شاملة تربط بين حلقات الزراعة والتصنيع والتوزيع، وتعزز من القيمة المضافة في مراحل ما بعد الحصاد، وتوفر بنية اقتصادية متكاملة في مناطق الإنتاج القديمة والجديدة على السواء.
وتابع: “تتطلب هذه الرؤية التحول نحو نموذج تكامل زراعي صناعي فعلي، يرتكز على تطوير سلاسل الإمداد ومرحلة ما بعد الحصاد من خلال إنشاء وتفعيل مراكز التجميع، والتعبئة، والفرز، والتبريد، والتخزين والنقل، والتوزيع، وهي حلقات حيوية لا تقل أهمية عن الزراعة نفسها، إذ إن غيابها قد يؤدي إلى فاقد مرتفع في الإنتاج الزراعي، وتذبذب في الأسعار، وضعف في تنافسية المنتج المصري في الأسواق الداخلية والخارجية”.
وأكد أهمية تحفيز الاستثمار الزراعي الصناعي، خصوصا في المناطق المستصلحة حديثا، عبر تسهيلات مدروسة تضمن ربط هذه المناطق بوحدات تصنيع غذائي، ووحدات لوجستية، ومجمعات تعبئة وتبريد مرتبطة مباشرة بالمحاصيل المنتجة في نطاقها الجغرافي، كما تظهر أهمية دعم إنشاء مجمعات زراعية صناعية صغيرة ومتوسطة داخل القرى والمراكز، تسهم في التشغيل المحلي ورفع مستوى دخول الزارعين، وتفتح فرصا أمام الصناعات الصغيرة المرتبطة بالمنتجات الزراعية الطازجة أو التحويلية.
ولفت إلى أن التحول الرقمي في القطاع الزراعي إحدى أدوات الإصلاح العميقة والهيكلية، إذ يتيح توحيد قواعد البيانات الزراعية، وتوجيه الخدمات والدعم بدقة، وتقديم الإرشاد عبر أدوات تفاعلية والربط بين وحدات الإنتاج والأسواق والمؤسسات التمويلية ويسهم هذا التحول كذلك في رفع كفاءة التخطيط الزراعي، وإدارة المخاطر المناخية، وتحليل سلاسل القيمة.