الخزين المائي أقل من نصف الاحتياج ومصير قاتم بانتظار الأهوار
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
23 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اكدت لجنة الزراعة والمياه والاهوار في البرلمان، أن الخزين المائي قد تجاوز 20 مليار متر مكعب، مشيرة إلى أن هذه الكمية تعتبر “جيدة” لموسم الصيف الحالي، ومع ذلك، أوضحت اللجنة أن هذه الكميات محدودة، مما يستدعي استخدامها بالطريقة الأمثل.
ويرى متختصون أن كمية الخزين المائي هذه “قليلة” لأن البلاد بحاجة إلى 48 إلى 50 مليار متر مكعب لتنفيذ عملية زراعية كاملة وإنعاش الأهوار وتلبية باقي الاستهلاكات مع زيادة الموارد البشرية، محذرين من أن الأهوار أمامها ثلاثة أشهر قاتلة من التبخر الهائل لكميات المياه، ما يعني خسارة المزيد من الأراضي المغمورة فيها.
ويصنف العراق بالمركز 23 عالمياً بالإجهاد المائي (أي أن الاستهلاك أكثر من الإيرادات)، في وقت لم يتوصل العراق مع دول المشاركة المائية لإطلاق حصصه المائية حتى الآن”، وفق الخبير في مجال المياه، تحسين الموسوي.
واضاف انه “كان من المتوقع في الزيارة الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يستثمرها العراق خاصة وأن هناك نقاط قوة تتمثل بالميزان التجاري والجانب الأمني الذي تبحث عنه تركيا في ملف حزب العمال الكوردستاني وكذلك في موضوع التنمية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسية الحل الوسط تهدئ الجدل العراقي: الشيباني إلى القمة بدل الشرع
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأزم الأوضاع السياسية في العراق مع اقتراب موعد استضافة بغداد للقمة العربية الـ34 في 17 مايو 2025، حيث يثير حضور الرئيس السوري أحمد الشرع جدلاً داخلياً حاداً.
وينقسم البرلمان العراقي بين مؤيدين لحضور الشرع، بدعوة من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومعارضين يمثلون فصائل شيعية وحزب “الدعوة الإسلامية”، ونواب جمعوا توقيعات لمنعه، مستندين إلى رفض شعبي متصاعد، خاصة بعد تسريب لقاء السوداني مع الشرع في قطر.
ويعكس هذا الانقسام تحديات العراق في استقبال شخصية مثيرة للجدل، بينما يسعى لتعزيز دوره الإقليمي.
وتبرز مقترحات حلول وسط لتفادي التوترات، إذ ترجح مصادر دبلوماسية عربية أن يرأس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وفد دمشق بدلاً من الشرع.
وتؤكد هذه المصادر أن سوريا، كعضو في الجامعة العربية، مدعوة رسمياً، لكن حضور الشرع قد يعرقل أجواء القمة.
و تشير الرسائل الإقليمية الموجهة إلى دمشق إلى تفضيل هذا الحل لضمان استقرار الحدث.
ويعكس هذا التوجه رغبة عربية في دعم الدولة السورية مع تحفظات على إدارتها الجديدة.
وتواجه العراق معضلة موازنة التزاماته العربية مع ديناميكياته الداخلية. يؤكد السوداني عزمه على إنجاح القمة، مدعوماً بتحضيرات لوجستية مكثفة وتوجيه دعوات رسمية عبر وزراء إلى الدول العربية.
وتظهر هذه الجهود طموح بغداد لقيادة نقاشات إقليمية حول قضايا حساسة، كالقضية الفلسطينية، بينما تظل سوريا نقطة حساسة تتطلب مقاربة دبلوماسية دقيقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts