في ذكرى معركة أوكيناوا.. رئيس الوزراء الياباني يتعهد بالحفاظ على السلام
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهد رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" بالحفاظ على السلام وتخفيف العبء عن كاهل محافظة "أوكيناوا" التي تستضيف الجزء الأكبر من القواعد الأمريكية؛ وذلك بمناسبة حلول الذكرى السنوية لمعركة أوكيناوا الضارية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأعرب كيشيدا عن عزمه عدم تكرر ويلات الحرب - في كلمته خلال مراسم إحياء ذكرى مرور 79 عاما على معركة "أوكيناوا" التي أقيمت اليوم /الأحد/ بمدينة "إيتومان" بالمحافظة الواقعة جنوب غربي اليابان - وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).
وأضاف رئيس الوزراء الياباني أن سكان محافظة "أوكيناوا" يتحملون عبئًا ثقيلا، حيث يتركز بالمحافظة نحو 70% من المنشآت العسكرية الأمريكية في البلاد؛ مشيرا إلى أن الحكومة تأخذ الأمر على محمل الجد وستبذل قصارى جهدها لتخفيف هذا العبء وتحقيق اقتصاد قوي بالمحافظة.
وأوضح أن اليابان واصلت اتباع مسارها كدولة مسالمة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، لافتا إلى أن بلاده ستبذل جهودا من أجل تحقيق عالم يحيي فيه جميع الأشخاص بسلام.
يذكر أن 200 ألف شخص فقدوا أرواحهم خلال المعركة، من بينهم حوالي ربع سكان محافظة أوكيناوا.. ويعتبر يوم 23 يونيو 1945 اليوم الأخير للقتال المنظم للجيش الياباني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القواعد الأمريكية اليابان الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
سكان يشكون انهيار مصرف صحي رئيس في أبين وسط مخاوف من كارثة بيئية
يواجه سكان منطقة سواحل الغربية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، خطراً داهماً جراء انهيار جزئي في مصرف صحي رئيس يمر عبر الطريق الرابط بين مسجد سواحل والسوق المركزي، مما يشكل تهديداً مباشراً لحياة المارة مع اقتراب موسم الأمطار.
وأكد المواطنون أن الغطاء الخرساني للمنهل أصبح متآكلاً بشكل كامل بسبب الضغط المستمر من المركبات الثقيلة، مما أدى إلى انهياره وتحوله إلى فتحة مكشوفة تنبعث منها روائح كريهة وتشكّل خطراً على المشاة، وخاصة الأطفال وطلاب المدارس.
وأشار الأهالي إلى أن الموقع يُعد ممراً حيوياً في المنطقة، حيث يشهد حركة يومية مكثفة، محذرين من احتمالية وقوع إصابات أو انهيارات أوسع إذا لم تتحرك الجهات المعنية بشكل عاجل.
وقالوا إن هذا المنهل أصبح قنبلة موقوتة في وسط الشارع، ونخشى أن يقع ما لا تُحمد عقباه، مناشدين السلطة المحلية بالمحافظة والجهات الحكومية المعنية بسرعة التحرك لإصلاحه قبل وقوع الكارثة، حد قولهم.
من جانبها، أعربت مصادر طبية، عن قلقها من تداعيات بيئية وصحية جراء تجمع مياه الصرف الصحي، ما قد يؤدي إلى انتشار الأوبئة والحشرات الناقلة للأمراض.
وأكدت أن مخاطر المخاوف تتصاعد، في ظل عدم تجاوب الجهات الرسمية حتى الآن، في حين تشهد المحافظة تراجعاً حاداً في مستوى الخدمات الأساسية، وسط غياب مشاريع الصيانة الدورية، مما زاد من معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية.