تصدر اسم الفنانة كندة علوش جوجل تريند خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب اكتشافها إصابتها بسرطان الثدي ومعاناتها الكبيرة المرتبطة برحلة العلاج الطويلة.

كندة علوش تكشف عن رحلة علاجها من السرطان

قالت كندة علوش، إنها لم تظهر منذ فترة طويلة وغائبة عن الجمهور سواء كان عبر الأعمال الفنية أو الظهور الإعلامي، ولكن هذا بسبب الكثير من الأشياء وأهمها إصابتها بمرض سرطان الثدي.

وأضافت كندة علوش، بأن ظهر عليها أعراض بسيطة، ولكنها لا تفضل الاهتمام بالتفاصيل، وطبيعتى مش بخاف لأنني أسلم أمري لله.

كندة علوش

وتابعت: استمرار الأعراض لفترة طويلة حوالي 5 أشهر لم تنته، أدى إلى الشعور بقلق من حولها، وعمرو زوجي قال لي إننا بحاجة إلى عمل بعض الفحوصات، ولكنني لم أعتقد أني بحاجة إلى الفحوصات، لكن اقتنعت بعد ذلك عندما ذهبت لإجراء الفحوصات في المرة الأولى أول ما روحت للدكتورة قالت ليا في حاجة مش مظبوظة.

وأوضحت كندة علوش، بأن الطبيبة قررت أخذ عينة، لمعرفة السبب، وبعد 3 أيام ظهرت نتيجة التحاليل، واتصل بي الدكتور الذي قام بالتحليل وأخبرني أن النتيجة ليست جيدة، وأن هناك أكثر من مرض بما في ذلك ورم في الثدي.

كندة علوش

وأردفت كندة علوش، بأن عائلتها لديها تاريخ مرضي مع السرطان، ومنهم جدتي التي ماتت بالسرطان، وذهبت إلى طبيب نثق به، وحصلت على كتلة متفرعة.

واختتمت كندة حديثها قائلة: في مثل هذه الحالة، لا أستطيع إجراء عملية جراحية، ولكن يجب أن أخضع للعلاج الكيميائي أولا لفترة طويلة، حتى يهدأ ومن ثم يمكن إزالته.

اقرأ أيضاًآخرهم كندة علوش.. فنانون أعلنوا إصابتهم بمرض السرطان

بعد إصابتها بالسرطان.. ريهام عبد الغفور تدعم كندة علوش برسالة مؤثرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السرطان كندة علوش

إقرأ أيضاً:

عملية تياسير البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد

الثورة نت/..
على الرغم من المخططات الصهيونية الساعية لإعادة صياغة الضفة الغربية المحتلة وتفكيك قدرات المقاومة الفلسطينية هناك، إلا أن المقاومة أظهرت صموداً غير مسبوق، مُلحقة خسائر كبيرة في صفوف جنود العدو الصهيوني.

فاليوم تخطف المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية الأنظار، مع تنفيذ أحد مقاوميها عملية نوعية على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، بعد أن تمكن من التسلل إلى داخل موقع عسكري صهيوني قرب حاجز تياسير شرق جنين بالضفة الغربية، والسيطرة على أحد طوابق البرج الخاصة به.

وكشف تحقيق لجيش العدو الصهيوني أن منفذ الهجوم الذي ارتدى سترة واقية من الرصاص، كان يملك معلومات استخباراتية دقيقة بشأن الموقع العسكري وتحركات الجنود وأماكنهم، ما يشير إلى ثغرات أمنية استغلها المسلح في الموقع القريب من طوباس وجنين، وهي مناطق عسكرية صهيونية مشددة.

وبحسب تحقيقات جيش العدو فإن المسلح وصل بلباس مدني ثم كمن للجنود الصهاينة خارج غرفة الحراسة.. وبعد سيطرته على الطابق العلوي من البرج، بدأ بإطلاق النار على الجنود الذين كانوا في حالة تأهب، ما أوقع قتيلين أحدهما رقيب أول احتياط، بالإضافة إلى إصابة ثمانية بجروح بينهم اثنان حالتهما خطرة.

وبالتأكيد فإنّ هذه العملية الجديدة التي وصفها الإعلام الصهيوني بـ”الصعبة وغير المقبولة”، تعكس حالة الارتباك التي أصابت الجيش الصهيوني، وتعيد إلى الأذهان مشاهد السابع من أكتوبر 2023.

وأشارت القناة 13 الصهيونية إلى أنّ الحاجز كان يشهد تجمعًا لعدد من الجنود عند وقوع عملية إطلاق النار، فيما أوضحت هيئة البث الصهيونية أنّ عملية تياسير وقعت في ساعة الذروة التي يتأهب فيها الجيش.

وبحسب صحيفة “معاريف” فإنّ الجنود المصابين بالعملية، هم من الكتيبة نفسها التي أصيب قائدها بجروح خطيرة وقتل أحد جنودها قبل أيام في طمون.

ووصفت مصادر عسكرية لمعاريف، نتائج عملية تياسير بأنها “صعبة وغير مقبولة للجيش وثمة خطأ وقع ونبحث في أسبابه”.

وفي أعقاب العملية علق المحلل الصهيوني يوسي ميلمان قائلًا: “الضفة الغربية تشتعل في طولكرم وجنين والخليل، والآن في الأغوار الشمالية”.

ويبدو أن هذه العملية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو تصعيد المقاومة بكل أشكالها، وبالتالي تمثل اختبارًا أوليًا لفشل عملية “السور الحديدي” التي نفذها جيش العدو في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي ردود الفعل، باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق النار على حاجز تياسير العسكري.. مؤكدة إلى أن العملية رسالة للصهاينة بأنه لا أمن لهم ولا استقرار في ظل استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها: “إن عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، تأتي ردًا على جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة”، مؤكدة أن ذلك لن يمر دون عقاب.

وأضافت الحركة: إن “جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته”.

ودعت حماس إلى “تصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لأرضنا ومقدساتنا، وتأكيدًا على حقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها: إن “هذه العملية البطولية تأتي تأكيدًا على إصرار شعبنا ومقاومته على التصدي لجرائم الاحتلال المجرم الذي يفجر البيوت ويهجر العائلات ويرعب المدنيين”.. مؤكدة أن “مقاومة الشعب الفلسطيني ماضية حتى دحر الاحتلال”.

من جانبها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها: إن “هذه الضربة النوعية تؤكد هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية وعجزها أمام تصاعد وتيرة المقاومة في الضفة المحتلة”.

في سياق متصل، اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين العملية “ردًا شرعيًا وواجبًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المجرم وحربه بحق أهلنا في جنين”.. مؤكدة أن العملية البطولية قرب جنين صفعة جديدة ومتواصلة للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية.

وفي ظل التصعيد الميداني، لفصائل المقاومة أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها أوقعوا قوة مشاة صهيونية في كمين محكم داخل مخيم الفارعة في محافظة طوباس، حيث تم تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بالقوة العسكرية، تلاها استهداف مكثف بوابل من الرصاص، مما أسفر عن إصابات مؤكدة في صفوف جنود العدو الصهيوني.

في السياق ذاته، أكدت سرايا القدس- كتيبة جنين أنها خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات العدو في محاور القتال في بلدة السيلة الحارثية، حيث تمكن مقاتلوها من استهداف الآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص، بالإضافة إلى تفجير عبوة ناسفة من نوع “سجيل” في إحدى الآليات العسكرية، محققين إصابات مباشرة.

كما أفادت مصادر ميدانية بأن المقاومة زرعت عدداً من العبوات الناسفة الموجّهة من نوع “سجيل” و”KJ37″ في خط سير قوات العدو الصهيوني عند مدخل بلدة السيلة الحارثية، مما تسبب بأضرار جسيمة للآليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • كاسبرسكي تكشف عن 414 ألف عملية احتيال إلكتروني في 2024
  • حماس تكشف هوية منفذ عملية "تياسير" في الضفة الغربية
  • سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
  • هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
  • عملية تياسير البطولية تكشف أن المزاج المقاوم في الضفة يتجه نحو التصعيد
  • «الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي
  • دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن.. ضررها أكثر من نفعها
  • الأونروا تكشف عن استشهاد أكثر من 270 من موظفيها جراء العدوان الصهيوني
  • الرجال أكثر عرضة للوفاة بسرطان الثدي
  • دراسة تكشف معلومة "غريبة" عن وفيات سرطان الثدي بين الرجال