الجزيرة:
2025-02-02@06:24:32 GMT

لواء إسرائيلي: إسرائيل غارقة في الوحل

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

لواء إسرائيلي: إسرائيل غارقة في الوحل

قال الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء يسرائيل زيف إن إسرائيل يجب ألا تدخل في حرب لا تعرف كيف تحدد الهدف منها، معتبرا أن حزب الله وإيران مهتمان بإدخال جيش الاحتلال في حرب استنزاف، مع إدراكهم حجم الورطة التي يعيشها في قطاع غزة .

وأضاف، في مقابلة مع إذاعة تابعة لصحيفة معاريف الإسرائيلية، أن "الشيء الأساسي في تفكير حسن نصر الله -بالتنسيق مع الإيرانيين- هو موقف الولايات المتحدة.

بالنسبة لهم، خيار إدخال إسرائيل في حرب استنزاف طويلة هو خيار مناسب"، وعقّب على ذلك بقوله "إنهم بالفعل متورطون فيها".

العين على أميركا

وبخصوص الموقف الأميركي، قال زيف إنه "هو القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم، ومن الواضح أن الولايات المتحدة تدخل المرحلة الأخيرة من الحرب بسبب اقتراب الانتخابات، لذلك سيكونون أقل صبرا بكثير، ورغم أن إحدى عينيهم تراقب إسرائيل، فإن الأخرى تتجه نحو واشنطن".

وفي ما يتعلق بحزب الله، قال "كانت لديهم فرص كافية للتوقف أو التقليص، لكنهم يدركون أن إسرائيل في وضع موحل عميق للغاية دون حل، وأن التصعيد معها في الشمال في صالحهم إلى حد كبير، تماما مثل النصر الذي حققوه في بداية الحرب، لكنه يتعمق لأنهم ببساطة يسحقون المستوطنات في الشمال وفي الجليل".

ويشرح الجنرال الإسرائيلي وجهة نظره بالقول "الذهاب إلى زيادة النار عملية خطأ، إلا إذا كانت إسرائيل تريد الدخول في حرب، وآمل بشدة أنها لا تريد ذلك، فالدخول في حرب في لبنان بالتزامن مع الحرب القائمة، يعزز من احتمال الدخول في حرب مع إيران أيضا".

وفي حين يؤكد أن إسرائيل تدخل هذه الحرب في أسوأ وقت ممكن بالنسبة لها بعد 9 أشهر من الحرب على غزة، فإنه يتساءل "ما الهدف من الدخول في الحرب الأصعب، التي ستشمل الإسرائيليين برمتهم؟ هل لدينا سبب وجيه لدخولها بدافع الرغبة؟".

وخلص يسرائيل زيف إلى أنه "فيما يتعلق بالقطاع الشمالي، أنا متأكد أنه -مع كل المشاكل التي لدينا- ينبغي ألا ندخل في حرب لا نعرف حتى كيف نحدد هدفها، إلا إذا أردنا الآن جلب حزب الله إلى سوريا".

لا توجد إدارة للحرب

وفي ما يتعلق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وصف اللواء الإسرائيلي الوضع الذي تعيشه إسرائيل مع حماس بأنه "جزء من قصة ضخمة"، وهاجم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا "لا توجد إدارة للحرب في غزة، وليس هناك وضوح.. الحكومة لا تعرف".

واستمر في الهجوم قائلا: "لا أعرف إلى متى، لكن لا توجد وجبات مجانية! ليس الأمر أننا في النهاية لن نتحمل المسؤولية باعتبارنا محتلا. في نظر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فإن إسرائيل احتلت القطاع. سنلتقي قريبا جدا في لاهاي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. الأميركيون يبذلون جهودا لوقف ذلك، لكن نتنياهو تمكن بطريقة ما من تدميرها".

وردا على سؤال يتعلق بالقتال في قطاع غزة، قال "البقاء في رفح -في الواقع- احتلال للقطاع، واحتلال لمعبر دولي، ولست متأكدا من أننا نحن الآن في وضع يسمح لنا بالحصول على مثل هذه الموافقة على احتلال معبر رفح".

وفي حين طرح خيار مراقبة المعبر من الخارج بعد الانسحاب منه، قال يسرائيل زيف "إن هذا صعب للغاية إذا لم يكن هناك تعاون مصري. لا علم لي بوجود أي خطة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی حرب

إقرأ أيضاً:

قلق إسرائيلي من ازدياد قوة جيش مصر وتناميها

يمن مونيتور/ وكالات

حذّر داني دانون، سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، من تنامي الترسانة العسكرية للجيش المصري، في تصريح نادر على المستوى الرسمي في تل أبيب.

وتساءل دانون عن سبب إنفاق القاهرة مئات الملايين من الدولارات سنوياً على معدات عسكرية حديثة، رغم أنها لا “تواجه أي تهديدات على حدودها”، بحسب زعمه، مضيفاً: “لماذا يحتاجون كل هذه الغواصات والدبابات؟”.

وفي حديث على إذاعة “كول براما”، نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الجمعة، ربط دانون بين مخاوفه بشأن مصر وهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل، وقال: “بعد أحداث 7 أكتوبر، يجب أن ندق ناقوس الخطر. لقد تعلمنا الدرس، وعلينا مراقبة مصر عن كثب والاستعداد لكل السيناريوهات”.

كما أشار سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى دور واشنطن في تزويد مصر بالسلاح، وحثّها على “إعادة النظر” في الأمر.

وقال: “علينا أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر كل هذه المعدات؟”.

وتعدّ هذه المرة الأولى التي يثير فيها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى علناً تساؤلات حول التوسّع العسكري المصري.

وتحظى مصر بشراكات دفاعية متنوعة سمحت لها بشراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة ودول أوروبية، وروسيا والصين في الوقت نفسه، كما تصنّع القاهرة عدة أنواع من المعدات والذخائر محلياً.

وترتبط مصر و”إسرائيل” بمعاهدة سلام منذ عام 1979، إذ كانت أول دولة عربية توقع اتفاقاً للسلام مع إسرائيل، ومرت العلاقات الثنائية بين الجانبين بعدها بمحطات من الهدوء والتوتر، عقب أربع مواجهات عسكرية في 1948 و1956 و1967 و1973.

 

مقالات مشابهة

  • انتشال جثة شاب غارقة بترعة الشرقاوية بقليوب
  • قلق إسرائيلي من ازدياد قوة جيش مصر وتناميها
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • كيف علق مفتي سلطنة عمان على استشهاد الضيف وقادة القسام؟
  • رافع سلامة قسامي قاد لواء خان يونس واغتالته إسرائيل
  • إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • كاتب إسرائيلي يوجه 20 سؤالا لنتنياهو تنتقد أداءه خلال الحرب على غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)