مدرب تركيا يكشف مصير جولر من المشاركة أمام التشيك
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
مازال الغموض يكتنف مصير النجم الشاب أردا جولر من المشاركة في التشكيل الأساسي خلال المواجهة المصيرية لمنتخب تركيا أمام التشيك في ختام منافسات دور المجموعات لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) بعد مشاركته من على مقاعد البدلاء خلال الخسارة أمام البرتغال بثلاثة أهداف دون رد أمس السبت.
وسجل جولر /19 عاما/ الهدف الثاني لبلاده خلال الفوز على جورحيا 3 /1 في الجولة الأولى، وبفضل هدفه الرائع في أول ظهور له في البطولة القارية، نال لقب رجل المباراة، كما أصبح اصغر لاعب يسجل في الظهور الأول له في نهائيات اليورو.
لكن جولر شارك فقط في أخر 20 دقيقة من المواجهة أمام البرتغال بعد أن رددت الجماهير باعداد غفيرة أسمه في استاد دورتموند.
وكان المدرب الإيطالي فينتشينزو مونتيلا قد ألمح عشية المباراة أن جولر ربما لن يشارك منذ البداية نظرا لمعاناته من الإرهاق.
وقال مونتيلا عقب المباراة أن "أردا لم يكن جاهزا للمشاركة في أكثر من 30 دقيقة دون زيادة خطورة تعرضه للإصابة".
وأضاف "في النهاية دفعت به، عندما تلعب كل أربعة أيام تكون الرياضة مختلفة، لذا تحتاج إلى تدوير اللاعبين".
وأكد مونتيلا أنه لم يندهش من اضطراره للدفاع عن قرار استبعاد جولر من التشكيل الأساسي، مشيرا "المدرب يكون دائما العدو الأول حينما تخسر".
وتابع "هؤلاء الذين لا يلعبون يكونون بكل تأكيد اللاعبين الأكثر أهمية لوسائل الإعلام".
ويتابع مونتيلا وطاقمه حالة جولر قبل مواجهة التشيك الأربعاء المقبل، حيث تحتاج تركيا لنتيجة إيجابية من أجل التأهل لدور الـ16.
وقال المدرب الإيطالي "تربطنا علاقة رائعة، إنه فتى ذكي ولديه شغف كبير تجاه بلاده ويشعر بفخر شديد إزاء بلاده، حتى رغم معرفته بإمكانية تعرضه للإصابة فإنه كان يريد اللعب ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أردا جولر مدرب تركيا منتخب تركيا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
الثقة تقلص حظوظ المدرب المحلي لقيادة المنتخب الوطني
بغداد اليوم- بغداد
يستمر المنتخب العراقي لكرة القدم، في انتظاره لاجتماع الاتحاد المحلي لكرة القدم، من أجل حسم تسمية المدرب الجديد للفريق بعدما تمت إقالة الإسباني خيسوس كاساس من منصبه بشكل رسمي.
وقرر الاتحاد العراقي للعبة، إقالة كاساس بشكل رسمي يوم الخميس الماضي على خلفية النتائج السلبية للمنتخب الوطني في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال المدرب فيصل عزيز في تصريح صحفي: "الاتحاد العراقي لكرة القدم لم يكن يستمع لما يطرح من قبل المدربين واللاعبين السابقين وأنا أحدهم، حيث تحدثنا عن مؤشرات سلبية في أداء المنتخب سواء في التصفيات أو في بطولة كأس الخليج (خليجي 26) في الكويت وأكدنا مرارًا وتكرارًا بأن خيسوس كاساس مدرب ضعيف ولا يملك فكرًا تدريبيًا".
وأضاف: "الاتحاد لا يثق بالمدرب المحلي، أعتقد أن فقدان الثقة تسبب بتقلص حظوظه، بصراحة أستبعد تسمية أحد المدربين المحليين لقيادة أسود الرافدين خلفًا لكاساس، لأن الاتحاد العراقي يريد إرضاء الجماهير حاليًا وبحسب التصريحات فإنه يبحث عن مدرب بعقد طويل الأمد أي لن يكون مدربًا مؤقتًا وفقط لمباراتي كوريا الجنوبية والأردن، أعتقد أن هذا لن يحدث".
وتابع عزيز: "ما حدث للمنتخب العراقي أمام نظيره الفلسطيني انتكاسة كبيرة في تاريخ الكرة العراقية، ولا يوجد مدرب في العالم يغير سبعة لاعبين بين مباراة وأخرى ولكن مع كاساس شاهدنا الغرائب والعجائب، المدرب الإسباني جرب أكثر من مئة لاعب لكنه في ذات الوقت لم يتمكن من الاستقرار على 25 لاعبًا، وهذا يثبت فشله في إدارة الفريق وتشكيل توليفة قوية للمنتخب الوطني".
وأكمل: "تمت محاربة المهاجم علي الحمادي بشكل غريب من قبل خيسوس كاساس، حيث لم يشارك كثيرا على الرغم من أنه أفضل اللاعبين العراقيين المحترفين في أوروبا، للأسف كاساس بسبب أسلوب لعبه، فشل بالاستفادة من اللاعبين الذين تأسسوا بشكل صحيح، لأن العين والعقل هما من يصنعان لاعب كرة القدم وليس الأجهزة الإلكترونية التي يستخدمها المدرب".
يذكر أن المنتخب العراقي يحتل حتى الآن المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية من التصفيات المونديالية برصيد 12 نقطة، متخلفًا عن الوصيف المنتخب الأردني بفارق نقطة واحدة، فيما يتخلف عن المنتخب الكوري الجنوبي المتصدر بفارق 4 نقاط.