أثار إعلان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، خلال استضافته في برنامج نقطة إلى السطر في القناة الأولى عزمه خلق مهنة حرة جديدة مساعدة للقضاء وهي « مهنة الوسطاء »، غضبا في أوساط المحامين الذين يعتبرون أن ذلك يرمي الى الحد من اختصاصاتهم والتضييق عليهم، وهناك من تساءل عن الأهداف وراء خلق مهن جديدة بعد صدور قانون الوساطة والتحكيم.

وكان وهبي أعلن أن المهنة الجديدة للوسطاء ستنظم بقانون، وتتعلق بالوساطة في القضايا التي تعرض على المحاكم مثل قضايا الأسرة والقضايا الإجتماعية والمدنية والزجرية، وغيرها.

وأشار إلى أن هذه المهنة سوف تفتح في وجه المجازين الذين سيخضعون لتكوين بالمعهد العالي للقضاء لمدة محددة، وبعدها يفتحون مكاتبهم الخاصة على أن تكون مسطرة الوساطة إلزامية في بعض القضايا مثل قضايا نزاعات الشغل.

وحول تداخل هذه المهنة الجديدة مع مهن أخرى مثل المحاماة، رد وزير العدل بأنه سيتشاور مع جميع المهن لتحديد اختصاصات هذه المهنة الجديدة.

وقال مصدر من هيئة المحامين بالرباط، إن وزير العدل « يصر على تضييق الخناق على المحامين من كل الجوانب »، من خلال إغراق المهنة بآلاف الملتحقين الجدد دون ان يصاحب ذلك توسيع اختصاصات المحامي وتعزيز التكوين،

كما أشار الى « تقزيم حدود اختصاصات المحامي في مشروع قانون المسطرة المدنية وإحداث مؤسسة الوكيل الذي سوف يصبح من حقه النيابة على أطراف الخصومة بمقتضى وكالة إلى جانب المحامي ورفع سقف القضايا الشفوية إلى حدود أربعين ألف درهم، بالإضافة إلى إعطاء المفوضيين القضائيين في مشروع القانون الخاص بهم الحق في استخلاص الديون ليتحول المفوض القضائي إلى جهة يمكنها النيابة عن الغير عوض مهمته في السابقة في التبليغ والتنفيذ ».

وأشار المصدر ذاته، إلى أن البرلمان صادق على قانون الوساطة والتحكيم الذي ينص على الوساطة وينظمها، متسائلا عن سبب سعي الوزير إلى خلق مهن حرة جديدة تتداخل مع مهن قائمة.

كلمات دلالية تحكيم وزير العدل وساطة وهبي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تحكيم وزير العدل وساطة وهبي وزیر العدل

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يهاجم أردوغان بعد إعلان تركيا دعمها للبنان.. وأنقرة تعلق

جدد وزير الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، هجومه على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدما أعلن الأخير وقوف بلاده إلى جانب الشعب اللبناني وحكومته وسط تصاعد التوترات على خلفية المواجهات المتبادلة على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال كاتس  في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، الأربعاء، إن "أردوغان أعلن  دعمه لحزب الله في مواجهة التهديدات الإسرائيلية"، واصفا الرئيس التركي بأنه "مجرم حرب"، على حد زعمه.

وأضاف أن أردوغان "يحاول حرمان إسرائيل من حقها في الدفاع عن نفسها ضد منظمة إرهابية تهاجم من لبنان بأوامر إيرانية"، بحسب تعبيره.

في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا عبر منصة "إكس"، حول تصريحات وزير خارجية الاحتلال ضد الرئيس التركي.

وقالت الوزارة التركية في البيان، إن "لهجة وزير الخارجية الإسرائيلي الذي استهدف رئيسنا، لا يمكن أن يتبناها إلا مسؤول دولة تحاكم بتهمة الإبادة الجماعية".

İsrail Dışişleri Bakanının bir Sosyal Medya Platformunda Yaptığı Paylaşım Hk. https://t.co/Jp6pr6GJK3 pic.twitter.com/xY0khaHB5F — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) June 26, 2024
وأضافت أن "مثل هذا الافتراء والأكاذيب هو جزء من جهود إسرائيل للتغطية على جرائمها"، مشددة على أن تركيا "ستواصل النضال من أجل العدالة والسلام".

تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، دأب في الآونة الأخيرة على مهاجمة الرئيس التركي في أعقاب كل إجراء تتخذه تركيا ضد الاحتلال، وذلك عبر تدوينات متفرقة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، وصف فيها أردوغان بـ"الديكتاتور" تارة، واتهمه بالعمل على "إعادة تأسيس الإمبراطورية العثمانية" تارة أخرى.

والأربعاء، أشار الرئيس التركي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي وجهت أنظارها الآن إلى لبنان بعد تدميرها لقطاع غزة، مشددا على وقوف بلاده "إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ودولته".


ولفت إلى أن "خطط نتنياهو لتوسعة الحرب في المنطقة ستؤدي إلى كارثة كبيرة"، مؤكدا أهمية "إظهار العالم الإسلامي ودول الشرق الأوسط  ردا على هذه المخططات الدموية".

في أعقاب ذلك، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي الأوضاع في لبنان على وقع التصعيد الإسرائيلي.

يأتي ذلك على وقع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله. وقبل أيام شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن "العالم لا يتحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى"، معربا عن قلقه العميق إزاء التوترات المتصاعدة جنوب لبنان.

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • في مؤتمر المحامين… مناقشة سبل تطوير المهنة وتقييم واقع العمل النقابي
  • التوجيهي العلمي غاضبون من امتحان الرياضيات
  • وزير العدل يوجه بوضع صناديق شكاوى داخل القاعات السجنية
  • وزير العدل التونسي السابق نور الدين البحيري يدخل في إضراب احتجاجي مفتوح
  • بالصور... أحد المحامين يتعرّض للضرب
  • وزير العدل: أكتظاظ السجون يصل إلى 300% وننسق مع القضاء بشأن الإفراج الشَرطي
  • نصيحة من غادة عون الى وزير العدل
  • وزير العدل: أصبحنا شركاء في القرارات بالخارج قبل أن تُملى علينا
  • وزير خارجية الاحتلال يهاجم أردوغان بعد إعلان تركيا دعمها للبنان.. وأنقرة تعلق
  • وزير خارجية الاحتلال يهاجم أردوغان بعد إعلان دعم تركيا للبنان.. وأنقرة تعلق