"أونروا": "إسرائيل" استهدفت 69٪ من مدارس إيواء النازحين بغزة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
صفا
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف 69٪ من المدارس التي تؤوي نازحين داخل قطاع غزة، ما أدى إلى تعرضها لأضرار مباشرة.
وقالت الأونروا في بيان عبر منصة "إكس"، إن "69٪ من المباني المدرسية التي كانت الأسر النازحة تبحث عن مأوى فيها، قد تعرضت للقصف الإسرائيلي أو الأضرار بشكل مباشر".
وأضافت: "يجب أن يتوقف هذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني، ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة الآن".
والجمعة، قالت الأونروا عبر منصة "إكس": "في غزة يحتاج أكثر من 76٪ من المدارس إلى إعادة البناء أو تأهيل كبير، كي تتمكن من العمل مرة أخرى.
ودمرت الحرب الإسرائيلية حتى 17 يونيو/ حزيران الجاري، 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، فيما أودت بحياة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
واضطر مئات آلاف النازحين داخل قطاع غزة، إلى اتخاذ مدارس مأوى لهم في ظل ضراوة القصف الإسرائيلي، معتقدين أن مراكز التعليم ستكون بمنأى عن الخطر، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف تلك المدارس، متجاهلا تحذيرات دولية بشأن ذلك.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة أونروا نازحين
إقرأ أيضاً:
آلاف النازحين يستأنفون العودة إلى شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان «الأونروا» تستعد لوقف عملياتها في القدس الشرقيةيواصل مئات آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال وادي غزة عبر شارع الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثاني على التوالي، فيما تتواصل مباحثات تمهيدية في القاهرة لتهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن آلاف النازحين بدؤوا في وقت مبكر أمس، باستئناف رحلة العودة إلى مناطق سكنهم في محافظتي غزة وشمال غزة. وأفاد بأن النازحين حملوا أمتعتهم في طريق العودة الشاق الذي يحتاج إلى السير نحو سبعة كيلومترات، وصولاً إلى مدينة غزة. كما تجمعت أعداد كبيرة من المركبات واصطفت بطابور يصل إلى أكثر من 3 كيلومترات على طريق صلاح الدين في طريق العودة إلى مدينة غزة. ووفق المكتب الإعلامي الحكومي، تمكن أمس الأول حوالي 300 ألف نازح من العودة إلى محافظتي غزة والشمال.
وفي القاهرة، وصل وفد رفيع المستوى من «حماس» لإجراء محادثات مع الوسطاء المصريين، وبحث تطورات مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وما يتعلق بتنفيذ مراحل تبادل الأسرى.
وأعلنت قطر، أمس، أنها تواصل تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة عدم حدوث خرق حقيقي له.
وقال متحدث وزارة الخارجية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالدوحة:
«من غير المستبعد تقديم الموعد المحدد لبدء المفاوضات في اليوم الـ 16 من سريان الاتفاق في 19 يناير الجاري، حال توفرت الظروف»، مضيفاً: «لا يوجد خرق حقيقي للاتفاق حتى الآن، وما حدث لا يرقى إلى تصعيد يؤدي لفشل الصفقة». وذكر أنه سيتم تسليم المحتجزة أربيل يهود قبل يوم الجمعة، ولا نزال نبحث موعد التسليم.
وفي السياق، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، التعبير عن رغبته في نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، رغم الرفض الرسمي من القاهرة وعمّان لهذا المقترح، مشيراً إلى أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن قريباً، للتفاوض بشأن حل الدولتين.
إلى ذلك، اعتبرت الخارجية الفرنسية، أمس، أن التهجير القسري لفلسطينيي غزة إلى مصر والأردن وفق اقتراح ترامب غير مقبول، ومن شأنه تقويض حلّ الدولتين.
وفي وقت سابق، شددت مصر والأردن على رفضهما أي محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، سواء مؤقتاً أو على المدى الطويل، رداً على المقترح الرئيس الأميركي رغبته في نقل فلسطينيين من القطاع إلى مصر والأردن. ونفت مصر أمس التقارير الإعلامية التي أفادت بأنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب أجريا محادثة عبر الهاتف بشأن الوضع في قطاع غزة.