أخصائي أورام يحذر من 4 أعراض لسرطان الكلى
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلن الدكتور أنطون أوديغنال أخصائي أورام الجهاز البولي، أن سرطان الكلى يصيب عادة النساء والرجال الذين أعمارهم أكثر من 50 عاما.
إقرأ المزيد كيف نتعرف على أمراض الكلى في المراحل المبكرة؟
ويشير الأخصائي إلى أن سرطان الكلى يتطور عادة بين المسنين من الرجال، ولكن لوحظ انتشاره في السنوات الأخيرة بين النساء أيضا.
ووفقا له، غالبا ما يشخص سرطان الخلايا الكلوية (الورم) في قشرة ونخاع الكلية، وينتشر تدريجيا إلى مناطق جديدة منها. وهذا الورم عدواني جدا ويمكن أن ينتشر إلى الأعضاء المجاورة، وخاصة الغدد الكظرية والرئتين والكبد والعظام.
ويقول: "إن اكتشاف النقائل في رئتي مرضى سرطان الكلى حالة شائعة. ويكون شكل العقد السرطانية في أنسجة الرئة مستديرا ومحدبا يمكن رؤيتها بوضوح أثناء التصوير المقطعي أو الأشعة السينية. بيد أن هذه النقائل تتطور من دون أعراض، لذلك يمكن اكتشافها عن طريق الصدفة أثناء الفحص الروتيني".
أما في الكبد فتسبب النقائل أثناء تطورها ألما شديد للمريض في المراق الأيمن، وزيادة التعب وفقدان الوزن. كما يعاني المرضى في بعض الحالات، من الحمى. ويكمن خطر نقائل الكبد في أنها تنتشر بسرعة في جميع أنحاء العضو مسببة تسمما شديدا بالجسم.
ويمكن أن تظهر النقائل أولا في العمود الفقري أو الأضلاع أو عظام الورك. و يصاحب هذه النقائل ألم حاد مستمر لدى المرضى، ويشتد أكثر عند رفع ثقل ما أو القيام بحركة غير مريحة.
ووفقا له، يتطور سرطان الكلى في المراحل الأولى كبقية أنواع السرطان الأخرى من دون أعراض، لحين ظهور النقائل. فإذا لم تشخص الإصابة في الوقت المناسب يصبح من الصعب شفاء المريض.
واستنادا لذلك يوصي الأخصائي بالانتباه إلى الأعراض التالية:
- دم في البول. يعتبر وجود الدم في البول من أولى علامات وجود الورم في الكلى، وفي حالة النزيف الداخلي يصبح لون البول أحمر.
- الألم، هو أيضا علامة مميزة للإصابة بالسرطان، حيث يشعر المصاب بالألم في مناطق مختلفة، عندما ينتشر الورم إلى أعضاء وأنسجة أخرى من الجسم.
- تورم الأطراف، يحدث التورم عادة في المراحل المتأخرة من سرطان الكلى. ويمكن أن يؤدي تطور الورم إلى ردود فعل سلبية- تجلط الدم والدوالي.
- تسمم الجسم، يتجلى التسمم بالورم من خلال عدد من العلامات: اضطراب عملية التمثيل الغذائي (استقلاب البروتين والكربوهيدرات)، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 37-38 درجة، واختلال وظائف الكبد (التهاب الكبد)، وفقدان الوزن الشديد، وغيرها.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مرض السرطان معلومات عامة الطب سرطان الکلى
إقرأ أيضاً:
الورم الحبلي: مرض نادر يهدد العمود الفقري وقاعدة الجمجمة
فبراير 3, 2025آخر تحديث: فبراير 3, 2025
المستقلة/- يُعد الورم الحبلي واحدًا من الأورام الخبيثة النادرة التي تصيب الجسم، حيث يُشكل 3-4% فقط من إجمالي حالات الأورام التي يتم تشخيصها. ووفقًا للدكتور رومان إيفانوف، أخصائي الأورام، فإن هذا الورم يظهر غالبًا بجوار العمود الفقري، وتحديدًا في منطقتين رئيسيتين هما:
منطقة العجز (الجزء السفلي من العمود الفقري). قاعدة الجمجمة (الجزء القذالي). ما هو الورم الحبلي؟الورم الحبلي هو نوع من الأورام السرطانية النادرة التي تنشأ من بقايا الحبل الظهري، وهو هيكل جنيني مؤقت يساهم في تكوين العمود الفقري. وعلى الرغم من ندرته، إلا أن خطورته تكمن في موقعه الحساس بالقرب من الأعصاب والأنسجة الحيوية.
أعراض الورم الحبليتعتمد أعراض الورم الحبلي على مكان الورم، ومدى تقدمه، وتأثيره على الأعصاب والأنسجة المحيطة. وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
???? في حالة الورم في قاعدة الجمجمة:
صداع مزمن لا يستجيب للعلاج التقليدي. صعوبة في البلع أو الكلام. ضعف في الرؤية أو ازدواجية النظر. الشعور بالخدر أو الوخز في الوجه.???? في حالة الورم في منطقة العجز:
آلام مزمنة في أسفل الظهر. صعوبة في المشي أو فقدان التوازن. ضعف أو خدر في الساقين. مشكلات في الأمعاء أو المثانة، مثل فقدان السيطرة على الإخراج. كيف يتم تشخيص الورم الحبلي؟نظرًا لندرة هذا الورم وتشابه أعراضه مع مشاكل أخرى في العمود الفقري والجهاز العصبي، يتم التشخيص باستخدام:
✔ التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للكشف عن موقع الورم وحجمه.
✔ التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan) لتقييم تأثيره على العظام.
✔ أخذ خزعة لفحص طبيعة الخلايا السرطانية وتحديد نوع الورم بدقة.
بسبب طبيعة الورم وموقعه الحساس، يعتمد العلاج على عدة عوامل، وتشمل الخيارات المتاحة:
الجراحة: تُعتبر الخيار الأول لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم دون الإضرار بالأعصاب المحيطة. العلاج الإشعاعي: يُستخدم بعد الجراحة أو في الحالات التي يصعب فيها الاستئصال الكامل للورم. العلاج الموجه: يتضمن استخدام أدوية تستهدف الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على الأنسجة السليمة. العلاج الكيميائي: يُستخدم في بعض الحالات المتقدمة رغم أنه ليس الخيار الأساسي لهذا النوع من الأورام. التوقعات ونسبة الشفاءيعتمد معدل البقاء على قيد الحياة لمريض الورم الحبلي على موقع الورم، ومرحلة التشخيص، ومدى نجاح العلاج. في حال اكتشافه مبكرًا والخضوع لعلاج فعال، يمكن السيطرة على المرض، ولكن في بعض الحالات المتقدمة قد يكون الورم صعب العلاج بسبب قربه من الأنسجة العصبية الحيوية.
الخلاصةالورم الحبلي هو مرض نادر وخطير، لكنه يصبح أكثر قابلية للعلاج عند تشخيصه مبكرًا. لذلك، يجب على أي شخص يعاني من آلام مزمنة في الظهر أو الرأس، أو مشاكل في التوازن والرؤية، أو ضعف في الأطراف مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة. فالتشخيص المبكر هو المفتاح للحفاظ على الصحة وتقليل المخاطر المحتملة.
???? إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فلا تتردد في استشارة الطبيب المختص!