أظهر استطلاع جديد للرأي، أن 10.4 % فقط من الشعب الياباني يرغبون في فوز رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في سباق زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم المقرر إجراؤه في سبتمبر المقبل وأن يستمر في منصبه كرئيس للوزراء.


وكشف الاستطلاع - الذي أجرته وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية - أن نسبة الرضا عن أداء حكومة كيشيدا بلغت 22.

2 %، بانخفاض نقطتين مئويتين عن النسبة السابقة البالغة 24.2 %.


وقال 78.9 % من المشاركين في الاستطلاع إن القانون المعدل لإصلاح قواعد التمويل السياسي الذي سنه البرلمان الياباني الأسبوع الماضي لا يحل قضية المال في السياسة.


وردا على سؤال بخصوص خفض ضريبة الدخل والإقامة بمقدار 40 ألف ين (250 دولارا) الذي بدأته الحكومة اليابانية في بداية هذا الشهر، قال 69.6 % من المستطلع آراؤهم إنهم لا يعتقدون أن التخفيض الضريبي يعمل لمساعدة الأسر التي تكافح وسط ارتفاع التكاليف لتغطية نفقاتها. 


وكان الحزب الليبرالي الديمقراطي قد قدم مشروع قانون لمراقبة الأموال السياسية إلى البرلمان الشهر الماضي في أعقاب فضيحة الأموال الفاسدة التي أدت إلى تقويض ثقة الجمهور في السياسة.


وزعم كيشيدا أن القانون المعدل سيجعل جمع الأموال السياسية أكثر شفافية، في حين انتقدته أحزاب المعارضة باعتباره غير قادر على المساعدة في حل المشكلة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحزب الليبرالي الديمقراطي كيشيدا حكومة كيشيدا الحكومة اليابانية

إقرأ أيضاً:

بينيت يعود للحياة السياسية الإسرائيلية بحزب جديد.. أكبر تهديد لنتنياهو

أسس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، حزبا سياسيا جديدا، "بينيت 2026"، في إشارة إلى الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر من العام المقبل.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنه من المرجح أن يكون الاسم المعلن للحزب الجديد مؤقتا إلى حين اختيار اسم رسمي، أو تعديله في حال الإعلان عن انتخابات عامة.

وأشارت استطلاعات رأي أجرتها قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية إلى أن حزبا برئاسة بينيت قد يلقى دعما واسعا، مع إمكانية أن يصبح التكتل الأكبر في الكنيست إذا جرت الانتخابات في الوقت الراهن.


وفي منتصف آذار/ مارس الماضي، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن بينيت يستعد فعليًا للعودة للحياة السياسية.

وتشير نتائج استطلاعات الرأي المختلفة، أن بينيت في حال عاد وشكل حزبًا جديدًا أو تحالف مع حزب آخر، فإنه سيكون الأكثر قوة في الانتخابات المقبلة، كما أنه سيكون المرشح الأكبر لرئاسة الوزراء.

وبحسب الصحيفة، فإن بينيت عين مؤخرًا مستشارين لإجراء أبحثا معمقة بشأن الخريطة السياسية داخل "إسرائيل"، حيث يقوم أحد الاستراتيجيين الأميركيين الذين تم تعيينهم مؤخرًا بدراسة كتلة اليسار والوسط، وإمكانية التصويت له هناك، في استعان بخدمات مستشار سابق لإيتمار بن غفير من اليمين لدراسة واقع اليمين الإسرائيلي وقدرته على كسب الأصوات هناك.

وقال مسؤول مقرب من بينيت إنه يحاول عدم الوقوع في أخطاء في اختيار الأشخاص كما فعل في الماضي، ويساعده مستشار حاصل على تدريب في مجال الموارد البشرية والذي يقوم بفحص كل طلب وكل مرشح يطلب الانضمام إليه بدقة، وبعد ذلك، سيحصل كل مرشح يجتاز الفحص الأولي على مجموعة أخرى من المهام لمزيد من الفحص، والتي من خلالها سيقومون بتجميع قائمة انتخابية جديدة.


وعلى مدى العام ونصف العام الماضيين، أجرى بينيت عشرات الجولات الميدانية في الشمال والجنوب، مما أدى إلى تقريب قادة المجلس والحكومة المحلية منه والتأكد من عقد اجتماعات شخصية وجهًا لوجه معهم.

وتعرض مؤخرًا لانتقادات لاذعة لصمته عن قضايا جوهرية ومصيرية، وعلى سبيل المثال فيما يتعلق بصفقة التبادل، بينما حرص على تناول قضايا أخرى تحظى بدعم شعبي واسع في "إسرائيل"، مثل قضية التجنيد والعنف ضد عائلات المختطفين.

من ناحية أخرى هناك من يرى بأنه ليس جزءاً من النظام وبالتالي لا يشعر بأنه ملزم بالتحدث عن كل قضية.

مقالات مشابهة

  • بين التأكيد والتأجيل.. مصير الإنتخابات في مهب التوترات الإقليمية
  • بين التأكيد والتأجيل.. مصير الإنتخابات في مهب التوترات الإقليمية - عاجل
  • التضخم في منطقة اليورو يهبط إلى 2.2 بالمئة خلال الشهر الماضي
  • بينيت يعود للحياة السياسية الإسرائيلية بحزب جديد.. أكبر تهديد لنتنياهو
  • معركة الوجود تخيم على الانتخابات البرلمانية المقبلة والناخب هو الفيصل
  • معركة الوجود تخيم على الانتخابات البرلمانية المقبلة والناخب هو الفيصل - عاجل
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • نمو الناتج الصناعي لليابان بنسبة 5ر2 % خلال الشهر الماضي
  • مبيعات التجزئة في اليابان ترتفع خلال الشهر الماضي
  • القوى السياسية ترفض تأجيل الانتخابات البلدية